المخابرات
صاحب «البوريفاج» يؤسس مطعما اسمه المخابرات
لندن: كمال قبيسي قال صاحب فندق «بوريفاج» في بيروت إنه سيؤسس مطعما داخله يطلق عليه اسم «مطعم المخابرات»، بعد أن اشتهر الفندق الذي استخدمته المخابرات السورية طوال 5 سنوات وبقيت أجهزتها في محيطه أكثر من 13 عاما، إلى ان انسحبت من المنطقة أول من أمس، بعد أن حولت الفندق إلى المركز الرئيسي لجميع أجهزة مخابراتها في لبنان.وقال الشيخ خالد هرموش، 43 سنة، أن كلفة عملية ترميم الفندق تزيد عن 4 ملايين دولار «بحيث سيعود الفندق نجمة سياحية شهيرة في لبنان بعد أن اشتهر بأنه كان مركزا لأجهزة المخابرات السورية والجار الأقرب إلى أجهزتها، بعد أن انتقلت منه إلى عمارة لا تبعد سوى شارعين»، بحسب ما رواه عبر هاتفه الجوال من بيروت مع «الشرق الأوسط» أمس.وذكر هرموش، وهو مدير عام الفندق ورئيس بلدية قرية السمقانية في قضاء الشوف، إنه لن يطالب الدولة اللبنانية بأي أجر عن «وجود» المخابرات السورية في البوريفاج بدءا من العام 1985 وعلى مدى 6 الى 7 سنوات «لأنني أؤمن بأنه يتوجب عليّ مساعدة وطني الذي اغتربت عنه في الولايات المتحدة لسنين طويلة، لا استغلال ما مر عليه من صعوبات».وقال إن فندقه، المكون من 90 غرفة و10 أجنحة في منطقة الرملة البيضاء الشهيرة جنوب بيروت «لم يكن مركزا للمخابرات السورية منذ عام 1991 أو 1992، لكنه كان جارا لها في المنطقة نفسها، لذلك اعتقد الناس ورددوا في اليومين الماضيين ان المخابرات السورية أخلت مركزها في فندق البوريفاج، والصحيح هو مركزها قرب الفندق، لا فيه».وبرر فكرته باطلاق اسم المخابرات على أحد المطاعم في الفندق، بان الفندق اشتهر بأنه كان مركزا لهذه المخابرات «ولهذا السبب نصحني الكثيرون باستخدام الاسم، وأعتقد بأنه سيكون الأشهر بين مطاعم بيروت عندما ننتهي من عملية الترميم بعد عام على الأكثر».ويضم البوريفاج، المصنف في فئة الـ4 نجوم، مطعمين و«كافتيريا» ومسبحا وصالة للرياضة، وأخرى للأفراح تتسع لـ800 شخص وثالثة للمؤتمرات والاجتماعات تتسع لـ150 شخصا. وقد بناه الشيخ حسن هرموش، والد الشيخ خالد، قبل 38 عاما. وكانت العائلة تملك 3 فنادق أخرى، أحدها هو كارلتون الكويت والثاني كارلتون تاور دبي، والثالث هو كارلتون تاور الشارقة، لكنها باعت الفنادق في الخليج وبقيت على ملكيتها لفندق البوريفاج، الذي أصبح بعد خروج المخابرات السورية من محيطه منذ يومين «أحد المعالم السياحية في بيروت، أي كما كان قبل الحرب الأهلية، حيث نزل فيه اللاعب البرازيلي الشهير بيليه والمطربة أم كلثوم ونجل الثائر الراحل تشي غيفارا وكذلك الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والمطرب الراحل فريد الأطرش والمطرب الفرنسي الراحل شارل أزنافور، وكذلك بطل العالم بالشطرنج سابقا، الروسي أناتولي كاربوف». وذكر الشيخ خالد أن شقيقه توفي أمس و«كان وحده يعرف حجم الأضرار التي لحقت بالفندق، لكن يمكن حسابها بسهولة، فأجرة الغرفة الواحدة عندنا هي بحدود 70 دولارا لليلة. لكني أكرر بأنني سأنسى كل شيء، ولن أطالب أحدا بتعويضات، ولكن دعونا نعمل ونمضي إلى الأمام ولا تضعوا في طريقنا الأحجار» كما قال.
