نداء الى الاسد من والد مسجون منذ 20 عاماً
نداء الى الاسد من والد مسجون منذ 20 عاماً
جاءنا من والد المعتقل في السجون السورية توفيق فؤاد فوال نسخة من كتاب مفتوح الى الرئيس بشار الاسد أرسل في 31-1-2001 وتسلمته دمشق. وهو يؤكد انه "في منتصف ليل 9-12-1985 اقدم الرائد محمد خلوف على اعتقال فوال من منزله في طرابلس"، وشاهدته عائلته "ثلاث مرات في سجن المزة، آخرها في 6-2-1989".
وهنا نص الكتاب:
"لأننا ارسلنا الكتاب سابقا بالمضمون الرقم 537 تاريخ 31/1/2001 وتسلمته دمشق وفقاً لإشعار بالتسلم ونخشى ان يكون من تسلمه لم يعرضه على الرئيس الاسد، من أجل ذلك مسّت الحاجة لنشره، حتى يقرأه على صفحات الجرائد، لعله يساعدنا في اعادة إبننا المأخوذ من عقر داره في طرابلس منتصف ليل 9/12/1985 بواسطة الرائد محمد خلوف وأمام النائب السابق الأستاذ (...).
ان صاحب الفخامة إنسان كبير بأخلاقه، ويسوؤه إستبقاء لبناني في سجون سوريا مدة تفوق العشرين عاماًً.
ونحن نعلم بأنهم حاكموه على فعل لم يقترفه، وهذا ثابت في ملف قضيته، ولكنهم لم يمكنوننا من تعيين محام للدفاع عنه.
نأمل من سيادة الدكتور بشار الأسد، نشر الحكم على صفحات الجرائد، حتى نتزود نسخة عنه ونقرأه، ونتمنى على فخامته إعادته مع ملف قضيته الى المحاكم اللبنانية لبّت استبقائه لديها او الإفراج عنه.
انه لبناني ويتوجب على المحاكم اللبنانية النظر في قضيته وفقاً للأصول القانونية. ان تصرفات الامن القاسية أساءت يا فخامة الرئيس، الى الشقيقة سوريا، وزرعت في نفوس كثر من اللبنانيين حقداً لا تجلوه الأيام وإن طالت، فهلاّ عالجتم قساوة الماضي، بحنانكم حاضراً؟
حفظكم الله وحقق على ايديكم الخير. آمل التجاوب مع عاطفتي كأب محروم من رؤية إبنه لعشرين عاماً إنقضت.
لقد أرادالله بسيادتكم الخير، حينما أوكل حوائج الناس إليكم، لقد استبشرنا بقيادتكم الخير، لأنكم البشار، ولأننا من المؤمنين. وكم كنا نوّد أن نبايعكم في لقاء، ولكننا لم نكن نعي الطريقة التي تجمعنا بسيادتكم، الى ان الهمنا الله إرسال هذا الكتاب المضمون لسيادتكم، آملين تسلمه وانتم تتمتعون بأبهى مراكز العز والقدرة على خدمة الأمة العربية كلها ونحن من أفرادها.
إننا يا سيادة الرئيس لو علمنا لقضاء حاجتنا شخصاً غير سيادتكم لقصدناه، اقتناعاً بأن انشغالكم بقضايا الأمة هو الأكثر أهمية، ولكن خلو الساحة جعلنا نقصد سيادتكم، على أمل في ان يكون الأجر الرباني من نصيبكم بأذنه تعالى.
حاجتنا يا سيادة الرئيس هي الآتية، ففي منتصف ليل 9/12/1985 اقدم الرائد محمد خلوف على مصادرة حرية ولدي توفيق فؤاد فوال (مواليد طرابلس 1965، والدته: ملوك الجمل)، من منزله في طرابلس وقد شاهدناه ثلاث مرات، كان آخرها في (6/2/1989) في سجن المزة – في دمشق.
بعد ذلك أخذه رجال الأمن وعتم عليه ولم يطلق سراحه في الدفعة الاخيرة.
نحيط سيادتكم علما بالواقع آملين مشاهدته بواسطتكم، لأن جميع الأجهزة تأتمر بأمركم وليس من كبير أمام إرادتكم. إننا نستعين بالله وبكم، لمعرفة مصيره، فهلا تفضلتم بالمساعدة؟
المواطن اللبناني
والد السجين: فؤاد فوال".
