Friday, April 29, 2005

عبده يردّ على رئاسة الجمهورية: عجيب إصرارها على حماية حمدان

عبده يردّ على رئاسة الجمهورية: عجيب إصرارها على حماية حمدان

جاءنا من السفير السابق جوني عبده <<رداً على بيان المديرية العامة لرئاسة الجمهورية المتضمّن دفاعاً عن العميد مصطفى حمدان>>: اولاً: لواء الحرس الجمهوري تابع قانوناً وتراتبياً لقيادة الجيش اللبناني، وما الدفاع عن قائده من قبل رئاسة الجمهورية الا تأكيد لما أدليت به، ان هذا اللواء يشكل جيشاً رديفاً للجيش اللبناني الذي على ما يبدو لا علاقة لقيادته به، وبالتالي يتمتع باستقلالية تامة عدة وعملانياً ومخابراتياً شبيهاً كما قلت بحرس صدام حسين. ثانياً: أما قائد الجيش السابق العماد المتقاعد اميل لحود، فلم يسمح على الإطلاق، في عهد الرئيس الياس الهراوي، الا ان يكون لواء الحرس الجمهوري تابعاً لقيادته مباشرة عدة وعديداً وتشكيلات وترقيات مثله مثل أي لواء في الجيش اللبناني. أما اليوم فمرحباً بالقوانين. ثالثاً: عجيب أمر رئاسة الجمهورية في إصرارها على حماية مصطفى حمدان، وقد تخلّت في المقابل عن كل الذين كان لهم ربما أدوار اقل اهمية في عملية اغتيال الرئيس الشهيد الرفيق الحريري وباسل فليحان. رابعاً: عجيب أمر رئاسة الجمهورية كيف انتفضت إثر ما أدليتُ به في المقابلة التلفزيونية، <<برنامج الاستحقاق>> تلفزيون المستقبل، وقد التزمت الصمت الكامل عندما كانت صورة مصطفى حمدان، تسير على أيدي المتظاهرين في انتفاضة الاستقلال، كونه أحد المشتبَهين الرئيسيين والمطلوبين في التسبّب باغتيال الشهيد الكبير رفيق الحريري ورفاقه. خامساً: كما كل اللبنانيين، لا أشكك على الإطلاق بعدالة لجنة التحقيق الدولية مثلما حاول البيان التشكيك بمناعتها. سادساً: إنني أؤكد على ما أدليت به في هذه المقابلة التلفزيونية من معلومات حيث لم افصح بعد عن كل مضامينها. سابعاً وأخيراً: أتوجّه الى رئيس الجمهورية لأقول له، ان محاولة اغتيال مروان حمادة واغتيال الشهيدين رفيق الحريري وباسل فليحان ورفاقهما، هي جرائم إرهابية لا يمكن الا ان تجرف كل من تجاسر وخطّط وحرّض وقصّر وحمى ونفّذ كي يتمكن لبنان من التخلص من الوصاية. يا فخامة الرئيس، ها هو فجر لبنان الجديد، المستقل، الحر، الديموقراطي يرتوي وينتعش بدماء رفيق الحريري الطاهرة، البطل الوطني العملاق، فأين أنتم من عيد لبنان الجديد، لبنان المستقبل. في 29 نيسان 2005

