On Cham Press, they attack Kamal Jumblatt but forget to mention how the syrians killed him
تاريخ من تاريخ الإرهابي أبو تيمورلنك جنبلاط .. فرخ الخوان الوصولي عوام
في حلقة يوم أمس على قناة الأل بي سي الفضائية ذكر مقربون سابقون من كمال نظيرة جنبلاط مثل ألبير منصور وعباس خلف معلومات خطيرة عن الرجل الذي صدقنا طويلا بأنه كان قائدا للحركة الوطنية اللبنانية .
وإذ بنا نكتشف مع كل حلقة من حلقات البرنامج المعد في الأصل لتمجيد الرفيق كمال جنبلاط فإذ بنا نتفاجأ بأن من حاول تكريم أبو وليد إنما فضحه أيما فضيحة .
اذا قال الرجال المقربون من كمال جنبلاط ؟
البير وعباس رويا قصة الحرب اللبنانية لنتكشف منهما من آخرين المعلومات المختصرة التالية :
-كمال جنبلاط كان حليفا لكميل شمعون الذي حاول عام 1958 جر لبنان للدخول في حلف بريطاني مع الأردن وتركيا والعراق وهو محور إنشيء لمقاتلة جمال عبد الناصر . ولكنه فور قيام الثورة ضد كميل شمعون في الحرب الأهلية الأولى عام 1958 والتي قادها على الأخص الناصريون وبعض التقليديين مثل صائب سلام . وقد كان الجو الشعبي كاسحا في ناصريته فهزم الشمعونيين وقبل سقوطهم إلى الحضيض وصل الأسطول الأميركي لإنقاذهم .
في تلك الأجواء ولأن كمال جنبلاط وصولي مفبرك انكليزي معتق في السياسة ويعرف من أين تؤكل الكتف الشعبية فقد سارع إلى إعلان الثورة على شمعون بعد صمت الثورة وسكونها !
ولأنه مثل أبنه من بعد وأمه من قبل إقطاعي دجال ويعرف كيف يستمر في إقطاعيته تحول من زعيم لقرية المختارة التي يؤيده فيها فلاحوه والمستفيدين منه فإذ به يخرج بحزبه التقدمي الإشتراكي !!
إقطاعي لقبه بيك ! وإشتراكي دون تنازل عن أراضيه ولا توزيع لأطيانه وقصوره على الفقراء وإشتراكي ؟!
المهم أن الرجل كسب إلى جانبه بسبب كاريزما شيطانية تلبس ثوب المصلحين بعضا من المثقفين من كل الطوائف . ولأنه كان زعيما طائفيا عن الدروز فقد حفظ له النظام في لبنان منصبا نيابيا ووزاريا دائما إستفاد منهما في علاقاته الدولية والعربية .
وحيث أن بعض الوزراء في لبنان حتى اليوم لا يعرفون فك الحرف ولا سكب النكات فقد برع في العلاقات العامة وفي نسج الصداقات مع الحكام شرقا وغربا لأنه كان بالفعل مثقف ويتكلم عدة لغات وهي عدة نصب سياسي ممتازة أضف إليها إشتراكية مهضومة ليس معروفا بماذا تشترك .
كمال جنبلاط سقط من النظام اللبناني وخرج من حظية الزعماء لأنه تورط في محاربة الخصوم والمنافسين السياسيين اللبنانيين زمن حكم الجنرال فؤاد شهاب الذي سلم البلاد لمجموعة من ضباط مخابرات الجيش وكان حليفه السياسي الوحيد هو كمال جنبلاط الذي إستخدم ذلك لمصلحته الإنتخابية .
طار الشهابيون وجاء سليمان فرنجية إلى الحكم بداية السبعينات ، وتم وضع حظر على توزير كمال فما كان منه إلا أن إستغل الوجود الفلسطيني والهيجان اليساري ضد الجمهورية التي كانت في طريقها إلى تطور سياسي حتمي وسلمي بالتأكيد .
