مناقشة "شرعنة" مكان توقيف المسؤولين الأمنيين اللبنانيين
مناقشة "شرعنة" مكان توقيف المسؤولين الأمنيين اللبنانيينمسؤول سوري منشق سمح بتقدم التحقيق في اغتيال الحريري
باريس -بيروت: أفادت نشرة "انتليجنس اون لاين" المتخصصة بشؤون الاستخبارات على شبكة الانترنت ان التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري حقق تقدما بفضل ما كشفه مسؤول سوري رفيع المستوى فر من بلاده. ونقلت النشرة التي تصدر في باريس نقلا عن مصادر دبلوماسية في بيروت ان اجهزة الاستخبارات السعودية والاميركية توصلت منذ بضعة اشهر الى "دفع العقيد محمد صافي مدير مكتب رئيس المخابرات العسكرية اللواء حسن خليل الى الفرار". واضافت ان الضابط "توجه اولا الى السعودية حيث استجوبته الاستخبارات ثم نقل الى الاميركيين" واستمع اليه القاضي الالماني ديتليف ميليس رئيس لجنة التحقيق في اغتيال الحريري، مرتين في جنيف. وتابعت النشرة ان هذا الضابط كشف خصوصا معلومات عن المتفجرات التي استخدمت في الاعتداء وتم شراؤها من شركة سلوفاكيا.
وعلى صعيد متصل تنعقد الحكومة اللبنانية اليوم لمناقشة تحول مركز قوى الامن الداخلي في بيروت الى "سجن" للمسؤولين الامنيين الذين يشتبه بتورطهم في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، بعد معلومات عن زيارات غير عائلية لثلاثة منهم. واعلن وزير الاعلام غازي العريضي في ختام جلسة اولى عقدت برئاسة فؤاد السنيورة في السرايا مقر رئاسة الحكومة مساء الاثنين ان الحكومة ستجتمع الثلاثاء مجددا في القصر الجمهوري بعد رفض رئيس الجمهورية اميل لحود الموافقة على "شرعنة" السجن. واوضح العريضي ان الجلسة شهدت نقاشا "حول شرعنة بعض السجون لتوقيف المتهمين فيها وتم التطرق الى ما تسرب عن زيارات تمت لبعض هؤلاء. وقد تقرر في نهاية النقاش عقد جلسة غدا في القصر الجمهوري لاتخاذ القرارات المناسبة". واكد ان "مجلس الوزراء مجتمعا كان له رأي ايجابي لاتخاذ قرار لاضفاء شرعية على السجن في مقر المديرية العامة للامن الداخلي لكن الرئيس لحود اصر على عدم طرح هذا الموضوع من خارج جدول الاعمال". واضاف "امام رفض الرئيس لحود تم الاتفاق على عقد جلسة غدا لاتخاذ القرار النهائي ووضع حد لأي تساؤل او التباس قد يطرح حول هذه المسألة". واصرت الغالبية الوزارية في الجلسة على "شرعنة" نظارة مقر قوى الامن الداخلي في بيروت لتصبح سجنا لاحتجاز الموقوفين بعد تسرب معلومات عن زيارات غير عائلية للثلاثة الذي نقلوا الى مقر الشرطة العسكرية قرب بعبدا (شرق بيروت). وكان قائد لواء الحرس الجمهوري العميد مصطفى حمدان المقرب من لحود والمدير العام السابق للامن العام اللواء جميل السيد ومدير المخابرات السابق في الجيش العميد ريمون عازار نقلوا بعد صدور مذكرات التوقيف الى مقر الشرطة العسكرية قرب بعبدا (شرق بيروت) بسبب صفتهم العسكرية. وابقي المدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء علي الحاج في مقر قوى الامن الداخلي لانتمائه هذا السلك. يأتي ذلك وسط انحسار مطالبة الاكثرية النيابية بتخلي رئيس الجمهورية عن منصبه بعد توقيف اربعة من أعمدة نظامه الامني بسبب وجهات نظر اطراف اخرى تقضي بالتريث بانتظار نتائج التحقيق، ابرزها للبطريرك الماروني نصر الله صفير وحزب الله الشيعي والاقلية النيابية المتمثلة بالعماد عون . يذكر ان الدولة "شرعنت" في 1994 سجن وزارة الدفاع حيث احتجز قائد القوات اللبنانية المسيحية سمير جعجع حتى الافراج عنه بعد الانتخابات النيابية.