إسرائيل: الأسد سيفقد السلطة خلال عام والطائفة العلوية ترشح آصف شوكت للمنصب

القدس المحتلة - الوكالات: رأى رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الاسرائيلي الجنرال اهارون زئيفي ان الرئيس السوري بشار الأسد قد يفقد السلطة بسبب تفاقم التوتر الداخلي اثر انسحاب القوات السورية من لبنان.وصرح الجنرال الاسرائيلي في مقابلة نشرتها صحيفة »يديعوت احرونوت« أمس ان »الأسد يواجه اليوم سلسلة من المشكلات تنخر سلطته اكثر من أي وقت مضى بينما زاد الانسحاب من لبنان في تدهور الوضع الاقتصادي في بلاده«.وأضاف: »لديه مشكلات مع الأميركيين بسبب تسلل الارهابيين الى العراق انطلاقا من سورية ولديه مشكلات المياه مع تركيا ولم يتمكن حتى الآن من تسوية خلافاته الحدودية مع الأردن«.ورأى زئيفي ان قضية الانسحاب الاسرائيلي من هضبة الجولان المحتلة منذ ,1967 لا تشكل في هذه الظروف سوى مشكلة بين مشكلات عدة يتعين على القيادة السورية ان تواجهها.وأضاف: أرى أن بشار الأسد سيقاوم طوال السنة لكن التوتر الداخلي في طائفته العلوية سيتفاقم لأنها لن تقبل أن تخسر دورها القيادي وبدأنا نسمع أصواتا تتهم الرئيس بعدم الكفاءة«.وتابع المسؤول الاسرائيلي »لاحظنا تصدعا في العلاقات بين سورية وحزب الله بسبب تصرف هذا الأخير« في اشارة الى الحزب اللبناني الذي تدعمه سورية وايران في مقاومته لاسرائيل.وقال زئيفي انه يطرح الآن في سورية اسم »الجنرال آصف شوكت رئيس أجهزة الاستخبارات وصهر الرئيس السوري بديلاً للأسد«.وأضاف: »شوكت يعتبر الآن الرجل القوي داخل الطائفة العلوية بل يذكر اسم ماهر شقيق بشار« وتابع: »بعد ان أرغم على سحب جنوده من لبنان بات يعتبر رئيساً ضعيفاً لست واثقاً من أن لدى بشار قدرة على اتخاذ القرار الحاسم.. عليه أن يقرر ما إذا كان يريد أن يكون صدام حسين أو معمر القذافي إذا لم يبد صفة قيادية فإن بشار عرضة لأن يكون ضحية المستجدات«.وفي الشأن الفلسطيني توقع زئيفي تفاقم الخلافات بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس »أبو مازن« ورئيس وزرائه أحمد قريع.وقال الجنرال الاسرائيلي »الامور بينهما ليست على ما يرام مصدر النزاع تصوران مختلفان, بل ربما الحسد, هذان رجلان بناهما عرفات خلال 40 عاما باسلوب »فرق تسد« ومن الصعب عليهما التعاون دفعة واحدة, ما عدا ذلك ابو علاء هو رجل التسويات المرحلية وأبو مازن يتحدث عن تسوية نهائية ويؤمن بانهاء الكفاح المسلح, أبو علاء, مثل عرفات, يؤمن بتحقيق مكاسب سياسية بواسطة الارهاب, وهذه خلافات شديدة بينهما.وأضاف: »حاليا نساعد أبا مازن لإحلال حياة معقولة اكثر في الشارع الفلسطيني, لكنني لا أرى منه جهدا لقيادة التغيير, روى لي واحد ممن زاروا المقاطعة أخيرا ان كل شيء هناك يبدو هو هو وما ينقص شخص واحد مدفون تحت التراب«.وأشار الى ان عباس قام باستبدال رئيس الديوان, الناطق لكنه لا يتعامل بجدية مع المعارضة ولا يستعد لجمع السلاح والقضاء على البنى الارهابية بالقطع قد ينشأ وضع يضطر فيه للقبول بضغط أميركي ومصري واسرائيلي كي يواصل العمل, اذا لم يقم بمعالجة الجذور العميقة للمشكلات, يصبح من الصعب عليه الانتقال الى المرحلة التالية من خطة خارطة الطريق, وعموما لست متأكدا من بقاء أبي مازن بعد الانسحاب من غزة«.وحول امكانية تحرك حزب الله لتعطيل الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة رأى زئيفي ان الأمين العام للحزب الشيخ حسن نصر الله مشغول حالياً بما يجري في لبنان وقد يفقد بعض قوته عقب خروج السوريين والانتخابات البرلمانية في لبنان.وأضاف: »لديه صعوبات في العمل منذ اعلان التهدئة نلاحظ ارتداع الناس في الضفة وداخل عرب اسرائيل عن التجند كعملاء لحزب الله, ولكن بعد الانفصال, اقدر انه ستبذل جهود لمواصلة تنفيذ عمليات ارهابية كي تستطيع حماس والجهاد وبعض الاوساط في السلطة الفلسطينية توجيه التهمة لأبي مازن بأن أهدافك لم تتحقق, وان الاسرائيليين توقفوا في غزة ولا ينوون مواصلة الانسحاب من الضفة, اضافة الى ذلك من شأن حماس والجهاد وبتشجيع القيادات في الخارج, ان يشدا الجهاز السياسي الفلسطيني من المركز نحو اليمين بواسطة عمليات اعتداء.وردا على سؤال حول ما يتردد عن مساعي ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش للاطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك عبر تكثيف الضغوط على العالم العربي لتطبيق الاصلاحات قال المسؤول الاسرائيلي »مبارك ادرك ان العالم بما فيه الشرق الاوسط يمر بتغيير وهو الآخر ملزم باجراء تغيير عميق لذلك توجه الى اجراء انتخابات رئاسية لا الى استفتاء يكون فيه المرشح الوحيد يبدو لي ان هذا هو التغيير المريح للجميع من وجهة نظري من الافضل الا تكون انقلابات في الدولة العربية الكبرى ذات العلاقات العميقة جدا مع الولايات المتحدة وانا اقدر انه سيحرز فوزا كبيرا«.وحول امكانية خسارة مبارك للانتخابات رد زئيفي قائلا: سؤال صعب قطعا سلفاه ناصر والسادات حرصا على تعيين نائب رئيس فكان انتقال منظم للحكم حاليا نرى ان جمال, نجل مبارك يشغل حيزا مركزيا في الجهاز السياسي والاعلامي في مصر. في حين ان رئيس المخابرات عمر سليمان هو اليد اليمنى لمبارك في جميع المجالات تقريبا. وهو ايضا الذي انقذ حياة مبارك من محاولة الاغتيال سنة 1994 في اثيوبيا.من جهة ثانية قال رئيس الاستخبارات الاسرائيلية انه »يجب عدم تغيير الملحق العسكري في اتفاق السلام بسيناء كمنطقة منزوعة السلاح موضوع مصيري لكن ثمة ادعاء انه اذا ما رغبنا في ان يقوم المصريون بتقليل عمليات تهريب الاسلحة بصورة كبيرة فيتوجب علينا تحسين قدراتهم ينبغي اعطاؤهم الادوات لمواجهة عمليات التهريب لكن لا دبابات ولا مروحيات حربية بأي شكل من الاشكال قوات مشاة مصرية على طول الحدود لا تشكل خطرا علينا اعتقد ان مصر لا تقوم حاليا بالحد الاقصى لمنع تهريب السلاح فلو ارادو لتمكنوا من منعه اكثر«.وحول التهديد النووي الايراني لاسرائيل قال زئيفي ان الدولة العبرية »لن تقود الصراع ضد التسلح الذري الايراني وضد حراس الثورة«.واضاف »تماما كما في حرب بن لادن »القاعدة« كان الهدف الاول هو الولايات المتحدة الشيطان الاكبر«.وتابع »يجب تعقب ما يقومون به ايران تقوم بتطوير صواريخ بالستيه ذات مدى 5000 كيلو متر وفي المرحلة الثانية يستعدون لتطوير صواريخ بمدى 10000 كيلو متر واسرائيل تقع في مدى 1000 كيلو متر.واكد الجنرال الاسرائيلي ان »مشكلة الايرانيين هي مع الولايات المتحدة والشرق الاقصى وروسيا واوروبا«.واكد ان احتمال حدوث شيء مباغت من قبل ايران تضاءل الى حد كبير لان الاستخبارات الاسرائيلية حققت تحسنا جيدا ازاء كل الجهات ضد الجبهة الشمالية (سورية) وضد ايران.

