الرأي العام 3/9/2005 :
الرأي العام 3/9/2005 :
علمت «الرأي العام» ان دوائر قضائية لبنانية ودولية ستعيد فتح ملف في غاية الاهمية جرى التعتيم عليه من قبل نافذين في النظام الامني السوري ـ اللبناني قبل استشهاد الرئيس رفيق الحريري.
وذكرت مصادر مطلعة على هذا الملف انه يتلخص في الآتي: «في يناير الماضي حطت طائرة خاصة في مطار بيروت الدولي وعلى متنها س,غ رئيس شركة نفطية تربطه علاقة قربى بسياسي لبناني معروف، ولدى فحص أمتعته من قبل رجال الامن في المطار عثر معه على صندوق أثار ريبة المفتشين ففتحوه ليكتشفوا فيه زجاجات تحوي سائلا غريبا, ولما حاولوا مصادرتها طلب منهم س,غ عدم لمسها او تحريكها لانها عبوات خاصة غالية الثمن تستخدم في صناعة النفط، ومن شأن تحريكها وفتحها الاضرار بها وبعمله، ثم اجرى الرجل اتصالا من هاتفه النقال ليحضر بعد 10 دقائق العقيد جامع الجامع، الرئيس السابق لفرع بيروت في جهاز الامن والاستطلاع للقوات السورية برفقة مسؤول امني لبناني كان قريبا من السياسي اللبناني الذي تربطه علاقة قربى بالمدعو س,غ، وورد اسمه في التوقيفات التي طالت مسؤولين أمنيين لبنانيين اول من امس، ثم قام جامع بتمزيق اوراق المحضر الذي كان رجال امن المطار يحضرونه وتسلم شخصيا الزجاجات».
واضافت المصادر ان رجال امن المطار تبادلوا في ما بينهم مشاعر القلق وقتها لان الزجاجات كانت تحتوي على سائل شديد الخطورة ونتيجة الاهتمام وحالة التوتر اللذين ابداهما المسؤول الامني السوري ومرافقه اللبناني، وذهب متخصصون في امن المطار الى القول انها تحوي نوعا من مادة الهتروغليسيرين الشديدة الانفجار والاحتراق.
واوضحت المصادر ان الدوائر القضائية مهتمة جدا باعادة التحقيق في هذه الواقعة لمعرفة نوع المادة التي ادخلت الى لبنان في ضوء البحث المستمر عن نوعية المتفجرات التي استخدمت في عملية اغتيال الحريري، خصوصا ان الدخان الذي غطى العاصمة اللبنانية في 14 فبراير كان مميزا وغريبا في اللون والرائحة.
0 Comments:
Post a Comment
<< Home