Saturday, April 09, 2005

لبنان: مظاهرة بحرية وازالة الاسد

تجمع العشرات من صيادي السمك اتوا من جميع مرافىء لبنان، قبالة سواحل بيروت الاثنين في موقع الانفجار القوي الذي ادى في 14 شباط/فبراير الى مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري للمطالبة ب"كشف الحقيقة".
ومن الزوارق التي رفعت عليها الاعلام اللبنانية وصور للحريري، حمل الصيادون يافطات حملت عبارات المطالبة بتحقيق دولي حول الاعتداء والتأكيد ان "التمديد لولاية اميل لحود غير دستوري".
وكان البرلمان صوت في ايلول/سبتمبر الماضي على تمديد ولاية الرئيس لحود ثلاث سنوات بناء لطلب سوريا ورغم الضغوط الدولية لاحترام الدستور.
وكان في استقبال الصيادين في مرفأ السان جورج نواب من المعارضة صعدوا على متن الزوارق وقاموا بجولة بحرية.
ويتجمع الاف الاشخاص يوميا منذ اكثر من شهر في ساحة الشهداء وسط بيروت التي اطلق عليها اسم ساحة الحرية قرب ضريح رفيق الحريري ورفاقه السبعة للمطالبة بالحقيقة حول منفذي الاعتداء.
ازالة اسم باسل الاسد عن حديقة عامة في راشيا
وافادت الشرطة اللبنانية الاثنين ان اسم باسل الاسد، شقيق الرئيس السوري بشار الاسد، الظاهر على اللوحات الموضوعة عند مدخل حديقة عامة في البقاع (شرق)، طلي باللون الاسود وحلت محله عبارة "البقاع لنا".
واوضحت الشرطة ان عسكريين سوريين سحبوا اللوحات الاربع عند مدخل حديقة عامة في راشيا والتي تحمل اسم باسل الاسد الذي قتل في 1994 في حادث سير في سوريا وطليت باللون الاسود ليل الاحد الاثنين.
وفجر الخميس تعرض تمثال نصفي لباسل الاسد في ساحة قرية المرج في سهل البقاع الذي تسيطر عليه القوات السورية منذ 1976، للتخريب.
وقد نزعت تماثيل من البرونز تعود للرئيس السوري ووالده الرئيس الراحل حافظ الاسد بالاضافة الى صور عملاقة للرجلين، من مكانها في لبنان الشمالي وبيروت بعد انسحاب القوات واجهزة الاستخبارات السورية الى البقاع الاسبوع الماضي.

وفي 27 شباط/فبراير قبل بدء الانسحاب السوري، تعرض تمثال للرئيس حافظ الاسد في جنوب لبنان للتخريب. واثار اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير والذي تلقي المعارضة اللبنانية مسؤوليته على السلطة اللبنانية والسلطة السورية "بصفتها سلطة الوصاية"، موجة تظاهرات مناهضة لسوريا وتعرض عدد كبير من العمال السوريين للضرب او الاذلال او السرقة في لبنان وارغموا على مغادرة البلد.

0 Comments:

Post a Comment

<< Home