رامي مخلوف حجز 18 جناحاً في أحد فنادق دبي لكنه لا يلقى الترحيب


الأسد قلق من زيارة سعد الحريري لأميركا
ويفتح أبواب المحاكم لخاله محمد مخلوف

دمشق - »خاص«:أفادت المعلومات الواردة من دمشق ان الرئيس السوري بشار الأسد واصل اجراءاته لتحجيم امبراطورية خاله محمد مخلوف والحد من نفوذه. فقد أصدر أمراً الى وزير العدل محمد الغفري بقبول أي دعوى مرفوعة من أي مواطن على مخلوف, ووضعها في مسارها القانوني بحيث تستوفي كل مراحل التقاضي الى حين صدور الحكم. وحذر الأسد الوزير الغفري من انه سيتحمل المسؤولية كاملة في حال تأثره أو خضوعه لتهديدات أجهزة المخابرات حيث لخاله مخلوف نفوذ كبير على رجالها, وقال له اترك كل الدعاوى تأخذ مجراها القانوني حتى ولو كانت مرفوعة ضدي أنا شخصياً.وعلى هذا الصعيد الموصول أفادت المعلومات أيضاً ان الرئيس الأسد استقبل ليل أول من أمس عشرة من زعماء الطائفتين العلوية والاسماعيلية نصحوه وألحوا عليه بتقديم خاله محمد مخلوف إلى المحاكمة على خلفية الاثراء غير المشروع, وذلك بهدف امتصاص النقمة الشعبية, واستباق اجراءات الإصلاح قبل انعقاد مؤتمر القيادة القطرية لحزب »البعث« الحاكم في شهر يونيو المقبل. وطلب الزعماء من الرئيس السوري منع خاله من السفر كي لا يهرب من المحاكمة, ونصحوه بمصادرة أمواله المنقولة وغير المنقولة, لأن خطوة من هذا النوع ستزيد انحيازه الى الرغبات الشعبية, وتعزز مركزه في قلوب السوريين الذين مازالوا ينزهونه عن ارتكابات الأجهزة الأمنية وعن مافيات الفساد المكروهة في البلد.وكان المقربون من الرئيس الأسد يلاحظون انزعاجه وعدم ارتياحه من اصطحاب ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز, لسعد الدين الحريري, الوريث السياسي لوالده المغدور رفيق الحريري, الى الولايات المتحدة, وإتاحة الفرصة له للاجتماع بالرئيس بوش وبنائبه تشيني. وسمع يردد معلقاً على هذا الموضوع »شو القصة« مستشعراً بذلك موقفاً ما مثيراً للقلق وهو غير قادر على تفسيره. كما لاحظ المقربون أن الرئيس الأسد كان منزعجاً جداً من اخراج قواته من لبنان, ويشعر بالقهر النفسي, ومنع والدته السيدة أنيسة وأخته السيدة بشرى من زيارته في المنزل على خلفية اقتناعه أنهما, مع خاله محمد مخلوف, وراء توريطه بمواقف أوصلته الى ما هو فيه من عزلة, ومن انتهاء الأدوار الاقليمية لسورية, وانهيار نفوذها في المنطقة, والمعروف ان هؤلاء كانوا مع التصادم مع أميركا في العراق, ووراء قرار التمديد للرئيس اللبناني, الذي أفضى الى اغتيال الحريري ووضع سورية في دائرة الشبهات, وإخراج قواتها من لبنان.ويضيف المقربون ان الرئيس الاسد مستغرق الآن في المراجعات النفسية واقترب كثيراً من التفكير بإعلان انقلاب أبيض يتضمن إقصاء رجال أبيه, وإقالة رؤساء أجهزة المخابرات, واعتقال قتلة الحريري وتسليمهم.في السياق نفسه, أفادت المعلومات المتناهية من دمشق ان نزار أسعد, أحد أباطرة النفط في سورية, رفع دعوى على خال الرئيس مطالباً بنسبة أرباحه من الصفقات التي أبرمها ضمن برنامج »النفط مقابل الغذاء« العراقي والتي احتفظ بها محمد مخلوف لنفسه. وقد امتنع نزار أسعد في الآونة الأخيرة عن دفع أموال الناس المستحقة عنده, وكان يقول لكل من يطالبه بحقه »خلو مخلوف يعطيني حتى أعطيكم«.وتحدثت معلومات دمشق عن اللبناني طه قليلات أحد أبطال تجاوزات بنك »المدينة« وقالت انه وميزر نظام الدين وصهره خالد ناصر قدور, يشكلون هيئة وكلاء لأعمال قائد الحرس الجمهوري ماهر الأسد (شقيق الرئيس). وكان قليلات الذي يحمل لقب »الزعيم« قد دخل هذه الدائرة الخاصة عبر تقديمه الهدايا العينية الباذخة, اذ أهدى شركاءه, حسب المعلومات عشر سيارات من طراز (بي.ام) سنة 2002 ومعروف ان قليلات كان يحمل تصريح مرور على الخط العسكري بين لبنان وسورية, وتواكبه سيارات ورجال الحرس الجمهوري في الذهاب والعودة.وطه قليلات هذا موجود الآن في دبي برفقة رامي مخلوف, ابن خال الرئيس, الذي ينزل في فندق »ريتز كارلتون« وقد حجز فيه 18 جناحاً له ولعائلته, ولرجال حرسه الخاص, ويحاول الحصول على فرص استثمارية في الامارة, وأفادت المعلومات أن سلطات دولة الامارات لا ترحب بوجوده.

معتقلون لبنانيون في سورية


معتقلون لبنانيون في سورية
إيلاف
فادي عاكوم GMT 15:45:00 2005 الإثنين 18 أبريل
*سنتكلم لأن سورية إنسحبت*نفي سوري لوجودهم *إهمال رسمي لبناني للقضية *قيادة الجيش اللبناني تتبرأ من جنودها

