Tuesday, May 24, 2005

معتقل سوري في بغداد يعترف بقصف «المستقبل» في بيروت

معتقل سوري في بغداد يعترف بقصف «المستقبل» في بيروت!
الرأي العام 2005-05-24 :
كشفت التحقيقات مع احد المعتقلين السوريين في بغداد عن معلومات مثيرة تتعلق بأدوار قام بها في لبنان، حيث اعترف بأنه نفذ عددا من العمليات من بينها اطلاق صاروخين على تلفزيون المستقبل في 15- 6- 2003.
وذكرت مصادر امنية عراقية مطلعة ان قوات الامن العراقية القت القبض في ديسمبر 2004 على السوري حسين احمد طه من مواليد 1972 في الموصل لدى محاولته القيام ببعض العمليات، بينها تفجير مسجد واغتيال عاملين في مؤسسات السلطة العراقية المؤقتة وقتذاك، وتضيف المصادر ان المعتقل ذكر خلال التحقيقات «انه يعمل في المخابرات الخارجية السورية برتبة ملازم اول واعترف انه عمل طويلا في لبنان قبل الانتقال الى العراق، حيث نفذ عددا من العمليات كان اهمها اطلاق صاروخين على تلفزيون «المستقبل» بأمر من الرائد في المخابرات سليم, س، وكان مركزه في ضاحية اللويزة» في حينه.
وكانت بغداد اعلنت رسميا اول من امس انها حكمت بالسجن مدى الحياة على سوريين اثنين هما مؤيد محمد علي صباني وأنس محمد خالد لاعترافهما بالتسلل الى العراق ومشاركتهما في اعمال ارهابية.
واوضحت المصادر الامنية العراقية ان حسين احمد طه روى للمحققين تفاصيل عملية قصف تلفزيون «المستقبل» وكيف تم توزيع بيان باسم منظمة اسلامية وهمية بتبني العملية.
يذكر ان مبنى «المستقبل» تعرض لهجوم صاروخي في يونيو 2003 ادى الى تدمير احد استديوهات الاخبار في ما اعتبر يومها، على نطاق واسع، بأنه «رسالة» الى الرئيس الشهيد رفيق الحريري، اما السيارة التي استخدمت منصة لتنفيذ الهجوم الصاروخي فاتضح انها مسروقة من العام 1997، وتم تغيير لونها مرات عدة وخزنت في مرآب لاستخدامها بعد 6 سنوات.
وتبنت مجموعة وهمية باسم «جماعة انصار الله» مسؤولية الهجوم آنذاك، ذاكرة في بيانها ان «مجموعة من خيرة مجاهدينا نجحت بعون الله وتوفيقه في صب حممها على على مبنى تلفزيون المستقبل التابع لرفيق الحريري، في رسالة لا تقبل اللبس ولا التأويل ولا التفسير لادارة التلفزيون، ولمن يقف من ورائهم», وأوضحت ان العملية «انذار واول الغيث لعمليات مقبلة موجهة ستكون اكثر شدة وأوقع ألما», وسألت «الرأي العام» مسؤولاً رفيع المستوى في استخبارات وزارة الدفاع العراقية تأكيداً أو نفياً للمعلومات حول اعترافات طه، فاعتذر عن عدم الاجابة قائلاً «نحن غير مخولين بذلك لسرية التحقيق».

0 Comments:

Post a Comment

<< Home