جاءنا من والد المعتقل في السجون السورية توفيق فؤاد فوال نسخة من كتاب مفتوح الى الرئيس بشار الاسد أرسل في 31-1-2001 وتسلمته دمشق. وهو يؤكد انه "في منتصف ليل 9-12-1985 اقدم الرائد محمد خلوف على اعتقال فوال من منزله في طرابلس"، وشاهدته عائلته "ثلاث مرات في سجن المزة، آخرها في 6-2-1989".
وهنا نص الكتاب:
"لأننا ارسلنا الكتاب سابقا بالمضمون الرقم 537 تاريخ 31/1/2001 وتسلمته دمشق وفقاً لإشعار بالتسلم ونخشى ان يكون من تسلمه لم يعرضه على الرئيس الاسد، من أجل ذلك مسّت الحاجة لنشره، حتى يقرأه على صفحات الجرائد، لعله يساعدنا في اعادة إبننا المأخوذ من عقر داره في طرابلس منتصف ليل 9/12/1985 بواسطة الرائد محمد خلوف وأمام النائب السابق الأستاذ (...).
ان صاحب الفخامة إنسان كبير بأخلاقه، ويسوؤه إستبقاء لبناني في سجون سوريا مدة تفوق العشرين عاماًً.
ونحن نعلم بأنهم حاكموه على فعل لم يقترفه، وهذا ثابت في ملف قضيته، ولكنهم لم يمكنوننا من تعيين محام للدفاع عنه.
نأمل من سيادة الدكتور بشار الأسد، نشر الحكم على صفحات الجرائد، حتى نتزود نسخة عنه ونقرأه، ونتمنى على فخامته إعادته مع ملف قضيته الى المحاكم اللبنانية لبّت استبقائه لديها او الإفراج عنه.
انه لبناني ويتوجب على المحاكم اللبنانية النظر في قضيته وفقاً للأصول القانونية. ان تصرفات الامن القاسية أساءت يا فخامة الرئيس، الى الشقيقة سوريا، وزرعت في نفوس كثر من اللبنانيين حقداً لا تجلوه الأيام وإن طالت، فهلاّ عالجتم قساوة الماضي، بحنانكم حاضراً؟
حفظكم الله وحقق على ايديكم الخير. آمل التجاوب مع عاطفتي كأب محروم من رؤية إبنه لعشرين عاماً إنقضت.
لقد أرادالله بسيادتكم الخير، حينما أوكل حوائج الناس إليكم، لقد استبشرنا بقيادتكم الخير، لأنكم البشار، ولأننا من المؤمنين. وكم كنا نوّد أن نبايعكم في لقاء، ولكننا لم نكن نعي الطريقة التي تجمعنا بسيادتكم، الى ان الهمنا الله إرسال هذا الكتاب المضمون لسيادتكم، آملين تسلمه وانتم تتمتعون بأبهى مراكز العز والقدرة على خدمة الأمة العربية كلها ونحن من أفرادها.
إننا يا سيادة الرئيس لو علمنا لقضاء حاجتنا شخصاً غير سيادتكم لقصدناه، اقتناعاً بأن انشغالكم بقضايا الأمة هو الأكثر أهمية، ولكن خلو الساحة جعلنا نقصد سيادتكم، على أمل في ان يكون الأجر الرباني من نصيبكم بأذنه تعالى.
حاجتنا يا سيادة الرئيس هي الآتية، ففي منتصف ليل 9/12/1985 اقدم الرائد محمد خلوف على مصادرة حرية ولدي توفيق فؤاد فوال (مواليد طرابلس 1965، والدته: ملوك الجمل)، من منزله في طرابلس وقد شاهدناه ثلاث مرات، كان آخرها في (6/2/1989) في سجن المزة – في دمشق.
بعد ذلك أخذه رجال الأمن وعتم عليه ولم يطلق سراحه في الدفعة الاخيرة.
نحيط سيادتكم علما بالواقع آملين مشاهدته بواسطتكم، لأن جميع الأجهزة تأتمر بأمركم وليس من كبير أمام إرادتكم. إننا نستعين بالله وبكم، لمعرفة مصيره، فهلا تفضلتم بالمساعدة؟
المواطن اللبناني
والد السجين: فؤاد فوال".
0 Comments:
Post a Comment
<< Home