فادي عاكوم من بيروت: ثلاثون سنة بالتمام و الكمال قضاها الجيش العربي السوري (الشقيق )في لبنان لدعم الشرعية اللبنانية، و لحمايته من الاعتداءات الاسرائيلية 1975 – 2005، و انهاء الاقتتال الطائفي كما ادعت قياداته، و منذ ذلك الوقت وحتى الان، ما حصل فعلًا على الارض لا يتعدى التدخلات في القرار السياسي اللبناني،و التلاعب بالحالة الامنية، والاقتصاد و اعتقال المعارضين.
أحزاب لبنانية قدمت الأسرى لدمشق كهدية
نحن هنا لسنا بوارد تقديم جردة حساب عن الاعمال التي قامت بها سورية عن طريق اجهزتها من جهة، و عن طريق الاجهزة اللبنانية و حلفائها من جهة اخرى، بل سنعرض فيما يلي معاناة اكثر من مئتي عائلة لبنانية، اولادها خطفوا في لبنان و نقلوا الى المعتقلات السورية بتهم مختلفة، و إلى الساعة ترفض السلطات السورية الاعتراف بوجودهم،رغم أن بعض الاهالي زار المختطفين في السجون السورية.
و الغريب ان الغالبية من الاقطاب اللبنانية لا تهتم بالموضوع، و السبب ربما عائد الى رغبة صريحة لعدم فتح ملفات يحاولون الهروب منها، خاصة و ان البعض من المعتقلين خطف على يد الاحزاب اللبنانية، و قدم الى القوات السورية.هذا مع العلم ان قسمًا منهم كان وراء اصدار القرار الدولي رقم 1559 القاضي بانسحاب القوات السورية من لبنان، افلم يكن بالامكان تضمين هذا القرار بندًا خاصًا بهؤلاء المعتقلين ؟والجدير ذكره أن القسم الاخر من المعتقلين هم من جنود الجيش اللبناني الذين كانت تهمتهم الوحيدة تنفيذ الاوامر العسكرية الموجهة لهم من قبل قيادتهم، التي انشقت و فر قسم منها الى الخارج(الجنرال عون واعوانه)، و القسم الاخر بقي في لبنان تحت أمرة البوريفاج و عنجر.
و لالقاء مزيد من الضوء اكثر على هذه القضية، التقت إيلاف بعدد من الاهالي كما التقت بمقرر منظمة "سوليد" و بلجنة اهالي المعتقلين في السجون السورية.
أهالي المعتقلين:
السيدة فيوليت ناصيف: عدم الإعتراف بأسرانا نظام ديكتاتوري بعينه: ابني هو جوني ناصيف،وهو عريف في الجيش اللبناني خطف سنة 1990 على يد القوات السورية التي دخلت القصر الجمهوري في بعبدا، رايته سنة 1991 في فرع التحقيق في دمشق بامر من اقارب آل الاسد، و سنة 1994 بموجب بطاقة زيارة.درجت قيادة الجيش كل سنة ان تاتي وتخبرني أني ساراه قريبًا لكن في عام 2000 اتى احد الضباط و طلب مني ورقة افادة من المختار بأن ابني مفقود منذ عشر سنوات وبانني لا اعرف عنه شيئًا إلا انني رفضت طلبه هذا الذي ليس سوى محاولة منهم لاغلاق الملف نهائيًا، علمًا انه ابن الجيش و من واجب الجيش ان يطالب به.
و بصفتي رئيسة "لجنة امهات المعتقلين " اصرح انه يوجد لدينا اكثر من 300 اسم من كل المناطق اللبنانية من الجنوب الى الشمال، الى البقاع، و من كل الطوائف و المذاهب، منهم جنود في الجيش اللبناني و مدنيون مع وجود اثباتات على وجودهم، و بعد انسحاب المخابرات السورية من لبنان تجرأ بعض الاهالي على الكلام عن ابنائهم المخطوفين، بعد ان سكتوا فترة طويلة بسبب الخوف من السوريين، و نحن بصدد اعداد هذه الملفات الجديدة.كذلك نريد الحقيقة بالنسبة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري و لن تكتمل هذه الحقيقة الا بالافصاح عن حقيقة اوضاع المعتقلين في سورية، لأننا نعتبرها حلقة واحدة، كما يجب تنفيذ القرار 1559 بالكامل، و اضافة بند المعتقلين في السجون السورية إليه و من ثم الافراج عنهم. و نحن الان ننفذ اضرابا مفتوحًا عن الطعام امام مبنى الاسكوا ( مبنى الامم المتحدة في لبنان )في بيروت حتى نصل الى نتيجة.
لم يهتم احد بالموضوع و حتى الان لا يهتم فينا الا النائبين "غسان مخيبر" و "نعمة الله ابي نصر" و نحن نتسول كلمة واحدة من المسؤولين كي يدعمونا، ما يحصل هو الظلم بعينه، نحن احسسنا بفاجعة الرئيس الحريري اكثر من غيرنا لاننا متنا منذ اختطاف اولادنا، نحن لاحقتنا المخابرات بسبب المطالبة بأحبابنا و شخصيًا اعتقلوني في عنجر بسبب تحركي.
يتكلمون عن الاسرى في السجون الاسرائيلية و يا ليت اولادنا في السجون الاسرائيلية، فالصليب الاحمر يزورهم بشكل دائم و اسرائيل تعترف على الأقل بوجودهم فلماذا لا يرى الصليب الاحمر الاسرى في السجون السورية لمعرفة اوضاعهم، و هل لا يزالون احياء ام اموات؟ هذا هو النظام الديكتاتوري بحد ذاته.
سوليد هي الناطق الرسمي باسمنا و تدعمنا و الحمدلله وجود منظمة انسانية وحيدة تدعم تحركنا، كما نقوم بتحركات مع الجميع و طلبنا من امين عام حزب الله السيدحسن نصرالله مساندتنا بالموضوع، و اعتباره واحدًا مع موضوع الاسرى في اسرائيل و طلبنا مقابلته لمناقشة الموضوع معه.
السيدة ربيعة رياشي
خطف زوجي و اخوه و ابن عمهما (طوني و جورج و منصور رياشي )ع لى طريق مطار بيروت الدولي على يد" حركة امل " و ذلك في 30 آب،1985 و اذكر انها كانت ذكرى اختطاف السيد موسى الصدر، و سلموا الى القوات السورية، و علمنا من مصادر موثوقة انهم موجودين في سورية في سجن فلسطين في دمشق، كذلك اكد لنا ذلك عناصر من الامن السياسي السوري، و السبب كما يقولون ان ابن عم زوجي كان مع الاونروا في لجنة الاطباء، و عندما خطف كانت العلاقة بين السوريين و الفلسطينيين متوترة جدًا، ثم اتهم زوجي و اخوه بانهما عميلان لاسرائيل، علمًا انهما غير منظمين باي تنظيم لبناني، و لا يتعاطيان بمثل هذه الامور بل تم توقيفهما لمجرد انهما من الخنشارة، وأنهما كانا متواجدين في المنطقة الغربية، وخطف الثلاثة وكانوا في طريقهم إلى مطار بيروت الدولي للسفر.

