Wednesday, April 27, 2005

ثقة" كاسحة لحكومة ميقاتي.. وحسم الدوائر الانتخابية اليوم


"ثقة" كاسحة لحكومة ميقاتي.. وحسم الدوائر الانتخابية اليوم
"البعث" اللبناني يدعو إلى الإفراج
عن جعجع ويرحب بعودة عون!
بيروت - »السياسة«:عواصم - الوكالات:أجواء الفرح والبهجة التي عمت معظم المناطق اللبنانية على اثر الإعلان عن انسحاب القوات السورية واستخباراتها, تزامنت مع خطوة مهمة على طريق استكمال مقومات السيادة والاستقلال تمثلت بتحديد مجلس النواب يوم 29 مايو المقبل موعداً لبدء الدورة الأولى من الانتخابات النيابية بعدما جرى تمديد ولاية المجلس حتى 20 يونيو كتدبير تقني لانجاز الاستحقاق النيابي في مواعيده المقررة, كما أعلن رئيس الوزراء نجيب ميقاتي الذي حصلت حكومته على ثقة نيابية كاسحة هي الأكبر منذ انتهاء الحرب الأهلية..ورغم محاولات كتل نيابية موالية لسورية (حزب الله و»أمل« والحزب القومي و»البعث«) تأجيل الانتخابات في ضوء الدلائل والمؤشرات التي تؤكد أن المعارضة ستحقق فوزاً ساحقاً في الانتخابات المنتظرة بعد التطورات التي حصلت في البلاد, إلا أن إصرار رئيس الحكومة ووزير الداخلية حسن السبع على الإيفاء بتعهداتهما في البيان الوزاري, وبعد التحذيرات الشديدة التي وجهها نواب المعارضة الى رئاسة مجلس النواب والى كل الداعين الى تأجيل الانتخابات من ان الإقدام على أي خطوة من هذا القبيل سيعرض لبنان الى مخاطر جسيمة لا يمكن التكهن بنتائجها خصوصا في مواجهة المجتمع الدولي, دفع رئيس مجلس النواب نبيه بري الى التعجيل في تحديد موعد لبدء الدورة الاولى من الانتخابات ومسارعته تالياً الى دعوة اللجان النيابية الى جلسة اليوم لمناقشة قانون الانتخابات الذي سبق ان احالته حكومة عمر كرامي الى البرلمان والذي يقول باعتماد القضاء كدائرة انتخابية.واستناداً الى مصادر مطلعة فإن هناك وجهات نظر عدة تتجاذب القانون الانتخابي.. فإلى جانب إصرار المعارضة على اعتماد القضاء مازال النواب الذين يدورون في الفلك السوري يصرون على اعتماد المحافظة كدائرة انتخابية.وفي هذا الإطار علمت »السياسة« ان نواب المعارضة بدأوا سلسلة اتصالات ولقاءات من أجل بلورة موقف موحد وأن وفدا من النواب سيزور البطريرك الماروني نصر الله صفير خلال الساعات القليلة المقبلة للوقوف على رأيه في موضوع قانون الانتخابات تمهيدا لاجتماع موسع للمعارضة لتحديد الموقف الذي يجب التحرك على اساسه لمنع الموالين من الالتفاف والعودة الى البرلمان الجديد.في غضون ذلك وضمن موجة التحولات الجذرية التي تعيشها الساحة اللبنانية رحب الأمين العام لحزب »البعث« عاصم قانصوه بعودة زعيم »التيار الوطني الحر« العماد ميشال عون الى لبنان وطالب بالإفراج عن رئيس حزب »القوات« سمير جعجع في تطور لافت يظهر حجم التخبط الذي يعيشه الموالون لسورية.كما حيا قانصوه موقف المعارضة اللبنانية التي لم تبدل مواقفها طيلة السنوات الماضية!وفي جانب الانسحاب السوري شككت الولايات المتحدة مجددا بحقيقة هذا الانسحاب مع التأكيدات المتواترة حول تمركز الاستخبارات السورية بشكل سري في عدد من المناطق اللبنانية, لكن مسؤولا رفيعا في الامم المتحدة اعلن أمس ان المنظمة الدولية تتجه الى »إبراء ذمة« دمشق لجهة تنفيذ ما يتعلق بها للقرار .1559

0 Comments:

Post a Comment

<< Home