أكدت لجوءها إلى "الديبلوماسية الشعبية
أكدت لجوءها إلى "الديبلوماسية الشعبية"
لإحياء الديمقراطية في سورية
واشنطن: النظام السوري أصبح جزءا من الماضي
واختفاؤه عن الساحة قاب قوسين أو أدنى
القدس المحتلة ¯ واشنطن ¯ دمشق ¯ الوكالات: أكدت مصادر أميركية رفيعة المستوى ان إدارة الرئيس جورج بوش تعتبر ان النظام السوري أصبح جزءا من الماضي وأنها تنتظر اختفاءه عن الساحة السياسية خلال وقت قريب.ونقلت صحيفة »معاريف« الإسرائيلية عن تلك المصادر قولها ان الرئيس بوش أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون خلال اجتماعهما الاثنين الماضي ان نظام بشار الأسد لن يصمد طويلا بعد انسحاب القوات السورية من لبنان وانه بات على حافة الانهيار الكامل.ورأت المصادر الأميركية أن الدور المزدوج الذي لعبته دمشق في ما يتعلق بدعم التنظيمات الإرهابية وبالعمليات في العراق أدى الى تغير الموقف الأميركي من النظام السوري, معربة عن اعتقادها بأن المجتمع السوري بلغ مرحلة النضوج لممارسة الديمقراطية.وفي هذا السياق كشف تقرير وزارة الخارجية الأميركية حول حقوق الإنسان في سورية, أن الولايات المتحدة تبذل حاليا جهودا استثنائية لتشجيع التطور الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان في سورية من خلال الاتصالات المستمرة بمنظمات حقوق الإنسان الدولية وناشطي المجتمع المدني السوريين.واشار التقرير الى ان المسؤولين الأميركيين يشاركون بفعالية في جماعة لمراقبة أوضاع حقوق الإنسان في البلاد تعمل من داخل السفارة الأميركية لدى سورية ويتبادلون المعلومات حول المستجدات فيما يتصل بهذا الشأن, ويعملون على تنسيق ردود الأفعال والبرامج ذات الصلة التي يجري تنفيذها.وذكر التقرير ان الولايات المتحدة تقوم بمعظم أنشطتها الداعمة للديمقراطية وحقوق الإنسان داخل سورية من خلال الديبلوماسية الشعبية, وعبر برامج تتضمن بث تقارير حقوق الإنسان فيما يتصل بالممارسات السورية في مجالات عدة سواء النسخ الورقية والالكترونية وباللغتين العربية والانكليزية.وأكد التقرير أن الحكومة الأميركية تبنت برنامجا نشطا يسعى لعرض وجهات نظر مختلفة أمام السوريين وتشجيع مشاركة واسعة النطاق للمجتمع المدني, ومن خلال برنامج الزائرين الدوليين, توجه الدعوة لصحافيين وأكاديميين وقادة مجتمع مدني شبان من سورية لزيارة الولايات المتحدة والاحتكاك بنظرائهم في المجتمع الأميركي, واكتساب المهارات اللازمة لتطبيق الأفكار الجديدة والإصلاحات في الداخل.واشار الى ان الحكومة الأميركية تحاول في ظل القيود الداخلية وحظر المساعدات الأميركية »وقانون محاسبة سورية« استكشاف المزيد من الأهداف التي يمكن تحقيقها من خلال برنامج مبادرة الشراكة شرق الأوسطية فيما يتعلق بتشجيع الممارسة السياسية وتطوير مجتمع مدني دينامي وفعال داخل سورية.وفي دمشق تحاول السلطات السورية تحسين صورتها من خلال اطلاق بعض المعتقلين السياسيين, فقد أكدت مصادر المعارضة السورية أن أجهزة الأمن على وشك الافراج عن النائبين المعتقلين رياض سيف ومأمون الحمصي بأوامر مباشرة من الرئيس الأسد وذلك بعد التأكد من سلامتهما الجسدية وعدم وجود ما يشير الى تعرضهما الى التعذيب أو وجود أي آثار من شأنها الدلالة على ظروف الاعتقال الوحشية التي خضعا لها خلال اعتقالهما في زنزانتين انفراديتين.وأشار مصدر في المجلس الوطني للحقيقة والعدالة المعارض الى »ان النائبين نقلا قبل يومين بسرية تامة الى احد المشافي لاجراء فحوصات طبية تتيح التأكد من سلامتهما للحيلولة دون حدوث فضيحة حول وضعهما الصحي في حال اطلاق سراحهما الفوري«.وأضاف: »ان اطلاق سراحهما قد يتم خلال الساعات القليلة المقبلة, أو قد يتأخر قليلاً إذا ما أشار التقرير الطبي الذي سيوضع حول حالتهما وينقل للرئيس بشار الأسد انهما بحاجة لعناية طبية خاصة قبل اطلاق سراحهما »نتيجة لضغط البرلمان والاتحاد الاوروبي«.