لندن: كمال قبيسي قال صاحب فندق «بوريفاج» في بيروت إنه سيؤسس مطعما داخله يطلق عليه اسم «مطعم المخابرات»، بعد أن اشتهر الفندق الذي استخدمته المخابرات السورية طوال 5 سنوات وبقيت أجهزتها في محيطه أكثر من 13 عاما، إلى ان انسحبت من المنطقة أول من أمس، بعد أن حولت الفندق إلى المركز الرئيسي لجميع أجهزة مخابراتها في لبنان.وقال الشيخ خالد هرموش، 43 سنة، أن كلفة عملية ترميم الفندق تزيد عن 4 ملايين دولار «بحيث سيعود الفندق نجمة سياحية شهيرة في لبنان بعد أن اشتهر بأنه كان مركزا لأجهزة المخابرات السورية والجار الأقرب إلى أجهزتها، بعد أن انتقلت منه إلى عمارة لا تبعد سوى شارعين»، بحسب ما رواه عبر هاتفه الجوال من بيروت مع «الشرق الأوسط» أمس.وذكر هرموش، وهو مدير عام الفندق ورئيس بلدية قرية السمقانية في قضاء الشوف، إنه لن يطالب الدولة اللبنانية بأي أجر عن «وجود» المخابرات السورية في البوريفاج بدءا من العام 1985 وعلى مدى 6 الى 7 سنوات «لأنني أؤمن بأنه يتوجب عليّ مساعدة وطني الذي اغتربت عنه في الولايات المتحدة لسنين طويلة، لا استغلال ما مر عليه من صعوبات».وقال إن فندقه، المكون من 90 غرفة و10 أجنحة في منطقة الرملة البيضاء الشهيرة جنوب بيروت «لم يكن مركزا للمخابرات السورية منذ عام 1991 أو 1992، لكنه كان جارا لها في المنطقة نفسها، لذلك اعتقد الناس ورددوا في اليومين الماضيين ان المخابرات السورية أخلت مركزها في فندق البوريفاج، والصحيح هو مركزها قرب الفندق، لا فيه».وبرر فكرته باطلاق اسم المخابرات على أحد المطاعم في الفندق، بان الفندق اشتهر بأنه كان مركزا لهذه المخابرات «ولهذا السبب نصحني الكثيرون باستخدام الاسم، وأعتقد بأنه سيكون الأشهر بين مطاعم بيروت عندما ننتهي من عملية الترميم بعد عام على الأكثر».ويضم البوريفاج، المصنف في فئة الـ4 نجوم، مطعمين و«كافتيريا» ومسبحا وصالة للرياضة، وأخرى للأفراح تتسع لـ800 شخص وثالثة للمؤتمرات والاجتماعات تتسع لـ150 شخصا. وقد بناه الشيخ حسن هرموش، والد الشيخ خالد، قبل 38 عاما. وكانت العائلة تملك 3 فنادق أخرى، أحدها هو كارلتون الكويت والثاني كارلتون تاور دبي، والثالث هو كارلتون تاور الشارقة، لكنها باعت الفنادق في الخليج وبقيت على ملكيتها لفندق البوريفاج، الذي أصبح بعد خروج المخابرات السورية من محيطه منذ يومين «أحد المعالم السياحية في بيروت، أي كما كان قبل الحرب الأهلية، حيث نزل فيه اللاعب البرازيلي الشهير بيليه والمطربة أم كلثوم ونجل الثائر الراحل تشي غيفارا وكذلك الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والمطرب الراحل فريد الأطرش والمطرب الفرنسي الراحل شارل أزنافور، وكذلك بطل العالم بالشطرنج سابقا، الروسي أناتولي كاربوف». وذكر الشيخ خالد أن شقيقه توفي أمس و«كان وحده يعرف حجم الأضرار التي لحقت بالفندق، لكن يمكن حسابها بسهولة، فأجرة الغرفة الواحدة عندنا هي بحدود 70 دولارا لليلة. لكني أكرر بأنني سأنسى كل شيء، ولن أطالب أحدا بتعويضات، ولكن دعونا نعمل ونمضي إلى الأمام ولا تضعوا في طريقنا الأحجار» كما قال.
0 Comments:
Post a Comment
<< Home