انسحاب مكثف لتماثيل الأسد مع قواته
انسحاب مكثف لتماثيل الأسد مع قواته
شتورا (لبنان) رويترز: تصطحب القوات السورية المنسحبة من لبنان معها وهي عائدة الى أرض الوطن تماثيل أسرة الأسد الحاكمة في سورية وهو الأمر الذي من شأنه أن يدخل السرور على قلوب لبنانيين سعداء لرؤية نهاية للهيمنة السورية على بلدهم.وقال عمر حرب وهو سياسي سني في قرية المريح الواقعة على الحدود السورية »انا مع بقاء المراكز الثقافية باسم باسل الأسد كوفاء من لبنان لسورية ولكن مع إزالة التماثيل من أماكنها وإزالة التماثيل خطوة سورية ذكية جداً.. فالكل تعلم مما تعرضت له تماثيل صدام حسين من تخريب وتدمير, وإزالة التماثيل من لبنان هي حتى لا تتعرض للتخريب كما تعرضت تماثيل صدام حسين في العراق«.وأزالت القوات السورية التماثيل التي كان لبنانيون قد أقاموها سعيا الى كسب ود دمشق في جنح الظلام وطاردوا مصورين فوتوغرافيين حاولوا تصوير هذا الحدث.وقال عماد أبو جلال ويعمل طاهيا في شتورا »عندما أصبحنا نلمس هذه التماثيل شعرنا اننا جزء من سورية.. في الشام في دمشق عندهم تماثيل الأسد في كل مكان.. الشعب اللبناني يجب ان يحكم نفسه من دون معالم لدولة اخرى«.وفي المريج غير قرويون اسم شارع يحمل اسم حافظ الأسد الى رفيق الحريري, وازيلت لافتة باسم حافظ وتوقف العمل في مركز ثقافي مسمى باسم باسل.ويغطي غشاء رقيق من الطلاء عبارات معادية لسورية كانت مكتوبة على جدران البناية التي اقيمت بتمويل الحكومتين اللبنانية والسورية.وقال حرب ان اغتيال الحريري غذى المشاعر المعادية لسورية في المريح, لكنه قال ان على اللبنانيين ألا ينسوا مساعدة سورية في قتال الاحتلال الاسرائيلي للبنان.ومضى قائلا: »يجب عليهم ان ينهوا العمل في المركز الثقافي«.
شتورا (لبنان) رويترز: تصطحب القوات السورية المنسحبة من لبنان معها وهي عائدة الى أرض الوطن تماثيل أسرة الأسد الحاكمة في سورية وهو الأمر الذي من شأنه أن يدخل السرور على قلوب لبنانيين سعداء لرؤية نهاية للهيمنة السورية على بلدهم.وقال عمر حرب وهو سياسي سني في قرية المريح الواقعة على الحدود السورية »انا مع بقاء المراكز الثقافية باسم باسل الأسد كوفاء من لبنان لسورية ولكن مع إزالة التماثيل من أماكنها وإزالة التماثيل خطوة سورية ذكية جداً.. فالكل تعلم مما تعرضت له تماثيل صدام حسين من تخريب وتدمير, وإزالة التماثيل من لبنان هي حتى لا تتعرض للتخريب كما تعرضت تماثيل صدام حسين في العراق«.وأزالت القوات السورية التماثيل التي كان لبنانيون قد أقاموها سعيا الى كسب ود دمشق في جنح الظلام وطاردوا مصورين فوتوغرافيين حاولوا تصوير هذا الحدث.وقال عماد أبو جلال ويعمل طاهيا في شتورا »عندما أصبحنا نلمس هذه التماثيل شعرنا اننا جزء من سورية.. في الشام في دمشق عندهم تماثيل الأسد في كل مكان.. الشعب اللبناني يجب ان يحكم نفسه من دون معالم لدولة اخرى«.وفي المريج غير قرويون اسم شارع يحمل اسم حافظ الأسد الى رفيق الحريري, وازيلت لافتة باسم حافظ وتوقف العمل في مركز ثقافي مسمى باسم باسل.ويغطي غشاء رقيق من الطلاء عبارات معادية لسورية كانت مكتوبة على جدران البناية التي اقيمت بتمويل الحكومتين اللبنانية والسورية.وقال حرب ان اغتيال الحريري غذى المشاعر المعادية لسورية في المريح, لكنه قال ان على اللبنانيين ألا ينسوا مساعدة سورية في قتال الاحتلال الاسرائيلي للبنان.ومضى قائلا: »يجب عليهم ان ينهوا العمل في المركز الثقافي«.
0 Comments:
Post a Comment
<< Home