"المواجهة ولا التسليم.
"المواجهة ولا التسليم... وسورية
ليست أفضل وأهم من العراق"
آصف شوكت: لن أكون كبش فداء لأحد
ولن أذهب إلى بيروت إلا برفقة ماهر الأسد
دمشق ¯ بيروت ¯ باريس ¯ »السياسة«:قالت المصادر المقربة وشديدة الخصوصية ان كل الخيارات اصبحت صعبة على النظام السوري, فان سلم المطلوبين الستة الى رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة ديتليف ميليس تورط, وان امتنع عن التسليم اتهم بعدم التعاون وتعرض الى قرار جديد من مجلس الأمن بفرض العقوبات. وفي هذه الاثناء, وفيما يدعي النظام انه مازال يدرس طلب ميليس نقلت المصادر انباء عن ثورة غضب عارمة انتابت اˆصف شوكت, المطلوب الاول, ورئيس الاستخبارات العسكرية, أعلن خلالها انه لن يسلم نفسه الى احد. واضاف شوكت انه مستعد لانقاذ سورية, والذهاب الى بيروت شرط ان يذهب معه ماهر الأسد, شقيق رئيس النظام, وانه ايضا يرفض ان يكون كبش فداء للنظام. واضاف كذلك انه يفضل المواجهة مع المجتمع الدولي وليكن ما يكون, وان سورية ليست افضل من العراق ولا اهم منه, »وليضربونا.. لكني لن اذهب مخفورا الى بيروت«. وفي هذا المجال كال اˆصف شوكت الشتائم ضد وزير الخارجية فاروق الشرع, ونائبه وليد المعلم لاعلانهما الاستعداد للتعاون مع القاضي ميليس, كما وجه الفاظا نابية ضد المدعي العام السوري ورئيسة لجنة التحقيق السورية غادة مراد تعبيرا عن قوته وعدم اكتراثه بأحد.وأكدت المصادر أنه في حال اكتمال تحقيقات ميليس, وصدور القرار الظني فان محاكمة المتهمين باغتيال الحريري, ستنعقد في بيروت, فهي جهة الاختصاص, والمكان الذي ارتكبت فيه الجريمة. واشارت المصادر الى ان توجيه ميليس بإعداد السبعين زنزانة في مقر قيادة الأمن الداخلي في بيروت, قد اثار ذعرا مبكرا لدى المطلوبين السوريين الستة جعلهم يشعرون بانهم اذا امتثلوا او جرى تسليمهم وذهبوا الى بيروت فانهم لن يعودوا الى دمشق. ويخشى النظام السوري بان هؤلاء سيجرون كثيرين معهم اذ انهم سيعترفون على اسماء ستسمح للتحقيق الدولي بالذهاب عموديا حتى يصل الى رأس هرم النظام السوري.وفي هذا الجانب المتصل قالت المصادر المقربة ان العميد ريمون عازار رئيس الاستخبارات العسكرية اللبنانية المقبوض عليه, أدلى الاسبوع الماضي باعترافات وصفت بأنها »رهيبة«, وأفاد بأنه هو من بشر ماهر الاسد بان »الرجل فطس« يوم اغتيال الحريري, وان ماهر هو الذي اعطاهم الأموال, التي صرفت لهم من بنك المدينة, وكذلك اعترف اللواء علي الحاج, قائد قوى الامن الداخلي اللبناني السابق, والقابع في الزنزانة بجوار عازار, وجميل السيد ومصطفى حمدان.على جانب اˆخر ذي صلة افادت المصادر ان اˆصف شوكت سحب ارقام السيارات العائدة الى اولاد عبدالحليم خدام نائب الرئيس السوري السابق, كما تم منع خدام واولاده من التصرف بأموالهم المنقولة وغير المنقولة, ولم يقبلوا منه وكالة عامة لابنائه للتصرف عنه بالاموال والممتلكات لاجباره على العودة من باريس, حيث يقيم الاˆن, الى دمشق, خصوصا بعد ان ابدى الاسد ندمه على السماح له بمغادرة سورية.وعبدالحليم خدام يملك قصرا في مصيف بلودان, وارضا على طريق المطار, واراضي في مسقط رأسه بانياس وسلسلة مطاعم للوجبات السريعة في دمشق يديرها اولاده.
0 Comments:
Post a Comment
<< Home