السيدة دلال دبوق
أخي اسمه احمد دبوق، نحن من الظريف،(بيروت ) اتى شخصان الى البيت سنة 1987 و طلباه للتحقيق لمدة نصف ساعة، و طلب هو من والدتي ان تتصل بحسين وطفى الذي كان يومها احد الفاعلين في البوريفاج هذا اذا لم يعد خلال ساعة، و بعد ساعة اتصلت فتاة لتخبرنا بالا ننتظره، وأنه اصبح في عنجر... و منذ يومين (اجريت المقابلة في 12 نيسان) تعرفت الى شخصين كانا من المعتقلين، قالوا إنهم تعرفوا الى اخي في سجن المزة. و كل ما عرفناه ان تهمته كانت انتماءه الى البعث العراقي، و صدر حكم بحقه مدته سنتين و نصف، علما وقبل اختطافه كان في الامارات، وكان قد عاد حديثا الى لبنان، و اسس تجارة كبيرة في بيروت و لم يكن له اي ارتباطات حزبية، بل جل همه عمله فقط.
يوسف جعجع
إبني رياض خطف سنة 1984 في المنطقة الغربية من قبل عناصر الحزب التقدمي الاشتراكي و سلم الى السوريين، و منذ فترة اتانا شخص سوري اسمه يعقوب صادق من الحسكة، و ادعى انه محام و سيعمل على اطلاقه، و اعطانا اثباتات عن وجوده في السجون السورية، و بعد ان اخذ آلاف الدولارات مقابل اتعابه الوهمية، اختفى و لم نعد نعرف عنه شيئا انا في الثمانين من عمري و اخاف ان يفاجأني الموت فبل رؤية إبني مجددًا.
أخت بطرس خوند اخي خطف من امام بيته في حرش تابت منذ 13 سنة و كان في منطقتنا وقتها فقط الجيشان الشقيقان السوري واللبناني، و منذ فترة، احدى الناشطات في حقل حقوق الانسان و هي فرنسية قالت لنا إنها راته في احد السجون السورية، و نراجع الكثيرين دون اي جدوى.
في حوار مع مقرر "حركة دعم المعتقلين اللبنانيين" السيد غازي عاد قال :نحن في منظمة سوليد نهتم بملف المعتقلين في ظل غياب اي اهتمام بهذا الملف إن من قبل السلطات اللبنانية، أو السورية، أو من قبل السياسيين اللبنانيين، وحتى من قبل المراجع الروحية. و كأن هذا الملف من المحظورات، التي تمنع الكلام عن اي شيء قد يمس بسورية.و نحن راينا ان الملف كبير جدًا و غير محصور على منطقة او مذهب او طائفة معينة لهذا ارتكزنا على طرح الملف امام المحافل الدولية و الاقليمية.
كيف بدأتم التحرك؟خارجيًا بدأنا العمل مع منظمة العفو الدولية و منظمة "هيومن ووتش" في اميركا و "سوليدا " في فرنسا، فتوصلنا الى اقامة اسبوع التضامن مع المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية في باريس عام 1987 فدخلنا من خلاله الى البرلمان الفرنسي، هذا بداية، من ثم الى البرلمان الاوروبي، و كان من النتائج تبني هذا البرلمان لقرار بتاريخ 12 اذار عام 1992 يدعو السلطات السورية لاطلاق جميع المعتقلين اللبنانيين، و طلب من الدول الاعضاء مناقشة هذا الامر مع السلطات اللبنانية و السورية و اعيد اعتماد هذا القرار في شباط 2003.ثم توجهنا بعدها الى الامم المتحدة حيث حضرنا سنة 2001 جلسة حقوق الانسان و تم مناقشة تقرير سورية الرسمي حول حقوق الانسان في سورية، و تقدمنا باجوبة مضادة و خلص الاجتماع و قتها الى ان الوفد الرسمي السوري فشل ان يقدم اجوبة واضحة حول هذا الموضوع. و هنا لا بد ان نشير انه وعلى الرغم من اعتراف المحافل الدولية بالموضوع الا ان السلطات الرسمية اللبنانية و السورية تصر على عدم وجود هذه القضية، و رغم نفي السلطات السورية هذا الامر الا انه يوجد دائما بعض الافراجات مثلا عام 1998 بعد نكران الامر تم الافراج عن 181 معتقلًا لبنانيًا و سنة 2000 – في كانون الأول/ديسمبر افرج عن 46 لبنانيًا، و هذه السنة في شباط/فبراير افرج عن 55 معتقلًا سياسيًا، بينهم اثنان لبنانيان.اذًا هذا اثبات اكيد و واضح على وجود لبنانيين في السجون السورية، و يبقى ان تتعاطى السلطات السورية بشفافية مع هذا الموضوع و اذا استمروا بالنكران فليسمحوا للصليب الاحمر بالدخول الى المعتقلات السورية، او اي هيئة دولية و اممية من فبل الامم المتحدة للتحقق من عدم وجود معتقلين.فانهم يرفضون لمجرد الرفض مع وجود دلائل و حقائق لدى الاهالي و المنظمات التي تهتم بهذا الملف، ومعروف ان هذه المنظمات لا يمكن اتهامها بتسييس الموضوع، لأنها غير معنية بالسياسة المحلية.
الوزير فؤاد السنيورة وعد الأهالي خيرًاتصادف وجودي مع اهالي المعتقلين امام مبنى الاسكوا مع انعقاد مؤتمر انماء بيروت الذي حضره الكثير من السياسيين اللبنانيين و العرب، و ما لفتني ان بعض الداخلين الى المبنى اشاحوا بوجههم عن الاهالي، و كانهم غير موجودين اطلاقًا باستثناء الوزير السابق فؤاد السنيورة الذي وعدهم خيرًا و بأنه سيهتم بالموضوع ! رستم غزالة ينفي وجود معتقلين ونورد فيما يلي مقتطفات من كاتب "للحقيقة والتاريخ" لمؤلفه الدكتور سليم الحص رئيس مجلس الوزراء اللبناني السابق "اما الواقعة الثانية، فتتعلق بالموقوفين اللبنانيين لدى السلطات السورية. كنت قد شكلت لجنة تحقيق في مصير المخطوفين والمفقودين اللبنانيين خلال الحرب اللبنانية. وعندما وردني تقرير اللجنة الاولي وفيه ان هناك 168 موقوفًا لبنانيًا في سورية بحسب افادة ذويهم، اوفدت قائد سرية الحرس الحكومي الرائد فارس فارس لعرض هذا الامر مع رئيس مكتب المخابرات السورية في بيروت رستم غزالة، للنظر في ما ينبغي عمله للافراج عن هؤلاء فكان الجواب ان ليس في سورية أي موقوف لبناني... "
التصفيات ويتحدث بعض اللبنانيين ان عددا من المعتقلين تمت تصفيتهم اثناء الاعتقال او بعد الافراج عنهم، و هنا كان لنا لقاء مع احد اصحاب المحلات في منطقة الرميلة الساحلية الذي تحدث بأن اجهزة المخابرات السورية قامت بتصفية حسين دمج (ابو علي ) من برجا الشوف و ذلك بعد اطلاق سراحه باطلاق النار عليه، وسط الشارع وأمام اعين المتفرجين حيث تركت جثته ملقاة على الأرض لأكثر من ساعة لأن أحدًا لم يتجرأ على الإقتراب منها، و كانت الحجة انه هرب من غرفة التحقيق... هذا إضافة الى إقامة سورية بتصفية اكثر من عشرة كوادر لبنانية من الحزب الشيوعي لمعارضتهم السياسة السورية في لبنان.
أسماء بعض المعتقلين من ملف "سوليد":
