الداخلية ترد على الياس المر
الداخلية ترد على الياس المر
معدّدة ملفات حصلت خلال مسؤوليته
ردت وزارة الداخلية والبلديات على الوزير السابق الياس المر ببيان امس جاء فيه: "يبدو ان الوزير السابق الياس المر قرر ان يعود عن حرده بعد تشكيل الحكومة المستقيلة، ويعود من غربته التي لم تطل لدخول المعترك السياسي مجدداً، بوصفه ضرورة وطنية، وضماناً للبلد في هذه المرحلة الصعبة. والتصريح الذي ادلى به بالامس والذي جاء اقرب الى بيان ترشيح للحكومة العتيدة، يثبت انه جاء الى لبنان مدفوعاً بحنينه الى وزارة الداخلية. وقد افهمنا بطريقته اللبقة المعهودة اننا ندفع اليوم ثمن ابتعاده عن الداخلية، وان لبنان في امس الحاجة اليه. ففي الليلة الظلماء يفتقد البدر.
وبالفعل، فإن هذا البلد لو كان يقدر المواهب لكان تابع تلزيم الداخلية، مرة ثالثة، لالياس المر، ضماناً في وجه القرار 1559، وانعكاساته التي تتلاحق الآن على الساحة اللبنانية. اما وقد قامت الدنيا في غيابه ولم تقعد بعد، فإننا نود ان نلفته الى اننا تلقفنا منه كرة نار اكثر مما تسلمنا امانة، وبما ان الفرصة اتيحت، نريد ان نسأله اين كانت عبقريته الامنية عندما اغتيل احمد ديب وعلي صالح وغالب العوالي من قادة المقاومة اللبنانية؟ واين كانت حين اغتيل جهاد جبريل، احد قادة المقاومة الفلسطينية؟ واين كانت مبالاته هو، وجديته الزائدة يوم اغتيال الوزير ايلي حبيقة، ولماذا طوي ملفه بسحر ساحر؟ واين كانت يقظته يوم خطف المهندس رمزي عيراني من وسط بيروت وتصفيته؟
نريد ان نضيف انه يهين ذكاء اللبنانيين عندما يتحدث عن الامن، كأنهم نسوا بالفعل مآثره في 7 آب، او كأن احداث الضنية واحداث مجدل عنجر، وقعت خارج اراضي الجمهورية اللبنانية.
كما اننا نتساءل اذا كانت خسارة شقيقته ميرنا في الانتخابات النيابية الفرعية، تستدعي ازمة سياسية لابطال نيابة عمه غبريال المر بطريقة مستغربة ثم اقفال محطة ام. تي. في خوفاً منها.
الى ذلك، يهمنا ان نوضح له ان سيارات الطوارئ التي سأل عنها موزعة اليوم على جميع انحاء لبنان، ولم تعد محصورة بين الداخلية ومنزله،وهذا ما يجعلها غير ملحوظة منه.
واخيراً، هل حصلت محاولة اغتيال النائب مروان حماده الآثمة حين كان هو في المهجر وليس في الداخلية؟ وهل كان في غيبوبة حين اخفيت الادلة وزفتت الطريق طمراً لمسرح هذا العمل الاجرامي الذي كان بداية المسلسل الدامي؟ واين كان حسه التنظيمي للاجهزة الامنية عندما ارسلت اشلاء مرافق النائب حماده المغدور غازي ابو كروم الى ذويه مباشرة بعد مأتمه؟
صحيح ان الذين استحوا ماتوا".
معدّدة ملفات حصلت خلال مسؤوليته
ردت وزارة الداخلية والبلديات على الوزير السابق الياس المر ببيان امس جاء فيه: "يبدو ان الوزير السابق الياس المر قرر ان يعود عن حرده بعد تشكيل الحكومة المستقيلة، ويعود من غربته التي لم تطل لدخول المعترك السياسي مجدداً، بوصفه ضرورة وطنية، وضماناً للبلد في هذه المرحلة الصعبة. والتصريح الذي ادلى به بالامس والذي جاء اقرب الى بيان ترشيح للحكومة العتيدة، يثبت انه جاء الى لبنان مدفوعاً بحنينه الى وزارة الداخلية. وقد افهمنا بطريقته اللبقة المعهودة اننا ندفع اليوم ثمن ابتعاده عن الداخلية، وان لبنان في امس الحاجة اليه. ففي الليلة الظلماء يفتقد البدر.
وبالفعل، فإن هذا البلد لو كان يقدر المواهب لكان تابع تلزيم الداخلية، مرة ثالثة، لالياس المر، ضماناً في وجه القرار 1559، وانعكاساته التي تتلاحق الآن على الساحة اللبنانية. اما وقد قامت الدنيا في غيابه ولم تقعد بعد، فإننا نود ان نلفته الى اننا تلقفنا منه كرة نار اكثر مما تسلمنا امانة، وبما ان الفرصة اتيحت، نريد ان نسأله اين كانت عبقريته الامنية عندما اغتيل احمد ديب وعلي صالح وغالب العوالي من قادة المقاومة اللبنانية؟ واين كانت حين اغتيل جهاد جبريل، احد قادة المقاومة الفلسطينية؟ واين كانت مبالاته هو، وجديته الزائدة يوم اغتيال الوزير ايلي حبيقة، ولماذا طوي ملفه بسحر ساحر؟ واين كانت يقظته يوم خطف المهندس رمزي عيراني من وسط بيروت وتصفيته؟
نريد ان نضيف انه يهين ذكاء اللبنانيين عندما يتحدث عن الامن، كأنهم نسوا بالفعل مآثره في 7 آب، او كأن احداث الضنية واحداث مجدل عنجر، وقعت خارج اراضي الجمهورية اللبنانية.
كما اننا نتساءل اذا كانت خسارة شقيقته ميرنا في الانتخابات النيابية الفرعية، تستدعي ازمة سياسية لابطال نيابة عمه غبريال المر بطريقة مستغربة ثم اقفال محطة ام. تي. في خوفاً منها.
الى ذلك، يهمنا ان نوضح له ان سيارات الطوارئ التي سأل عنها موزعة اليوم على جميع انحاء لبنان، ولم تعد محصورة بين الداخلية ومنزله،وهذا ما يجعلها غير ملحوظة منه.
واخيراً، هل حصلت محاولة اغتيال النائب مروان حماده الآثمة حين كان هو في المهجر وليس في الداخلية؟ وهل كان في غيبوبة حين اخفيت الادلة وزفتت الطريق طمراً لمسرح هذا العمل الاجرامي الذي كان بداية المسلسل الدامي؟ واين كان حسه التنظيمي للاجهزة الامنية عندما ارسلت اشلاء مرافق النائب حماده المغدور غازي ابو كروم الى ذويه مباشرة بعد مأتمه؟
صحيح ان الذين استحوا ماتوا".
0 Comments:
Post a Comment
<< Home