Friday, February 16, 2007

وهّاب: الحريري مخطوف ولتذهب محكمته الى جهنّم

وهّاب: الحريري مخطوف ولتذهب محكمته الى جهنّم


إتهم جنبلاط وجعجع باطلاق النار على الحل السعودي

صدى البلد


ردّ الوزير السابق وئام وهاب على الخطاب السياسي لقوى الاكثرية النيابية في الرابع عشر من شباط وشنّ هجوماً عنيفاً على رئيسي “كتلة المستقبل” النائب سعد الحريري و”اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط ورئيس الهيئة التنفيذية في “القوات اللبنانية” سمير جعجع.

واتهم رموز الاكثرية النيابية في مؤتمر صحافي عقده في مركز “تيار التوحيد اللبناني” في بئر حسن أمس، بتحويل المناسبة الى “سوق عكاظ يتبارون فيه ليفوز من يأتي منهم بأفضل الشتائم حتى تحول الاحتفال المهيب الى مباراة بين الشتامين”.

ووصف الحريري بـ”المخطوف من أصحاب كرنفال الامس (أمس الاول)”. وعلّق على كلامه حول اشتراطه انشاء المحكمة ذات الطابع الدولي كمدخل للحلّ السياسي بالقول: “بئس هذا الشرط ولتذهب محكمتك الى جهنم، لأن أهدافها اصبحت مكشوفة”.

وقال متوجهاً الى الحريري: “أنت تريد إنشاء المحكمة حتى لو لم يبق لبناني واحد ليرى نتائجها، فما الفائدة من ربح المحكمة وخسارة الوطن؟ نحن نقول لك إننا نريد لبنان نريد الوطن حتى ولو لم تولد محكمتك الإنتقامية”. وتابع: “أنت تريد الانتقام ونحن نريد لهذا الوطن أن يعيش بأمن وهناء وحتى الرئيس الحريري لو خيرته لكان بجانبنا في ذلك، أنت أسير البعض من حلفائك ونحن نريدك متحررا من هؤلاء الذين خبرهم والدك جيدا”. وسأله: “من قال لك أن اللبنانيين يوافقون على ربط مستقبلهم وحياتهم وقوتهم اليومي بمحكمتك التي ستتحول الى سراب خادع؟”


جنبلاط


ووصف جنبلاط بـ”سليل هولاكو وجنكيزخان ووارث السلالات المنقرضة”. وتوجّه اليه بالقول: “يا من تحيا منذ اربعمئة عام على لقب شحذه اسلافك من العثمانيين مقابل قهر الناس وعرقهم وتعبهم. يا من تتحدث عن الأحزاب الشمولية وانت المستمر في زعامتك بمرسوم ممهور بختم السلطنة. يا من اهلكت آلاف اللبنانيين بمن فيهم الوطنيون الشرفاء. يا من قتلت أكثر من مئة وسبعين شخصا من ابناء الطائفة التي تتزعم جزءا منها. يا من استبحت بيروت واهالي بيروت. حمى الله طائفة الموحدين من مغامراتك وأحقادك وشرهك الذي لا يشبع للسلطة والتسلط. حمى الله الطائفة من مغامراتك وبهلوانياتك لتبقى طائفة عزيزة كما ارادها السلف الصالح”.


جعجع


وعن هجوم جعجع على رئيس الجمهورية اميل لحود قال: “ان الرئيس إميل لحود لن يجد مكانا في مزبلة التاريخ، لأن هذه المزبلة عندما يصلها الرئيس لحود، وهو لن يصل اليها، تكون قد امتلأت بالدكتور سمير جعجع وامثاله وهؤلاء سيذهبون الى مزبلة التاريخ، وهم من قتلوا رفاقهم واصدقاءهم والمسيحيين واللبنانيين طيلة سنوات تحكمهم في الناس”.

واتهم جنبلاط وجعجع باطلاق النار على حلّ كان يلوح في الافق. وقال: “نعم كان هناك حل سعودي عرض على السيد سعد الحريري ووافق عليه بتشكيل حكومة وحدة وطنية على مبدأ 19-11 وقد وافق الشيخ سعد على ذلك في السعودية لكنه عندما عاد الى بيروت نسي كلامه في السعودية، وان بعض حلفائه يجبرونه على تغيير ما وافق عليه في السعودية، ولذلك فإن سعد الحريري غير قادر على التزام كلامه، وما حصل بالأمس كان بمثابة اطلاق نار على الحل.

0 Comments:

Post a Comment

<< Home