Monday, November 07, 2005

من ضمن تنفيذ ست خطوات عرضها عليه


من ضمن تنفيذ ست خطوات عرضها عليه
مبارك نصح الأسد بتسليم ماهر وآصف
القاهرة ¯ دمشق ¯ »السياسة«:كشفت المصادر المقربة وشديدة الخصوصية ل¯ »السياسة« ان رئيس النظام السوري بشار الأسد عرض على الرئيس المصري حسني مبارك, اثناء زيارته الأخيرة, القصيرة والمفاجئة امكانية التدخل مع الولايات المتحدة الأميركية, وفتح ثغرة للحوار معها. وقد رد الرئيس المصري بأن عليه أن يقوم بخطوات عدة يمكن بعدها التحدث مع واشنطن لمعرفة مدى استعدادها للحوار والتفاهم, خصوصا وان الأسد يخوض معها مواجهة عريضة تتغذى من اختلاف المواقف والسياسات.وقال الرئيس مبارك للأسد: امامك ست خطوات عليك ان تقوم بها قبل ان تتحدث مع الأميركيين وهي:1 ¯ تسليم جميع المطلوبين الى رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة القاضي ديتليف ميليس, وأولهم أخوك ماهر وصهرك اˆصف شوكت.2 ¯ التوقف عن إعداد الانتحاريين وارسالهم إلى العراق.3 ¯ عدم التدخل في شؤون لبنان, وترسيم الحدود معه, وكذلك تبادل التمثيل الديبلوماسي.4 ¯ التوقف عن احتضان ودعم منظمات الرفض الفلسطينية, وإمداد عناصرها المتواجدين في لبنان بالسلاح, وكذلك إقفال مكاتب »حماس« و »الجهاد« ومنظمة احمد جبريل في دمشق.5 ¯ إجراء انتخابات برلمانية جديدة على اساس تعددي.6 ¯ إطلاق السجناء السياسيين جميعهم, وعددهم 12800 سجين, وإعطاء إفادات رسمية بأسماء السجناء اللبنانيين والسوريين الذين ماتوا تحت التعذيب.وقال له الرئيس مبارك: تنفيذك لهذه الخطوات يمكن ان يفيدك عند الاميركيين. ونصحه بالتنفيذ. فقال له الأسد: وهل تتعهد بذلك? فأجابه: نفذ ما نصحتك به وبعد ذلك أتحدث الى الاميركيين. ثم لفته الرئيس المصري الى ان وزير الخارجية فاروق الشرع, ووزير الإعلام مهدي دخل الله »وسخوا سمعتك« واقترح عليه اقالتهما وارسالهما إلى المتحف لأنهم »قدماء من أيام الحرب العالمية الأولى«.وفي هذا الجانب المتصل قالت المصادر ان اللبنانيين المفقودين في سورية, وعددهم 364 شخصا, قد قتلوا جميعهم بالتدريج في السجون, وماتوا تحت التعذيب على يد علي دوبا, ثم حسن خليل, ثم على أيدي اˆصف شوكت الذي خلف الاثنين في رئاسة الاستخبارات العسكرية.من ناحية اخرى افادت المصادر ان زوجة وزير الداخلية السوري المغدور غازي كنعان واولاده تقدموا بكتاب رسمي الى ميليس طالبوه فيه بأن يستخرج جثة كنعان من قبرها ويشرحها تشريحا جنائيا, لأنهم يعرفون, كما قالوا في الكتاب, بأن مدير مكتب ماهر الأسد, ومدير مكتب اˆصف شوكت هما اللذان قاما بتنفيذ أوامر قتله في مكتبه, وان كنعان لم يمت منتحرا.

0 Comments:

Post a Comment

<< Home