ماهر وبشرى الأسد أجريا اتصالات
ماهر وبشرى الأسد أجريا اتصالات
سرية مع إسرائيل عام 2004
القدس المحتلة ¯ يو. بي. اي: كشف المعلق العسكري في صحيفة "هآرتس" زئيف شيف, أمس, أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ارييل شارون أجرى اتصالات سرية مع سورية في العام 2004.وأكد شيف أن ممثلين عن شارون عقدوا لقاءات سرية مع السوريين في سويسرا, مشيراً الى وجود وثائق حول هذه اللقاءات, تم جمعها في ملف أصبح يعرف باسم "الملف السويسري". وقال إن شارون أوقف هذه المحادثات مع السوريين لأنه "يدرك الثمن" ويعارض انسحاب إسرائيل من هضبة الجولان, وإنه أفشل في العام 2003 اتصالات أجراها وزير الخارجية الإسرائيلي في حينه سيلفان شالوم مع شقيق وشقيقة الرئيس السوري بشار الأسد في الأردن.وكانت الحرب على العراق بدأت عندها, وطلب شارون من شالوم إرجاء الاتصالات مع السوريين لمدة شهر, وبعدما تسربت تفاصيل حول هذه الاتصالات لوسائل إعلام (على ما يبدو من مكتب شارون), تم وضع حد لها.وشدد شيف على أن "جميع رؤساء الحكومات في إسرائيل, بدءاً من اسحق شامير, أجروا اتصالات مع سورية", وانتقد المسؤولين الإسرائيليين الذين يعارضون إجراء محادثات مع سورية "مستندين الى الإدعاء بأن الرئيس الأميركي جورج بوش يطلب من إسرائيل عدم إجرائها بسبب أداء السوريين في ما يتعلق بالعراق ولبنان وبسبب دعمهم الإرهاب الفلسطيني".كما أكد أن اللواء في الاحتياط اوري ساغي الذي كان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية, أجرى محادثات كثيرة مع السوريين, ونقل عنه أن "المحادثات مع دمشق ليست أمراً مرغوباً به إنما هو ضرورة".ودعا المعلق إسرائيل الى اعتبار ما جاء في تقرير بيكر ¯ هاملتون حول "ضرورة أن تنصاع سورية للقرار 1701 وتتوقف عن تزويد حزب الله بالسلاح.. وأن تضغط سورية على حزب الله وحماس لإطلاق سراح (الجنود) المخطوفين الإسرائيليين ووقف تزويد حماس بالسلاح ومحاولة إقناع الفصائل بالاعتراف بإسرائيل", شروطاً لبدء محادثات مع سورية. ورأى أن توصل إسرائيل الى اتفاق مع سورية سيجعل الأخيرة حاجزاً بين إسرائيل وإيران.
0 Comments:
Post a Comment
<< Home