Tuesday, September 26, 2006

الانتحاري "المنفذ" عراقي الجنسية شوهد في معسكر الزبداني


الانتحاري "المنفذ" عراقي الجنسية شوهد في معسكر الزبداني
السوريان هشام بختيار ومناح دورة
أشرفا على تنفيذ جريمة اغتيال الحريري
»السياسة«- خاص:كشفت مصادر مطلعة ل¯»السياسة« ان رئيس مفرزة شتورا للامن العسكري السوري »سابقا« العقيد عبدالله الحريري هو من راقب رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري امام المجلس النيابي وهو من ابلغ الضباط السوريين الموجودين في مسرح الجريمة بمغادرة الرئيس الشهيد للمقهى الذي اجتمع فيه مع عدد من النواب قبل التفجير الارهابي, مؤكدة ان الانتحاري الذي تحدث التقرير الثالث لرئيس لجنة التحقيق الدولية القاضي البلجيكي سيرج براميرتس عنه هو عراقي الجنسية وشوهد في معسكر الزبداني حيث تم تفخيخ شاحنة الميتسوبيشي.وكشفت المصادر ذاتها كذلك ان لجنة التحقيق الدولية استجوبت اخيراً الضابط السوري مناح دورة الملقب ب¯»ابو ميشال« الذي كان يعمل رئيساً لجهاز أمن الدولة السوري في بيروت »سابقا« حول اسباب تواجده امام مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت لحظة الانفجار برفقة العميد محمد خلوف مسؤول المخابرات السورية في العاصمة اللبنانية.واشارت المصادر المطلعة الى ان دورة وخلوف كانا يريدان التأكد من ان الرئيس الحريري قد فارق الحياة فعلاً.وفي هذا السياق لفتت المصادر الى ان مدير مكتب الامن القومي السوري اللواء هشام بختيار »يتلقى اوامره من الرئيس بشار الاسد مباشرة«. كان اخر مسؤول سوري حققت معه لجنة براميرتس في دمشق حول اسباب تواجده برفقة شخصيات غير سورية جاءت من خارج لبنان امام فندق »السان جورج« (مسرح الجريمة) قبل اغتيال الحريري بثلاثة ايام!وكان القاضي براميرتس اعلن في تقريره الاخير ان مجلس الامن الدولي استجوب 11 مسؤولاً سورياً وطلب بيانات ووثائق تتعلق بطبيعة عملهم والصلاحيات المناطة بهم.الى ذلك اكدت المصادر ل¯»السياسة« ان بعض قطع شاحنة الميتسوبيشي وجدت في مكان قريب من الضاحية الجنوبية لبيروت (معقل »حزب الله«) تسيطر عليه المخابرات السورية, مشيرة الى ان الانتحاري الذي تحدث براميرتس عنه هو عراقي الجنسية من عملاء المخابرات السورية وشوهد في معسكر للجيش السوري في منطقة الزبداني الحدودية مع لبنان, وفق شهادة الشاهد الملك المواطن السوري محمد زهير الصديق للمحقق الدولي السابق ديتليف ميليس.وكشفت مصادر مقربة من الصديق ان الاخير يملك معلومات وادلة مهمة لم يقدمها بعد الى لجنة التحقيق في انتظار »التصدي« لمحاولات تجري خلف الكواليس لتسييس ملف اغتيال الحريري وابعاد الرئيس السوري بشار الاسد عن الواجهة, مؤكدة ان هذه الادلة ستمنع براميرتس وحتى مجلس الامن من حماية الاسد او تبرئته.من جانب اخر علمت »السياسة« من مصادرها الخاصة ان الاسد طمأن النائب السابق رئيس »جبهة العمل الاسلامي« في لبنان فتحي يكن ان احمد ابو عدس والشخص الذي عرف عنه للمخابرات السورية هما في عداد الاموات.وكشفت المصادر ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة بقيادة احمد جبريل هي التي ستمد فتحي يكن وجماعته بالاسلحة وذلك تأكيداً لما نشر سابقاً ان بشار الاسد سيقوم بتسليح جماعات سنية في الشمال, وقد لوحظ أخيراً تحركاً مشتركاً بين جماعة يكن والجبهة الشعبية.