Friday, January 13, 2006

قوات الحرس الجمهوري ستنال


قوات الحرس الجمهوري ستنال
نصيب الأسد في أي ضربة تأديبية
خارطة "تكتيكية" أميركية لـ 20 موقعا
مخابراتيا وعسكريا سوريا معدة للتدمير
بروكسل ¯ الوكالات: كشفت مصادر في المعارضة السورية ان الولايات المتحدة الاميركية وضعت خططا لضربات عسكرية »جراحية« ضد سورية تطال اكثر من 20 موقعا حيويا للمخابرات السورية وقوات الحرس الجمهوري وعقد الاتصالات العسكرية مشيرة الى ان خرائط عملياتية لضرب هذه المواقع قد جهزت بالفعل.ونقلت نشرة »الحقيقة« الالكترونية السورية المعارضة عن مصادر مقربة من حلف شمال الاطلسي في بروكسل تأكيدها ان وزارة الدفاع الاميركية وضعت عددا من الخطط العسكرية التي تتضمن ضربات " جراحية" لعدد من المواقع الامنية والعسكرية و المدنية السورية في دمشق ومناطق اخرى عند الضرورة.وتعكس »الخارطة التكتيكية« العقيدة القتالية" التي سنتها واشنطن لكي تكون " مرشدا" لها في اي مواجهة محتملة مع نظام دمشق. فالخارطة , وكما يلاحظ من المواقع التي تم تثبيتها عليها كأهداف محتملة لاي قصف صاروخي او بواسطة الطيران , اقتصرت على المواقع العائدة لاجهزة المخابرات العسكرية والجوية والعامة (امن الدولة) , والحرس الجمهوري.كما ويلاحظ ايضا انها اعتبرت عقد الاتصالات السلكية واللاسلكية " اهدافا عسكرية ", بينما وضعت دائرة زرقاء كبيرة حول القصر الرئاسي (قصر الشعب) الواقع على احدى تلال جبل قاسيون شمال غربي دمشق. الامر الذي يفترض ضمنا , وحسب ما يمكن استنتاجه من المصطلحات العسكرية المتعارف عليها دوليا , ان واضعي الخارطة " الاميركيين " ليس لديهم حتى الان خطط " عسكرية " لقلب النظام في سورية بالقوة على غرار ما حصل في العراق , وان اي ضربة عسكرية محتملة سيكون الهدف منها " معاقبة النظام وارغامه على الاستجابة لمطالب معينة ".ونقلت »الحقيقة« عن محلل ستراتيجي فرنسي قوله ان الخارطة ومضمونها, لا يعنيان بالضرورة ان واضعيها لا يملكون خرائط اخرى اكثر شمولا يمكن وضعها على طاولة الاستخدام في اي لحظة.واضافت ان واضعي الخارطة عمدوا الى استخدام لونين , الزهري والبرتقالي, للاشارة الى الاهداف المحتملة. ولم يتسن معرفة مغزى هذا التمييز , وما اذا كان يعني تصنيفا لهذه الاهداف حسب درجة الاولوية التي تحتلها في قائمة الاستهداف , ام حسب السلاح الواجب استخدامه لضرب كل منها في اي عملية عسكرية يفترض القيام بها مستقبلا. الا ان الخبير العسكري البلجيكي سيرج فلامانك رجح الاحتمال الثاني , بالنظر لان الاهداف الموضوعة باللون الزهري تقع في مناطق سكنية مكتظة , وبالتالي يجب استخدام اسلحة تمتاز بحزمة انفجار ضيقة جدا وبدرجة ذكاء اكثر حدة للحيلولة دون ايقاع اصابات في اوساط المدنيين , حسب تعبيره.في السياق نفسه , وحسب اجزاء مكملة للخارطة تتضمن مواقع اخرى في سورية لوحظ ان الاهداف المحتملة تنتشر في محيط دمشق وعلى الطريق الممتدة ما بين حمص ودمشق. الا انها جميعا اقتصرت على الاهداف الخاصة بالحرس الجمهوري واهداف اخرى اقل عددا تشير الخارطة الى انها تابعة للاستطلاع الجوي. الامر الذي يفترض ان قصفها , في حال حدوث ذلك , سيكون " وقائيا" للحيلولة دون اعتراض سوري متوقع لاي عملية قصف من هذا النوع. واوضحت »الحقيقة« ان »سجن المزة العسكري« قد تمت الاشارة اليه بوصفه احد مقرات " الحرس الجمهوري". الامر الذي يؤكد ان السجن , وفور اغلاقه بتاريخ 13 سبتمبر 2000 , تم تحويله الى مكتب خاص للعقيد ماهر الاسد.ويتضح من صورة خاصة منفردة للسجن السابق ان تغييرات " جغرافية " و انشائية كبيرة قد ادخلت اليه بعد تحوله الى مكتب لشقيق الرئيس , القائد الفعلي للحرس الجمهوري. حيث يلاحظ ان شبكة من الطرق الداخلية العريضة , والبوابات الكبيرة , فضلا عن انشاءات اخرى تقع شمال غرب حرم " السجن" , قد اضيفت الى البناء الاصلي ولم تكن موجودة فيه سابقا. كما ويلاحظ ان الطريق الاساسي الذي كان يوصل الى " السجن" سابقا عبر " حي المزة 86 " ومن خلف " حي المزة ¯ بنايات ال¯ 14" ,قد استبدل بطريق عريض يوصله الى منطقة " المزة ¯ فيلات غربية " و " المزة جبل " حيث كان معسكر " التوجيه السياسي " التابع ل¯ " سرايا الدفاع" التي تحولت بعد حل هذه الاخيرة الى معسكر للحرس الجمهوري.واضافت ان المواقع التي اشارت اليها الخارطة كأهداف في دمشق ومحيطها في مقر شعبة المخابرات العسكرية (الجديد ) في البرامكة, وثلاثة فروع تابعة لها وتقع قبالتها تقريبا , هي »فرع المنطقة« و »فرع التحقيق العسكري« و »فرع فلسطين« و»الفرع الاداري« في شعبة المخابرات الذي يحمل اسم " السرية 215 ". ¯ مقر ادارة المخابرات العامة الى الشرق من مستديرة كفر سوسة وبمحازاة شارع ابن عساكر والفرع 251 ( الفرع الداخلي في المخابرات العامة الواقع خلف مشفى الهلال الاحمر في منطقة جادة الخطيب ومقر قيادة المخابرات الجوية قرب ساحة التحرير وعلى تخوم حي باب توما ومواقع للحرس الجمهوري في التلال المطلة على محيط »سجن المزة« سابقا وعقدة اتصالات في جبل قاسيون بالقرب من محطة البث التلفزيوني ومقر الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون في ساحة الامويين وسنترال الهاتف الالي في شارع النصر وسنترال الهاتف الالي في شارع بغداد وسنترال الهاتف الالي في المزة.اضافة الى مواقع اخرى في الغوطة الغربية لم تعرف هويتها. المواقع التي اشارت اليها الخارطة كأهداف في محيط دمشق وحددت كأهداف ايضا مقرات اللواء 82 (استطلاع جوي ) في غوطة دمشق الشرقية ( بالقرب من قرية مرج السلطان) ووحدة الاستطلاع الجوي " م 1" في شنشار ¯ جنوبي حمص ووحدة الاستطلاع الجوي " م2 " في برج اسلام ¯ شمالي اللاذقية.

0 Comments:

Post a Comment

<< Home