1. جورج يوسف خوري – تاجر – مواليد 6 تموز 1957 الأشرفية – خطف في سوريا تموز 2000.2. علي عيسى – عسكري في الجيش اللبناني – 26 شباط 1999.3. محمد الشوفي – عسكري في الجيش اللبناني – 3 آذار 1999.4. عزت ياسين – عسكري في الجيش اللبناني – 13 أيلول 1999.5. نجيب يوسف الجرماني - 1956 - متزوج وله 5 أولاد - سائق باص -24 كانون الثاني 1997.6. رشيد حسن - شباط 1997.7. عبدالله أحمد شحادة - أستاذ موظف في وزارة التربية - 8 أيلول 1997.8. بسام جرجس سمعان - 1996.9. علي فرحات – عسكري في الجيش اللبناني – 1995.10. ألبير جبر عطاالله – 1948 – مؤسسة عطاالله للأدوات الكهربائية – 20 تشرين الثاني 199511. جورج أيوب شلاويط - 1962 بيروت - 30 آذار 1994.12. نمر النداف – رقيب أول في الجيش اللبناني – 27 تموز 1994.13. نبيل جريس سمعان – مواليد أبلح – دهان سيارات – خطف بتاريخ 5 حزيران 1994.14. طوني جريس تامر - 1969 طرابلس - حلاق - 7 تموز 1993.15. جوزيف أمين حويس – 1960 بولونيا – أشغال شاقة 20 عاما – 2 حزيران 1992. (توفي 20/6/03)16. ميلاد شحادة بركات – وادي شحرور – 19 نيسان 199217. خديجة يحيى بخاري - 1940 - مطربة - 28 نيسان 1992.18. داني منصوراتي - 1959 الأشرفية - تاجر أقمشة - 9 أيار 1992.19. بطرس خوند - عضو في المكتب السياسي لحزب "الكتائب" - 15 أيلول 1992.20. جورج عزيز محفوض – 30 أيار 1967 كاراكاس فنزويلا - 19 كانون الأول 1991 من طرابلس.21. جورج أبو هلّون – ملازم أول في الجيش اللبناني – 13 تشرين الأول 1990.22. جان جوزيف الخوري – 1965 غلبون جبيل - عسكري – 13 تشرين الأول 1990 23. جوزيف عازار – عسكري في الجيش اللبناني – 13 تشرين الأول 1990.24. فؤاد عساكر –رقيب أول في الجيش اللبناني.25. مروان فارس – معاون في الجيش اللبناني.26. جوني سالم ناصيف - 1974- عريف في الجيش اللبناني - 13 تشرين الاول 1990. 27. ميشال جريس البطح - رقيب في الجيش اللبناني - 13 تشرين الاول 1990.28. عادل يوسف ضومط – 1968 – اللواء الثامن في الجيش اللبناني – 13 تشرين الأول 1990.29. جورج مطانيوس بشور – 1969 – عريف في الجيش اللبناني – 13 تشرين الأول 1990.30. جاك حنا نخول – 1962 – عسكري في الجيش اللبناني – 13 تشرين الأول 1990.31. جان مخايل نخلة – 1970 – عسكري في الجيش اللبناني – 13 تشرين الأول 1990.32. طانيوس كميل الهبر – عسكري في الجيش اللبناني – 13 تشرين الأول 1990.33. مخايل يوسف الحاصباني – عسكري في الجيش اللبناني – 13 تشرين الأول 1990.34. مروان رياض مشعلاني - 1964 - معاون في الجيش اللبناني - 13 تشرين الاول 1990.35. انطوان زخور زخور - 1963 - جندي في الجيش اللبناني - 13 تشرين الاول 1990.36. روبير بو سرحال - 1962 - ملازم اول في الجيش اللبناني - 13 تشرين الاول 1990.37. طانيوس شربل زغيب - ملازم أول في الجيش اللبناني - 13 تشرين الأول 1990.38. ايلي كريم وهبي - 1960 - عسكري في الجيش اللبناني - 13 تشرين الاول 1990.39. سايد شهيد باتور - 1971 زغرتا - عسكري في الجيش اللبناني - 13 تشرين الأول 1990.40. ايلي سعد الحداد - 1966 - رقيب في الجيش اللبناني - 13 تشرين الاول 1990.41. جوزيف ديب العقيقي - 1968 - عريف في الجيش اللبناني - 13 تشرين الاول 1990.42. ناجي الياس الهندي - رقيب في الجيش اللبناني - 13 تشرين الاول 1990.43. جهاد جورج عيد - 1970 – عريف في الجيش اللبناني - 13 تشرين الاول 1990.44. الياس يوسف عون - 1969 - عريف في الجيش اللبناني - 13 تشرين الاول 1990.45. ميلاد يوسف العلم - 1970 - جندي في الجيش اللبناني - 13 تشرين الاول 1990.46. ضومت سليمان ابراهيم - 1964 - عسكري - 13 تشرين الأول 1990.47. جورج ميلاد الشيخ - حلبا، عكار - عسكري - 13 تشرين الأول 1990.48. خالد مصطفى خضر - الحويش، عكار - عسكري - 13 تشرين الأول 1990.49. الأب الأنطوني ألبير شرفان - 13 تشرين الأول 1990.50. الأب الأنطوني سليمان أبي خليل - 13 تشرين الأول 1990.51. رئيف فؤاد داغر – 1947 مجدلونا الشوف – 6 حزيران 1990 – أوقفه عناصر من حزب الله ثم تم تحويله الى السوريين.52. ايلي خليل منصور – 10 حزيران 1990 صيدا (مرصاد).53. جمال عبد السلام ياسين بيروتي - رجل أعمال -10 آذار 1989.54. عبد الحفيظ عليوان - 1 شباط 1989.55. مصطفى كنعان - 2 شباط 1989.56. ميلاد نعوم الخوري – 1939 قرنايل – خطف بتاريخ 16 أيار 1989.57. خالد سعيد فرحات – 1962 جب جنين – 6 حزيران 1989.58. جورج اميل زاهر - 1941 - موظف في السمرلند - 7 آب 1989.59. كلود أوغست جيرار - 1934 - 4 تشرين الأول 1989.60. خليل دمج – برجا الشوف – تموز 1988 – حول الى فرع فلسطين بتاريخ 18 تموز 1988.61. طوني يوسف مطانيوس مطر – 1961 – خطف بتاريخ 25 كانون الأول 1988.62. الياس ابراهيم جرجس - 1988.63. جوزيف حنا يمين – مواليد عين دارة – أوقف سنة 1987 مع عادل خيرالله (آخر زيارة 1994).64. عادل خيرالله – أوقف سنة 1987 مع جوزيف يمين (آخر زيارة في سجن تدمر 1994).65. علم الدين مهنا حسان – 1937 البياضة، حاصبيا – خطف بتاريخ 6 تشرين الأول 198766. سمير فؤاد الصايغ - 1959 - 8 ايلول 1987.67. خليل أمين أبو زكي – 1953 – خطف بتاريخ 15 حزيران 1987.68. توفيق سليم الجمل – 1935 دير ميماس – خطف من بيته في فردان بتاريخ 24 تموز 1986.69. درار عبد القادر - 1942 – خطف بتاريخ 6 آذار 1986.70. جورج أديب الغناج - 1956 - 6 كانون الثاني 1986.71. شامل حسين كنعان – 1959 شبعا – عسكري في الجيش اللبناني – 16 حزيران 1986.72. أحمد عبد الرسول دبوق – 1955 – خطف في الظريف 6 تشرين الثاني 1986.73. جرجي مالك حنا - 1943 - استاذ في الجامعة اللبنانية - 10 ايلول 1985.74. رشيد أحمد الخليل – 1965 الغازية – خطف في العام 1985 على يد جماعة أبو موسى، حول الى سوريا.75. شكرالله توما - 1965 - 13 شباط 1985 – دركي – خطف مع رفيقيه جاك أبي مراد والبير نقولا.76. جاك أبي مراد - 13 شباط 1985 – خطف مع شكرالله توما وألبير نقولا.77. البير نقولا - 13 شباط 1985 – خطف مع شكرالله توما وجاك أبي مراد.78. جورج جوزيف الأسمر - 1949 - خطفه الحزب القومي في 9 شباط 1985 ثم سلم الى السوريين.79. سعيد فؤاد الخباز – 1968 القبة طرابلس – خطف في آذار 1985.80. سابا نجا عساكر – 22 شباط 1960 يانوح جبيل – خطف بتاريخ 18 نيسان 1985.81. حبيب نبيل أبي عبدالله – 1958 رمحالا – ادارة أعمال – 25 نيسان 1985.82. قزحيا كرم داغر - 1958 - موظف في الجمارك - 28 نيسان 1985.83. روبير مروان أبو سليمان – 1962 جزين – دركي - خطف بتاريخ 28 نيسان 1985.84. فلورنس ميشال رعد – 1945 لبعا – صحافية – خطفها الحزب التقدمي ثم حولت الى حزب الله فالسوريين.85. كلود حنا الخوري – 1964 – عسكري في الجيش اللبناني – 20 حزيران 1985.86. جريس الياس القسيس – 1961 بر الياس – خطف بتاريخ 20 حزيران 1985.87. الياس نقولا الشايب - 1957 - 19 آب 1985.88. فكتور بني فرحات – 1951 ابل السقي – خطف بتاريخ آب 1985.89. طانيوس جرجس الياس - 1943 بكيفا، الشوف - 19 آب 1985.90. جريس نمر جريس - 1961 - عسكري في الجيش، لواء الهندسة - تشرين الثاني 1985.91. توفيق فؤاد فوال – 1965 طرابلس، رقم السجل 109 التبانة – 9 كانون الاول 1985.92. ابراهيم خليل حداد - 1966 - 9 تموز 1985.93. يوسف الغريب – من بلدة جلالا – دركي في سرايا زحلة – 1984 على طريق ترشيش-زحلة (تدمر).94. مالك ياسين آغا كلثوم - 1963 المصيطبة - طالب - 