ليست حادثة الإعتداء على بوسطة عين الرمانة هي ما أشعل الحرب عام 1975 بل هو مقتل الزعيم الناصري المنافس لجنبلاط الشهيد معروف سعد زعيم صيدا والجنوب وقتها . وقد إعتقل قاتله وهو دركي كان سابقا من عملاء مخابرات الجيش وإعترف بداية بأن جنبلاط هو من كلفه بقتل الزعيم الصيداوي .
جاءت حادثة عين الرمانة لتغطي على هذه الأنباء التي سدل الستار والتعتيم عليها بسبب إندلاع الحرب وإنقسام الدولة إلى جزئين .
حينها أعلن جنبلاط أن الحسم العسكري هو الحل وبدأ بتهجير المسيحيين من مناطقهم بالقوة العسكرية ومن لا يرحل كان يسحل ويغتصب نساءه الجنبلاطيون.
سحب الفدائيون الفلسطينون أسلحتهم من الجنوب وتوقفوا عن مقاتلة إسرائيل لأن كمال أغرى قادتهم بأنه سيحول لبنان إلى أرض لهم يقاتلون منها إسرائيل بحرية ولكن بعد إسقاط النظام والتخلص من الخونة كما قال لابو عمار الذي وقع في المصيدة ونسي الجليل وتوجه بمقاتليه لتحرير جونية والأشرفية .
رفض الزعيم المسلم صائب سلام ذلك ورفض المفتي حسن خالد ذلك أيضا أما الإمام موسى الصدر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى فقد أضرب عن الطعام إستنكارا لمجازر الإشتراكيين ضد المسيحيين وضد الحرب الأهلية وهو قال لأبو عمار " إعلم يا أبو عمار أن شرف القدس يأبى أن يتحرر إلا على أيدي المؤمنين "
الفلسطينين واليسار اللبناني بدعم العراق وليبيا سحقا المناطق المسيحية ووصلت البواخر لتحميل المسيحيين إلى أستراليا وأميركا . حينها تدخل الجيش السوري ليوقف المذابح والحرب الأهلية من يساريي جنبلاط مدعي اليسارية الكاذب وهو تخفى باليسارية لأنه درزي من طائفة الموحدين ظاهريا وهي تشكل 4 بالمئة من الشعب اللبناني لا غير .
دخل الجيش السوري فخرج جنبلاط إلى ......... فرنسا ...يا للعار إلى فرنسا الراسمالية ذهب الإشتراكي الكذاب والوصولي النذل . ذهب إلى هناك ليطلب تدخلا عسكريا فرنسيا وإنتدابا أوروبيا . فهو أفضل من إنتداب عربي كما قال مع أن السوريين دخلوا لأيقاف المعارك ومنع التقسيم بطلب من رئيس الجمهورية ومن القادة الدينيين الذين خافوا بأن يقتلهم واحدا تلو الآخر .
المثقف الإشتراكي كمال قال بصوته في الفيلم الوثائقي بأنه طلب تدخلا فرنسيا في لبنان !! وبصوته قال بأن عرافه الهندي أخبره أنه سيموت في الستين من عمره !!!
لقد والله ضعت عند هذه النقطة ... عراف هندي والإشتراكي العلماني المثقف يصدق مشعوذ هندوسي ! مع أنه من المفروض أنه درزي أم أن الدروز ينصبون زعيما هندوسيا عليهم !! حاشا وكلا ولكن الموحدين وقعوا في حبائل خداع الأب كما هم الآن واقعون في حبائل النصاب الأبن .
المهم أن الرجل كان على علاقة مع إسرائيل أيضا كما قالت صحيفة الديار في أحد أعدادها عن مذكرات أكرم الحوراني الذي أكد أن عميلة إسرائيلية أكدت أن كمال أرسلها لتعرض عليهم العمل لمصلحة الموساد وحين سألوه أكد أنه أرسلها لهم ..
عميل ونصاب وسفاح وأجدب يصدق العرافين ثم يلقبونه بالمعلم !! هل صدقتم الآن أن لبنان بلد العجائب والغرائب .
عمار مغنية - كاتب لبناني – فنزويلي
خاص شام برس
0 Comments:
Post a Comment
<< Home