باريس -بيروت: أفادت نشرة "انتليجنس اون لاين" المتخصصة بشؤون الاستخبارات على شبكة الانترنت ان التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري حقق تقدما بفضل ما كشفه مسؤول سوري رفيع المستوى فر من بلاده. ونقلت النشرة التي تصدر في باريس نقلا عن مصادر دبلوماسية في بيروت ان اجهزة الاستخبارات السعودية والاميركية توصلت منذ بضعة اشهر الى "دفع العقيد محمد صافي مدير مكتب رئيس المخابرات العسكرية اللواء حسن خليل الى الفرار". واضافت ان الضابط "توجه اولا الى السعودية حيث استجوبته الاستخبارات ثم نقل الى الاميركيين" واستمع اليه القاضي الالماني ديتليف ميليس رئيس لجنة التحقيق في اغتيال الحريري، مرتين في جنيف. وتابعت النشرة ان هذا الضابط كشف خصوصا معلومات عن المتفجرات التي استخدمت في الاعتداء وتم شراؤها من شركة سلوفاكيا.
وعلى صعيد متصل تنعقد الحكومة اللبنانية اليوم لمناقشة تحول مركز قوى الامن الداخلي في بيروت الى "سجن" للمسؤولين الامنيين الذين يشتبه بتورطهم في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، بعد معلومات عن زيارات غير عائلية لثلاثة منهم. واعلن وزير الاعلام غازي العريضي في ختام جلسة اولى عقدت برئاسة فؤاد السنيورة في السرايا مقر رئاسة الحكومة مساء الاثنين ان الحكومة ستجتمع الثلاثاء مجددا في القصر الجمهوري بعد رفض رئيس الجمهورية اميل لحود الموافقة على "شرعنة" السجن. واوضح العريضي ان الجلسة شهدت نقاشا "حول شرعنة بعض السجون لتوقيف المتهمين فيها وتم التطرق الى ما تسرب عن زيارات تمت لبعض هؤلاء. وقد تقرر في نهاية النقاش عقد جلسة غدا في القصر الجمهوري لاتخاذ القرارات المناسبة". واكد ان "مجلس الوزراء مجتمعا كان له رأي ايجابي لاتخاذ قرار لاضفاء شرعية على السجن في مقر المديرية العامة للامن الداخلي لكن الرئيس لحود اصر على عدم طرح هذا الموضوع من خارج جدول الاعمال". واضاف "امام رفض الرئيس لحود تم الاتفاق على عقد جلسة غدا لاتخاذ القرار النهائي ووضع حد لأي تساؤل او التباس قد يطرح حول هذه المسألة". واصرت الغالبية الوزارية في الجلسة على "شرعنة" نظارة مقر قوى الامن الداخلي في بيروت لتصبح سجنا لاحتجاز الموقوفين بعد تسرب معلومات عن زيارات غير عائلية للثلاثة الذي نقلوا الى مقر الشرطة العسكرية قرب بعبدا (شرق بيروت). وكان قائد لواء الحرس الجمهوري العميد مصطفى حمدان المقرب من لحود والمدير العام السابق للامن العام اللواء جميل السيد ومدير المخابرات السابق في الجيش العميد ريمون عازار نقلوا بعد صدور مذكرات التوقيف الى مقر الشرطة العسكرية قرب بعبدا (شرق بيروت) بسبب صفتهم العسكرية. وابقي المدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء علي الحاج في مقر قوى الامن الداخلي لانتمائه هذا السلك. يأتي ذلك وسط انحسار مطالبة الاكثرية النيابية بتخلي رئيس الجمهورية عن منصبه بعد توقيف اربعة من أعمدة نظامه الامني بسبب وجهات نظر اطراف اخرى تقضي بالتريث بانتظار نتائج التحقيق، ابرزها للبطريرك الماروني نصر الله صفير وحزب الله الشيعي والاقلية النيابية المتمثلة بالعماد عون . يذكر ان الدولة "شرعنت" في 1994 سجن وزارة الدفاع حيث احتجز قائد القوات اللبنانية المسيحية سمير جعجع حتى الافراج عنه بعد الانتخابات النيابية.
0 Comments:
Post a Comment
<< Home