1984.95. أمين غبريال الديك - 1962 - 18 شباط 1984.96. جوزيف جميل فارس – خطف من منطقة تل شيحا زحلة في 22 شباط 1984.97. الياس ميشال عبد النور – 1955 المصيطبة – خطف من مطار دمشق في 8 آذار 1984.98. نبيه يوسف اسحق – 1936 شليفا البقاع – 31 آذار1984.99. يوسف نخلة الكلاس (مروان جورج العدرا، حامل هويتين، ابن اخت سمير نصرالله)- 26 حزيران 1984.100. ابراهيم ملحم جبر - 1956 - مسؤول مبيعات في شركة نصار اوفيس ماشينري - 12 نيسان 1984.101. سمير جرجس نصرالله – 1949 القاع – رقيب أول في الجيش اللبناني – خطف في 26 حزيران 1984.102. عمر أحمد الخضر – 1960 رقم السجل 435 – 7 آب 1984.103. فؤاد صوما حداد - آب 1984 – خطف في سوريا أثناء رحلة صيد مع رفاقه ادوار صفير وجورج قزي.104. ادوار صفير - آب 1984 – خطف في سوريا أثناء رحلة صيد.105. جورج قزي - آب 1984 – خطف في سوريا أثناء رحلة صيد.106. عطا محمود العبدالله - 1984.107. فادي ايلي غلام - 1964 - 30 تشرين الأول 1984.108. سلمان علي الزيز – 1956 تمنين الفوقا – خطف بتاريخ تشرين الثاني 1984.109. كرم يوسف مرقص - 41 سنة - متزوج له ولدان - موسيقي - 21 تشرين الثاني 1984.110. زياد يوسف مرقص - زكريت - موسيقي - 21 تشرين الثاني 1984.111. ايلي أبو ناضر - 40 عاما - موسيقي - 21 تشرين الثاني 1984.112. الياس ماما صعب - متزوج وله بنتان - 1984.113. عادل كمال الذيب – 1947 عاليه – سلمه الحزب التقدمي الاشتراكي في بيت الدين الى السوريين في 17 كانون الأول 1984 – المعلومات تقول أنه موجود في الفرع 285 (أمن الدولة) وملفه بالأصل في الفرع 235 (فرع فلسطين).114. سيزار الياس قيصر عيد - طالب جامعي - 22 كانون الثاني 1984.115. سعد بديع حوراني – من بلدة دوريس – رقيب أول الدرك – 1983 – آخر زيارة في سجن عدرا 1997.116. محمود جميل الشامي – العديسة – خطف سنة 1983. 117. كريم مارون شهلا - سائق عمومي - متزوج وله 4 أولاد - 28 تشرين الأول 1983.118. عامر أحمد التركماني – 11 كانون الأول 1964 – فقد بتاريخ 25 تشرين الأول 1983.119. ميلاد حبيب يوسف – 1965 عين مجدلين – جندي في الجيش اللبناني – 29 آب 1983.120. ريمون يوسف كامل – 1956 فتوح كسروان سجل 17 – خطف في 23 آب 1983.121. علي محمد أحمد حسين – 1949 – 23 أيلول 1983.122. ٍعيد أنطوان سركيس - 1957 الشبانية - 10 شباط 1983.123. أرز أنطوان سركيس - 1969 الشبانية - 10 شباط 1983.124. شربل طانيوس زغيب - 1953 حراجل - 3 تشرين الأول 1983.125. خالد عبد اللطيف الكردي – 1964 طرابلس رقم السجل 185 – خطف بتاريخ 15 كانون الأول 1983.126. سالم عبد اللطيف الكردي – 1966 طرابلس رقم السجل 185 – خطف بتاريخ 15 كانون الأول 1983.127. رياض عبد الخالق القاري – 29 أيلول 1947 – خطف مع رفيقه في كانون الأول 1983.128. بسام عبد الرحمن السبسبي – 10 كانون الأول 1960 – خطف مع رياض القاري في كانون الأول 1983.129. داود يوسف لحود – بقرقاشا 1957 – تجارة – 24 كانون الثاني 1983.130. رياض يوسف جعجع – دير الاحمر - 1983.131. روبير بدري روكز – 1959 جزين – شباط 1983.132. جوزيف نزيه الزرقا - 1966 - آذار 1983.133. جوزيف حنا عوض – 1963 عكار، سكان أبلح – 28 آذار 1983.134. الفرد جرجس الهبر - 1936 - أيلول 1983.135. توفيق رشيد سعادة (ستيتي) – 1960، سجل 180 دير الاحمر – ايلول 1983.136. مارون يوسف الخوري - 1954 البيرة، الشوف - متزوج - 7 أيلول 1983.137. محمد محمود السلطان – 1963 بعلبك – 29 تشرين الأول 1983.138. هشام رمضان – شرطي في قوى الأمن الداخلي – 29 تشرين الأول 1983.139. يوسف سليم الغريب – 1931 عيتا الفخار – رقيب أول في الدرك – 3 تشرين الثاني 1983140. جان سمعان صليبا - 1957 - 21 كانون الأول 1983.141. انطوان سمعان صليبا - 1955 - 21 كانون الأول 1983.142. جورج مخايل عوض – القاع - 22 تشرين الأول 1983.143. عصام حسيب كعدي – 8 حزيران 1954 رياق – خطفته "أمل" ثم حول الى السوريين 26 تشرين الأول 1983 – معلومات الأهل ومعتقلين سابقين تؤكد وجوده في سوريا.144. مارون ادوار مسلّم - 1963 - 4 ايلول 1983.145. ايلي ابراهيم السباك – 1961 حوش الأمراء – خطف على طريق حزرتا في 3 أيلول 1983.146. حنا مراد سليمان - 1982.147. أمين أنيس غندور – 1957 – مثلث خلدة 1982.148. حسين خضر عميرات - 1982.149. جوزيف داوود عون – صغبين 1965 – خطف في منطقة بر الياس البقاع بتاريخ 2 حزيران 1982.150. حسون أمين حسون - 1965 - 2 تشرين الثاني 1982.151. جورج الياس لحود - 2 تشرين الثاني 1982.152. جورج يوسف أبي نكد – 1960 تربل – خطف على طريق البقاع ترشيش 1982.153. وليد محمود زرقوط - متزوج وله 3 بنات - موظف في الجمارك - 1982.154. ادوار كميل الخوري - 1966 كفرنيس الشوف - 16 تموز 1982.155. أنطوان غالب الخزاقة – جديتا 1961 – خطفه الحزب القومي وسلم الى السوريين – 21 حزيران 1982.156. علي موسى العبدالله – 1959 عيترون – خطف من منطقة الكولا بتاريخ تموز 1981.157. رينيه طنوس معوض - 1958 - 20 تشرين الثاني 1980.158. قزحيا فريد شهوان – 1951 البترون – 22 تموز 1980 من شركة سلعاتا.159. أحمد محمد نصار – أخذ من منزله في الغبيري بتاريخ 5 أيلول 1979.160. اسطفان مسعود اسكندر - 1931 - 6 ايلول 1979.161. احمد محمد نصار – 1954 – خطفته المخابرات السورية من منزله في الغبيري في آذار 1979.162. طانيوس ابراهيم طيار - 27 أيار 1978.163. عبد الرضا شحادة بربيش – 1945 هونين – خطف سنة 1978 ( في سوريا بناء على رسالة).164. انطوان الياس طويل - 7 تموز 1978.165. جوزيف الياس سبع - 7 تموز 1978.166. ستافرو ايلي اندريوتي - 7 تموز 1978.167. ملكي يوسف شميط - 7 تموز 1978.168. نديم مرعي مرعي – 1958 إدة البترون – خطف بتاريخ 28 آب 1978.169. عساف جريس روكز مراد - 22 ايلول 1978.170. بشارة طانيوس رومية - 1962 رياق – 14 آذار 1978.171. فريد يوسف حنا - 1921 - 1978.172. ناصر ديب قعفراني - 1978. 173. شاهين شاكر الحايك - 1945 - 22 كانون الثاني 1978.174. جوزيف الياس الحويك – بدادون – 6 تشرين الأول 1978. 175. طانيوس يوسف الياس - 1933- متزوج وله 4 أولاد - 9 شباط 1978.176. محمد طعان نصرالله - 1978.177. جمال رياض حوحو - 1957 برجا الشوف - 31 كانون الأول 1978.178. سمير سامي رامح سعد – 1957 كفرمتى – 6 تشرين الأول 1976.179. عماد نجيب حيدر - 1958 النبطية - كانون الثاني 1976.180. الياس اميل الهرموش – 1956 المزرعة – 16 كانون الثاني 1976.181. أنطوان ميشال مزهر – 1949 جل الديب – خطف من سنترال بدارو في 16 كانون الثاني 1976.182. سميح عبد الرحيم منيمنة – 1940 بيروت – خطف بتاريخ 5 حزيران 1976.

