Saturday, April 16, 2005

الأسد يبعد محمد ورامي مخلوف عن دائرة القرار


أمر بوقف معاملاتهما في محاولة للحد
من الفساد والخروج من التأثير العائلي
الأسد يبعد محمد ورامي مخلوف عن دائرة القرار
دمشق ¯ خاص:أفادت المعلومات المتناهية من العاصمة السورية أن الرئيس بشار الأسد اتخذ سلسلة من القرارات المهمة أخرجت خاله محمد مخلوف, وابن خاله رامي مخلوف من دائرة النفوذ, وأبعدتهما عن التأثير في المواقف السياسية, وأنهت نفوذهما على دوائر الدولة, ووزاراتها وأجهزتها.وتقول المعلومات الواردة الى »السياسة« ان من ضمن هذه القرارات الرئاسية قرار سحب المهمات كلها من محمد مخلوف وابنه رامي, وهي المهمات التي كانت تخول لهما الدخول الى الاماكن التي تحظر الدولة دخولها على العامة, وعدم الوقوف على الحواجز الأمنية, وتجاوز كل البوابات التي يحظر الدخول اليها إلا للموظفين ولحاملي هذه المهمات. وبموجب هذا القرار منع محمد مخلوف وابنه من دخول المطار, واقتحام حرماته دون سؤال, وسحب أرقام سياراتهما التي كانت تحمل لوحات خاصة ممنوحة من القصر الجمهوري, وأوامر للدوائر والوزارات الرسمية بوقف معاملاتهما, وعدم الامتثال لأوامرهما.وتشمل هذه القرارات تشتيت أنصار محمد مخلوف وابنه رامي, وتجريدهما من التسهيلات والاستثناءات, بما في ذلك منعهما من تجاوز القوانين, والاستيلاء على موارد الدولة, والسماح لهم بادخال سيارات معفاة من الرسوم الجمركية. وأكثر من سيتضرر من هذه القرارات الى جانب الخال وابن الخال وأزلامهما شريكهما نادر قلعي, الذي يدير أعمالهما بتفويض كامل, ويشاركهما في شركة »سيرياتيل« للهواتف النقالة, إذ سيحرم من امتيازاته التي اعتاد التمتع بها. ومعروف ان شبكة محمد مخلوف وابنه رامي, وشريكهما نادر قلعي, سبق ان استولت على 72 مليون دولار من رجل الاتصالات المصري نجيب ساويريس الذي تمكن من استرجاعها عن طريق أحكام قضائية صدرت الى جانبه في سويسرا وجزر البهاما, وتمكن بواسطتها من الحجز على أموال رامي مخلوف في الخارج لصالح تنفيذ الاحكام, الأمر الذي دفع الشبكة إلى إعادة أموال ساويريس والتي تدخل في قضية استرجاعها الرئيس حسني مبارك شخصيا.

0 Comments:

Post a Comment

<< Home