لإحياء الديمقراطية في سورية
واشنطن: النظام السوري أصبح جزءا من الماضي
واختفاؤه عن الساحة قاب قوسين أو أدنى
القدس المحتلة ¯ واشنطن ¯ دمشق ¯ الوكالات: أكدت مصادر أميركية رفيعة المستوى ان إدارة الرئيس جورج بوش تعتبر ان النظام السوري أصبح جزءا من الماضي وأنها تنتظر اختفاءه عن الساحة السياسية خلال وقت قريب.ونقلت صحيفة »معاريف« الإسرائيلية عن تلك المصادر قولها ان الرئيس بوش أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون خلال اجتماعهما الاثنين الماضي ان نظام بشار الأسد لن يصمد طويلا بعد انسحاب القوات السورية من لبنان وانه بات على حافة الانهيار الكامل.ورأت المصادر الأميركية أن الدور المزدوج الذي لعبته دمشق في ما يتعلق بدعم التنظيمات الإرهابية وبالعمليات في العراق أدى الى تغير الموقف الأميركي من النظام السوري, معربة عن اعتقادها بأن المجتمع السوري بلغ مرحلة النضوج لممارسة الديمقراطية.وفي هذا السياق كشف تقرير وزارة الخارجية الأميركية حول حقوق الإنسان في سورية, أن الولايات المتحدة تبذل حاليا جهودا استثنائية لتشجيع التطور الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان في سورية من خلال الاتصالات المستمرة بمنظمات حقوق الإنسان الدولية وناشطي المجتمع المدني السوريين.واشار التقرير الى ان المسؤولين الأميركيين يشاركون بفعالية في جماعة لمراقبة أوضاع حقوق الإنسان في البلاد تعمل من داخل السفارة الأميركية لدى سورية ويتبادلون المعلومات حول المستجدات فيما يتصل بهذا الشأن, ويعملون على تنسيق ردود الأفعال والبرامج ذات الصلة التي يجري تنفيذها.وذكر التقرير ان الولايات المتحدة تقوم بمعظم أنشطتها الداعمة للديمقراطية وحقوق الإنسان داخل سورية من خلال الديبلوماسية الشعبية, وعبر برامج تتضمن بث تقارير حقوق الإنسان فيما يتصل بالممارسات السورية في مجالات عدة سواء النسخ الورقية والالكترونية وباللغتين العربية والانكليزية.وأكد التقرير أن الحكومة الأميركية تبنت برنامجا نشطا يسعى لعرض وجهات نظر مختلفة أمام السوريين وتشجيع مشاركة واسعة النطاق للمجتمع المدني, ومن خلال برنامج الزائرين الدوليين, توجه الدعوة لصحافيين وأكاديميين وقادة مجتمع مدني شبان من سورية لزيارة الولايات المتحدة والاحتكاك بنظرائهم في المجتمع الأميركي, واكتساب المهارات اللازمة لتطبيق الأفكار الجديدة والإصلاحات في الداخل.واشار الى ان الحكومة الأميركية تحاول في ظل القيود الداخلية وحظر المساعدات الأميركية »وقانون محاسبة سورية« استكشاف المزيد من الأهداف التي يمكن تحقيقها من خلال برنامج مبادرة الشراكة شرق الأوسطية فيما يتعلق بتشجيع الممارسة السياسية وتطوير مجتمع مدني دينامي وفعال داخل سورية.وفي دمشق تحاول السلطات السورية تحسين صورتها من خلال اطلاق بعض المعتقلين السياسيين, فقد أكدت مصادر المعارضة السورية أن أجهزة الأمن على وشك الافراج عن النائبين المعتقلين رياض سيف ومأمون الحمصي بأوامر مباشرة من الرئيس الأسد وذلك بعد التأكد من سلامتهما الجسدية وعدم وجود ما يشير الى تعرضهما الى التعذيب أو وجود أي آثار من شأنها الدلالة على ظروف الاعتقال الوحشية التي خضعا لها خلال اعتقالهما في زنزانتين انفراديتين.وأشار مصدر في المجلس الوطني للحقيقة والعدالة المعارض الى »ان النائبين نقلا قبل يومين بسرية تامة الى احد المشافي لاجراء فحوصات طبية تتيح التأكد من سلامتهما للحيلولة دون حدوث فضيحة حول وضعهما الصحي في حال اطلاق سراحهما الفوري«.وأضاف: »ان اطلاق سراحهما قد يتم خلال الساعات القليلة المقبلة, أو قد يتأخر قليلاً إذا ما أشار التقرير الطبي الذي سيوضع حول حالتهما وينقل للرئيس بشار الأسد انهما بحاجة لعناية طبية خاصة قبل اطلاق سراحهما »نتيجة لضغط البرلمان والاتحاد الاوروبي«.
0 Comments:
Post a Comment
<< Home