الرئيس السوري عرض على الأمين العام انتقاء
الرئيس السوري عرض على الأمين العام انتقاء
أسماء من قائمة القاضي الدولي بينها اسم رستم غزالي
موسى للأسد: ميليس عايز
الستة دلوقت.. ومعهم آصف
خادم الحرمين بحث مع عنان في الملف السوري
دمشق ¯ »السياسة«:فيما عمرو موسى, أمين عام الجامعة العربية, ينشط في دمشق, ويقابل رئيس النظام السوري, ويبحث في ما يجب عمله لتجنيب سورية المواجهة الدولية.. وفيما بات مؤكداً للقيادة السورية أن عبدالحليم خدام النائب السابق للرئيس السوري المقيم حالياً في باريس, قد أفشى بكل الأسرار المتعلقة بجريمة اغتيال الحريري وبأسماء من أمر بها وخطط لها ونفذها الى الرئيس الفرنسي جاك شيراك والى المعنيين بالجريمة, دولاً وأفراداً, أصدر الأسد قراراً بمنع سفر كل المسؤولين السوريين السابقين, عسكريين ومدنيين, وإجبارهم على البقاء في البلاد, خشية هروبهم, وهروب أسرار كثيرة معهم. وينال قرار منع السفر شخصيات أمنية مثل محمد ناصيف, وعلي دوبا, وعلي حيدر وحسن خليل, وسياسية مثل وزير الإعلام السابق محمد سلمان.ونقلت المصادر المقربة وشديدة الخصوصية ان رستم غزالي رئيس الاستخبارات السورية السابق في لبنان موضوع الآن داخل السجن, من باب الاحتراز, وان الكثير من أصحاب المدخرات, من أبناء الشعب السوري, قد بدأوا يستبدلون الليرة السورية التي بحوزتهم بالدولار الأميركي, خشية هبوط سعر العملة الوطنية كما جرى للدينار العراقي والليرة اللبنانية.ويتداول أهالي دمشق, وعلى نطاق واسع اخبار الأموال التي تحول بالملايين الى بريطانيا وفرنسا, ودبي والعائدة الى رئيس النظام, وشقيقه ماهر وابن خالهما رامي مخلوف وأعوانهم نادر قلعي وخالد قدور, ويحصونها, بعد ان نشرتها الصحف وأصبحت في متناولهم, ويعتبرون أنها أموال مأخوذة من الشعب السوري الذي يعاني معظم أبنائه من الفقر, ويعيش بعضهم تحت خط الفقر. اضافة الى ذلك تداول وجهاء الطائفة العلوية في اجتماعهم الأخير أخبار هذه الاموال الطائلة, ورأوا ان كل الثروة ذهبت الى العائلة الحاكمة واقربائها, بينما أبناء الطائفة لم ينالوا منها شيئاً, وظلوا على حالهم فقراء وفلاحين.وامتدت هذه المداولات الشعبية الى دبي حيث يتداول أبناء الجالية السورية العاملة هناك, اخبار نفقات اجازة العيد التي يبذرها رامي مخلوف وعائلته في »برج العرب« والذي حجز فيه دوراً كاملاً بكلفة 65 الف دولار يومياً.وفي هذا الجانب المتصل تحدثت المصادر المقربة عن إبرام صفقات شراء عقارات في شارع باركلين في لندن, قرب فندق دورشستر الشهير, وفوق معارض سيارات (B.M.W) من قبل الدكتور فواز الأخرس وسجلت باسم أسماء الأخرس, زوجة الأسد, وباسم ابن خاله رامي, وقد تم شراء هذه العقارات بأموال جرى تحويلها على دفعات من دمشق ابتداء من شهر يوليو الماضي وحتى الأمس القريب, وتراوحت ما بين 40 الى 50 مليون دولار.وفي هذه الأجواء المشحونة نفسياً بسبب ان الشعب السوري يرى أمواله تهرب من فوق رأسه الى الخارج, أصدر الأسد قراراً الى البنك المركزي بعدم صرف أي مبلغ إلا بعد مراجعته, وتوقيع أمر الصرف منه شخصياً, وباسمه, وبموجب هذا القرار لم يعد بمقدور أحد لا من العائلة الحاكمة والمحيطين بها, ولا من النافذين, ان يسحب قرشاً واحداً من البنك, وبموجبه سيمكن التحكم بمسارات الأموال ومعرفة الى اين تتجه ومن قبل من.وعلى هذا الصعيد, ذكرت المصادر ان نادر قلعي, مدير عام شركة »سيرياتيل« للاتصالات المتنقلة ووكيل أعمال رامي مخلوف اشترى الاسبوع الماضي مجمعات في الشارقة ورأس الخيمة ودبي, بعد ان قام بشراء عقارات عدة في لندن وباريس لحساب رامي, أما نزار الأسعد, شريك خال الاسد محمد مخلوف في الأعمال البترولية, وكان قد حاز على كوبونات صدام حسين النفطية, فقد بدأ بتهريب أمواله الى الخارج تحسباً من الأيام الآتية.وفي عودة الى زيارة عمرو موسى الى دمشق أمس, أفادت المصادر المقربة وشديدة الخصوصية »السياسة« ان طلب ميليس تسليمه المتورطين السوريين الستة كان محل مناقشة بين الأسد والأمين العام, وقد حاول الاسد ابداء الاستعداد لتسليم أسماء محددة في قائمة المطلوبين وليس تسليم الكل, وعرض اسم رستم غزالي, إلا ان الأمين العام أكد له ان »ميليس عايز يستلم الكل, ودلوقت, ومعهم آصف شوكت«.وكانت ثلاث دول عربية أبلغت الأسد رسمياً بألا يعتمد وزير خارجيته فاروق الشرع مبعوثاً له, لأنه وجه غير مقبول, وهي لن تستقبله.
0 Comments:
Post a Comment
<< Home