Friday, April 29, 2005

عبده يردّ على رئاسة الجمهورية: عجيب إصرارها على حماية حمدان

عبده يردّ على رئاسة الجمهورية: عجيب إصرارها على حماية حمدان

جاءنا من السفير السابق جوني عبده <<رداً على بيان المديرية العامة لرئاسة الجمهورية المتضمّن دفاعاً عن العميد مصطفى حمدان>>: اولاً: لواء الحرس الجمهوري تابع قانوناً وتراتبياً لقيادة الجيش اللبناني، وما الدفاع عن قائده من قبل رئاسة الجمهورية الا تأكيد لما أدليت به، ان هذا اللواء يشكل جيشاً رديفاً للجيش اللبناني الذي على ما يبدو لا علاقة لقيادته به، وبالتالي يتمتع باستقلالية تامة عدة وعملانياً ومخابراتياً شبيهاً كما قلت بحرس صدام حسين. ثانياً: أما قائد الجيش السابق العماد المتقاعد اميل لحود، فلم يسمح على الإطلاق، في عهد الرئيس الياس الهراوي، الا ان يكون لواء الحرس الجمهوري تابعاً لقيادته مباشرة عدة وعديداً وتشكيلات وترقيات مثله مثل أي لواء في الجيش اللبناني. أما اليوم فمرحباً بالقوانين. ثالثاً: عجيب أمر رئاسة الجمهورية في إصرارها على حماية مصطفى حمدان، وقد تخلّت في المقابل عن كل الذين كان لهم ربما أدوار اقل اهمية في عملية اغتيال الرئيس الشهيد الرفيق الحريري وباسل فليحان. رابعاً: عجيب أمر رئاسة الجمهورية كيف انتفضت إثر ما أدليتُ به في المقابلة التلفزيونية، <<برنامج الاستحقاق>> تلفزيون المستقبل، وقد التزمت الصمت الكامل عندما كانت صورة مصطفى حمدان، تسير على أيدي المتظاهرين في انتفاضة الاستقلال، كونه أحد المشتبَهين الرئيسيين والمطلوبين في التسبّب باغتيال الشهيد الكبير رفيق الحريري ورفاقه. خامساً: كما كل اللبنانيين، لا أشكك على الإطلاق بعدالة لجنة التحقيق الدولية مثلما حاول البيان التشكيك بمناعتها. سادساً: إنني أؤكد على ما أدليت به في هذه المقابلة التلفزيونية من معلومات حيث لم افصح بعد عن كل مضامينها. سابعاً وأخيراً: أتوجّه الى رئيس الجمهورية لأقول له، ان محاولة اغتيال مروان حمادة واغتيال الشهيدين رفيق الحريري وباسل فليحان ورفاقهما، هي جرائم إرهابية لا يمكن الا ان تجرف كل من تجاسر وخطّط وحرّض وقصّر وحمى ونفّذ كي يتمكن لبنان من التخلص من الوصاية. يا فخامة الرئيس، ها هو فجر لبنان الجديد، المستقل، الحر، الديموقراطي يرتوي وينتعش بدماء رفيق الحريري الطاهرة، البطل الوطني العملاق، فأين أنتم من عيد لبنان الجديد، لبنان المستقبل. في 29 نيسان 2005

0 Comments:

Post a Comment

<< Home