Wednesday, April 27, 2005

عبدو يتهم الأجهزة الأمنية اللبنانية والسورية باغتيال الحريري

عبدو يتهم الأجهزة الأمنية اللبنانية والسورية باغتيال الحريري
اتهم مدير المخابرات اللبنانية الأسبق العقيد والسفير جوني عبدو الاجهزة الامنية السورية واللبنانية المشتركة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وقال <<لا اعتقد ان الرئيس السوري بشار الأسد كان على علم بالتدبير لهذا الاغتيال وبضلوع هذه الاجهزة المشتركة في ذلك>>. وقال عبدو خلال استضافته في برنامج <<الاستحقاق>> على تلفزيون <<المستقبل>> مع الزميل علي حمادة ان لديه شبهات حول قيام قائد الحرس الجمهوري العميد مصطفى حمدان <<بسحب سيارات موكب الرئيس الحريري من مسرح الاغتيال>>. مشيراً إلى ان <<وزير الداخلية السابق سليمان فرنجية قال إن هذه السيارات سحبت بأمر من قاضي التحقيق العسكري الذي أوعز إليه من قبل حمدان للقيام بذلك كما ان فرنجية لم يقل من أرسل الجرافة لطمر الحفرة ولكن حمدان هو نفسه من أرسلها على الرغم من أنه لا علاقة له بمسرح الجريمة، وكان هناك جهاز مشترك بين حمدان وبعض ضباط الاجهزة لمراقبة الحريري خطوة خطوة، مما يعني ان هناك شيئاً ما كان يتحضر وهذا استنتاج وقد قال فرنجية هذا الكلام لفريق التحقيق الدولي برئاسة الضابط الايرلندي بيتر فيتزجيرالد>>. وأضاف عبدو <<هناك اناس ازالوا معالم الجريمة إما لأنهم مرتكبون للجريمة وإما لأنهم يعرفون الطرف الفاعل ويريدون تغطيته، وفي اليوم العاشر للاغتيال تم وضع قطع السيارة التي ينوون تلبيسها التهمة، في مكان الجريمة وغطس اناس تابعون لوزارة الداخلية في البحر قرب منتجع <<السان جورج>> ووضعوا القطع وبقوا عشرين يوماً للقول انهم لا يزالون يفتشون>>. واعتبر عبدو أن العميد <<حمدان مرتبط برئيس الجمهورية اميل لحود وبعنجر أيضاً والحرس الجمهوري في لبنان هو جيش رديف للجيش اللبناني ولديه كل الادوات للمخابرات وهو مماثل لجيش صدام حسين وهو مخالف للقانون>>. وقال <<عندما وافق لحود على حضور لجنة التحقيق الدولية فهذا يعني انه غير متورط أما إذا كان يريد ان يحمي الحرس الجمهوري أي الجيش الرديف فأنا أسحب كلامي>>، ناصحاً لجنة التحقيق <<بحماية الشهود لأن من خطط لقتل الحريري لا تفرق معه وعنجر تعرف الفاعلين كما أنّ الاعترافات لن تحصل إلا إذا طبق نظام حماية الشهود>>. وكشف عبدو ان <<اجتماعاً عقد للملحقين العسكريين وعرض عليهم شريط الفيديو العائد لاحمد ابو عدس وفي نهاية العرض لم يوجه احد من الملحقين العسكريين أي سؤال وهذا يعني أنهم لم يقبضوا هذه الرواية، كما انه عقد اجتماع مماثل للملحقين العسكريين في سوريا في الموضوع ذاته>>، معتبراً انه <<بدم رفيق الحريري حصل الانسحاب السوري من لبنان>>. ورأى عبدو أن النائب العام التمييزي القاضي عدنان عضوم <<أعطى نظرة سيئة عن القضاء طوال وجوده على رأس النيابة العامة التمييزية وهو نظيف الكف ولكن الإغراءات ليست بالمال فقط وإنما أغري بالسلطة <<مرة منجيبك وزير ومرة منجيبك رئيس وزراء>> وخضع لضغوطات وكان مطلوباً منه في بعض الاحيان التغطية>>. كما رأى <<جرأة في استقالة المدير العام للأمن العام اللواء جميل السيد الذي كان صاحب نفوذ بحكم الوجود السوري وأعتقد أنه لن يستعمل أية معلومات أو وثائق موجودة بحوزته في الامن العام لأسباب شخصية>>. وقال عبدو إن <<هناك طغيانا أمنيا على الدبلوماسية اللبنانية وعندما كنت سفيراً لم يكن يوجد طغيان عليّ وكل السفراء يعرفون أن التقارير التي يرسلونها تصل إلى وزارة الخارجية اللبنانية وإلى وزارة خارجية أخرى (قاصداً سوريا من دون ان يسميها). وأكد عبدو أن <<سلاح المقاومة غير قابل للتفاوض فسلاح حزب الله يزول فور وجود ضمانات تتعلق بالاختراقات الاسرائيلية على الحدود وإسرائيل تعمل مئة حساب لهذه المقاومة وليس من الوطنية الحديث في نزع سلاح المقاومة>>.

0 Comments:

Post a Comment

<< Home