نجل عمر كرامي ينوي الانضمام لـ "14 آذار"
نجل عمر كرامي ينوي الانضمام لـ "14 آذار"
اجتماعات سرية لـ "حزب الله"
والمخابرات السورية في طرابلس
»السياسة«-خاص:كشفت مصادر لبنانية مطلعة أمس ان عناصر من حزب الله يقومون بتحركات مكثفة ويعقدون اجتماعات ليلية في مدينة طرابلس شمال لبنان في الوقت الذي ترددت فيه انباء عن نية فيصل كرامي نجل رئيس الوزراء الاسبق عمر كرامي اعلانه انضمامه إلى قوى »14 آذار«.وقالت المصادر التي فضلت عدم كشف هويتها ل¯ »السياسة« أمس ان عناصر من حزب الله يتحركون بشكل سري في ساعات الليل في مدينة طرابلس وينظمون اجتماعات سرية متكررة تحصل بأغلبيتها في منزل رجل الاعمال طارق فخر الدين الكائن في شارع المئتين.وأشارت إلى ان هذه الاجتماعات تتم بالتعاون مع ضباط من المخابرات السورية وعناصر من الحزب السوري القومي الاجتماعي.وبحسب المصادر فان عناصر »حزب الله« المشاركين هم ابو اسماعيل خشيش وابنه اسماعيل (مسؤول حزب الله في منطقة القبة) وحسان حسان فيما يمثل الحزب السوري القومي الاجتماعي كل من حسن عز الدين (نائب سابق) وخالد عرابي وصلاح شمسين.ولم تستطع المصادر معرفة اسماء ضباط المخابرات السوريين الذين يتحركون في ظل طوق من السرية الصارمة.من جهة ثانية كشفت المصادر ان فيصل كرامي نجل رئيس الوزراء الأسبق عمر كرامي الموالي لسورية دخل في خلاف حاد مع والده بعد خسارة آل كرامي زعامة الطائفة السنية في المدينة في الانتخابات النيابية الأخيرة.وقالت المصادر ان فيصل حمل اباه المسؤولية عن هذه الخسارة بسبب ساسياته الخطأ والمنحازة الى قوى »8 آذار« الحليفة لسورية, واشارت إلى أن فيصل قد يعلن في وقت قريب انضمامه إلى قوى »14 آذار« وهو ما سيشكل صفعة للتحالف الذي يقوده حزب الله في مواجهة حكومة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة.في غضون ذلك اقر مجلس الوزراء اللبناني ورقة الاصلاح الاقتصادي والاجتماعي التي ستقدم الى مؤتمر »باريس 3« المقرر عقده في 25 يناير الجاري في العاصمة الفرنسية.واكد السنيورة التزام حكومته سيادة لبنان وحريته واستقلاله وناشد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان يضع مصلحة لبنان واللبنانيين في الاولوية وان يدرك المخاطر التي تمر بها المنطقة ولا سيما عقب اعدام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وما يمكن ان تجره من فتن في الشارع العربي.ودعا السنيورة المعارضة الى الحوار لايجاد الحلول المناسبة مشيراً الى انه لا يمكن لفريق ان يفرض رأيه على الآخر
0 Comments:
Post a Comment
<< Home