Thursday, March 17, 2005

Salim Hoss, always a YES YES Sister leader


<<التيار>> يتهم الحص ب<<دور مريب>> في <<تغطية جرائم والسكوت عن مرتكبيها>>
سأل <<التيار الوطني الحر>> الرئيس الدكتور سليم الحص انه إذا كان متأكدا من هوية الذي قصف الاونيسكو فلا شيء يبرر رفضه لجنة التحقيق آنذاك الا رغبته في تجهيل المرتكب والتغطية على الجهة القاصفة أيا كانت. رد <<التيار>> على الرئيس الحص بالآتي: لم نكن في وارد السجال مع الدكتور سليم الحص حول تعمده، مرة تلو المرة، تشويه الوقائع والتعمية على الحقيقة، وقد حاولنا ان ننسى دوره المريب في تغطية جرائم عدة وسكوته عن مرتكبيها، ولكن امعانه في التضليل يدفعنا الى مواجهته، للمرة الاخيرة، بالحقائق التاريخية الدامغة لانها ليست اسيرة ادعاءاته، بل هي ملك عام يحق للرأي العام الاحتفاظ بها: 1 في تاريخ 15/3/1989 اوردت عناوين الصحف الآتي: <<الحص يقترح لجنة تحقيق في المجازر التي حصلت (في اليونيسكو) وعون يرحب بها>>. واليوم يعود الحص ليقول انه تراجع عن طلب لجنة تحقيق لأنه يعرف مصدر القصف! فإذا كان يعرف فعلا مصدر القصف، فلماذا سكت ولماذا تراجع عن طلب لجنة تحقيق تحدد المسؤولية بدقة. وإذا كان واثقا من <<عينه المجردة>>، فإن التحقيق كان سيدعم موقفه ولا يترك مجالا للشك والتساؤل، أم تراه كان متواطئا آنذاك مع العماد ميشال عون لتغطية مسؤولية القصف، ولذلك رفض التحقيق <<إنقاذا>> للجيش اللبناني! وعلى الرغم من ان الحص كان متأكدا من هوية الفاعل، وقد وضع بقايا قذيفة ال240 (وهو مدفع لا يملكه الجيش اللبناني) في مكتبه، فلا شيء يبرر، إذاً، رفضه لجنة التحقيق الا رغبته في تجهيل المرتكب والتغطية على الجهة القاصفة ايا كانت. ب في تاريخ 4/5/1989 جاء في عناوين الصحف: <<مفتي الجمهورية الشيخ حسن خالد، في لقاء مع الجاسم، يصرح بأن القصف على الغربية يتم من المنطقة الغربية وليس من الشرقية>>. ج في 16/5/1989، بعد 12 يوما من تصريح المفتي الشيخ حسن خالد، جاء في مانشتات الصحف: <<اغتيال المفتي خالد في عائشة بكار>>. وهنا، نسأل الحص: ماذا فعلت لكشف هذه الجريمة، وهل عرفت المجرم وتعرفه اليوم، هل طالبت بالتحقيق في استشهاد مفتي الجمهورية، وهل استقلت بسبب التقصير، او اقلت أي مسؤول آخر؟ د في 21/9/1989 ذكرت عناوين الصحف: <<اغتيال النائب ناظم القادري في فردان قبل موعده مع العماد عون في بعبدا>>. ونسألك أيضا: ماذا فعلت لمعرفة الجاني، وهل عرفته حتى الآن؟ إذا كنت لا تعرف فالمصيبة كبيرة، واذا كنت تعرف وتسكت فالمصيبة اكبر. وقد آن لك ان تعرف انك على الاقل، لا تعرف. وعليك ان تقول لنا اليوم، لماذا تؤيد لجنة تحقيق دولية في اغتيال الرئيس الحريري، وتبرر للرأي العام لماذا رفضت التحقيق بكل الجرائم الفظيعة التي ارتكبت في عهد حكومتك تلك؟

0 Comments:

Post a Comment

<< Home