Monday, September 12, 2005

المعارضة السورية: انهيار النظام مسألة أسابيع


المعارضة السورية: انهيار النظام مسألة أسابيع
أكد منظمو المؤتمر الوطني السوري المعارض في العاصمة الفرنسية باريس ان سقوط النظام الحاكم مسألة اسابيع عدة فقط, ووجهوا دعوة الى نائب الرئيس السابق عبدالحليم خدام ورئيس الاركان السابق العماد حكمت الشهابي الى المشاركة في المؤتمر الذي سيعقد في ال¯ 26 من الشهر الجاري في باريس, »ليكونوا عونا لابناء سورية في التغيير الديمقراطي وبناء الدولة الحديثة«, ورحبوا بقبولهم اعضاء في المجلس الوطني لقيادة التغيير الديمقراطي في سورية.وكشف فهد المصري الناطق الرسمي باسم التجمع من اجل سورية, والمشرف العام على المؤتمر الوطني السوري في بيان بثته وكالة »اˆكي« الايطالية للانباء ان النظام السوري »بادر الى اطلاق عملية هدفها الاساسي تفجير المؤتمر الوطني السوري من الداخل وذلك عبر ارهاب كل المشاركين او المتعاونين من نشطاء المجتمع المدني بهدف منعهم من السفر للمشاركة في اعمال المؤتمر والتلويح العلني بأن من يشارك او يتعاون في هذا المؤتمر سيتم القبض عليه ومحاكمته بتهم التجسس والاتصال بدولة اجنبية«. واكد المصري ان المؤتمر الوطني السوري سيعقد في باريس »رغم كل الضغوط والحروب التي تمارسها الفئة الحاكمة في دمشق«, معلنا ان المؤتمر تلقى تهديدات متنوعة من النظام السوري هدفها »ارهابنا بقدرتهم على تصفيتنا«, مؤكدا ان هذه التهديدات »لا ولن تزيدنا الا قوة واصرارا على التحدي لعقد المؤتمر«, معتمدين على ثقتهم بقدرة الاجهزة الامنية الفرنسية »من حماية كل مواطن ومقيم وزائر على اراضيها«.واوضح الناطق باسم المؤتمر ان لجنة الاعداد والتنظيم للمؤتمر تلقت 287 طلبا من السوريين من الداخل للمشاركة والحضور, وهم يمثلون جميع قطاعات المجتمع, وان المؤتمر أفسح المجال امام كل من »يتعذر عليه الحضور او يخشى بطش الاجهزة الامنية«, للمشاركة عبر ورقة عمل يرسلونها للمؤتمر, مؤكدا ان »لقاءنا بهم على تراب الوطن قريب ان هي الا مسألة عدة اسابيع فقط«. وكرر المصري رفضه لان يكون لرفعت الاسد يد في المؤتمر من قريب او بعيد, وانه »على اللائحة السوداء للشخصيات الممنوعة من الحضور او المشاركة«, واصفا حزب رفعت الاسد »بالكرتوني« وانه »لن تهدأ عزيمتنا قبل ان نرى كل من اجرم بحق الشعب السوري ينال القصاص العادل وعلى رأسهم رفعت الاسد«.وردا على من يعتبر المؤتمر وسيلة للضغط دوليا على سورية اكد المصري في بيانه ان المؤتمر »لا ينضوي تحت بند ما يسمونه الاستقواء بالخارج, فنحن نستمد قوتنا من الشعب السوري ومن حقه في الحياة الحرة وفي تقرير المصير وفي احترام قيم العدالة وحقوق الانسان«, رافضا ان يكون هناك رابط بين المؤتمر وبين تحركات المحقق الدولي في اغتيال الحريري ديتليف ميليس, رغم انهم, اي منظمو المؤتمر, »يشدون على يد ميليس في كشف الحقائق والوقائع من اجل سورية ومن اجل لبنان, وتقديم المجرمين ايا كان شأنهم الى قبضة العدالة الدولية«.

0 Comments:

Post a Comment

<< Home