بعد صدور قرار بالإفراج عنهما بضغط أوروبي
نقل النائبين الحمصي وسيف
للعلاج من آثار التعذيب
للعلاج من آثار التعذيب
دمشق - خاص:أفادت المعلومات المتناهية من العاصمة السورية أن عضوي مجلس الشعب مأمون الحمصي ورياض سيف قد تقرر الافراج عنهما بناء على ضغوط من الاتحاد الاوروبي الذي مازال يضع شروطاً على السلطة السورية المطلوب الاستجابة لها قبل إعلان الشراكة السورية الاوروبية.والنائبان المذكوران تلقيا حكماً بالسجن سبع سنوات من محكمة أمن الدولة بتهمة أن مأمون الحمصي سأل في مجلس الشعب عن عائدات النفط السوري وأين تذهب, ولماذا لا تدخل في الحسابات العامة للدولة, وان رياض سيف سأل عن أسباب منح امتياز شركة الهواتف النقالة, بناء على عرض فرنسي, إلى رامي محمد مخلوف, ابن خال الأسد, وبزيادة 180 مليون دولار عن عرض آخر منافس, كان يجب اعتماده لتوفير هذا المبلغ الكبير على الخزانة العامة.وبناء على هذين السؤالين المعتبرين حقاً من حقوق النائبين, كونهما عضوين في سلطة تشريعية ورقابية, حسب المفترض الاجرائي, تم تلفيق سبع تهم بحقهما, اقتيدا بموجبها الى محكمة أمن الدولة. والتهم لا علاقة لها بعائدات البترول ولا بشركة الهواتف المتنقلة, وهي: العصيان المسلح, محاولة تغيير الدستور بالقوة, اشاعة الفتنة الطائفية, العمل لمصلحة اسرائيل, اشاعة البلبلة في البلاد, تغيير وجهة نظر الرأي العام ضد سورية, الاتصال ببعض الدول الاجنبية المعادية وإفادتها بمعلومات خطأ عن الثورة وانجازاتها.وبناء على ضغوط الاتحاد الاوروبي أوعز الأسد الى اللواء بهجت سليمان بالافراج عن النائبين الحمصي وسيف, بعد أن أمضيا ثلاث سنوات في السجن من أصل سبع. لكن اللواء المذكور ماطل في تنفيذ أمر الافراج, لأن النائبين في حالة صحية متدهورة, جراء تعرضهما للتعذيب, اقتضت نقلهما إلى المستشفى, حيث لن يفرج عنهما إلا بعد استعادة بعض الصحة تخفي تعرضهما للتعذيب المبرح.تجدر الإشارة الى ان قاضي محكمة أمن الدولة الذي حكم على النائبين بعد اسقاط الحصانة عنهما هو فايز النوري الذي يتحدر من دير الزور, ورشحه علي دوبا للرئيس الراحل حافظ الأسد لشغل المنصب الذي لايزال يحتفظ به حتى اليوم.وتقول معلومات دمشق ان رجل المخابرات القديم والمتقاعد علي دوبا يقيم الآن في فندق »فور سينز« في لندن منذ اغتيال الحريري في 14 فبراير الماضي, ويمضي أيامه متنقلاً بين أندية القمار في العاصمة البريطانية, ومعروف ان نضال, ابن علي دوبا, قد بعثر 82 مليون استرليني على مراحل, وخلال ثلاث سنوات على المقامرة حسب ما أفاد به تقرير كازينو »ريتز« أخيراً.
0 Comments:
Post a Comment
<< Home