Thursday, April 28, 2005

قانون غازي كنعان بالنص والروح"

"قانون غازي كنعان بالنص والروح"
عون حمل على تطيير النصاب: تنكّروا لوعودهم والعواقب وخيمة
باريس – "النهار":
حمل العماد ميشال عون بعنف على تطيير النصاب في جلسة اللجان المشتركة. وقال في تصريح امس: "يبدو ان سوريا انسحبت لكن آثارها لم تنسحب من مجلس النواب، وقانون غازي كنعان يبدو انه متمركز بالنص والروح في المجلس. اننا نربأ بهذا المجلس ان يلجأ الى حيلة الشك ليتهرب من مسؤولياته في اقرار قانون اقل سوءا من الذي سبقه. انهم يسعون اليوم الى تهميش ارادة الشعب الذي تظاهر في 14 آذار بحيث يحرمونه التمثيل الصحيح".
وحذر من انه "ستكون لقانون غازي كنعان عواقبه الوخيمة في الحقل السياسي والاجتماعي لانه يحجز الحكم للذين حكموا لبنان خلال الـ15 عاما الماضية، احذر الجميع من الاستمرار في هذا الموقف اللاواعي واللامسؤول، وخصوصا ان هذا المجلس مشكوك فيه منذ مجيئه وتمديد ولايته. ما جرى هو تنكر لوعود قطعوها على انفسهم".
على صعيد آخر، يلتقي عون اليوم وزير الخارجية الفرنسية ميشال بارنييه في لقاء عمل.
وفي مقابلة مع "اذاعة الشرق"، دعا عون الى "الغاء الاقطاعية السياسية لانها عامل ركود يمنع التغيير".
وقال: "منذ 30 عاما، وسوريا تقسم لبنان، فيما نحن نريد ان يبقى موحدا"، وتدارك: "وحدة المعارضة ليست هدفا بذاتها، يجب ان يكون هناك برنامج للتقدم به الى الناخبين.
انه لامر فريد ان نصوت على القانون الانتخابي قبل ثلاثة اسابيع من الانتخابات، من هنا فاننا نتجه نحو هذا الاستحقاق في نوع من الفوضى. لا نستطيع ان نستعد للانتخابات من دون معرفة هذا القانون ومعرفة التقسيمات الانتخابية والدوائر".
واكد ان "احتمال ترشحه للانتخابات سيكون قرار اللحظة الاخيرة، افضل ترك المكان للشباب، لكن اذا اقتضى الامر لمصلحة المعارضة، فسأفعل".
وعن موقع "حزب الله"، توقع ان "يتحول حزبا سياسيا. هناك بوادر ايجابية جدا في هذا الاتجاه لدى الرأي العام وداخل الحزب"، مؤكدا ان "الشرق الاوسط سيتجه نحو السلام، ان هذه الاجواء العامة ترجع في المقام الاول للسياسة التي يتبعها الرئيس الاميركي (جورج بوش) والامم المتحدة. والولايات المتحدة هي التي تقوم بالدور الاول".
وبالنسبة الى فرنسا قال: "تركت الامور تسري في المنطقة لبعض الوقت من دون تدخل، وهي الآن تستعيد دورها وعلاقاتها مع لبنان بدعم القرار 1559".

لوائح الشطب جُمّدت من 31 آذار 2005 وصالحة حتى آذار ال 2006 (1)

لوائح الشطب جُمّدت من 31 آذار 2005 وصالحة حتى آذار ال 2006 (1) الأرقام النهائية: 3 ملايين و7927 ناخباً .. السنة أولاً ثم الشيعة ثم الموارنة..
في الحادي والثلاثين من شهر آذار الماضي، جرى تجميد لوائح قيد الناخبين، المعروفة بلوائح الشطب، وتستمر صلاحيتها سنة، من 31 آذار 2005 إلى 31 آذار 2006. ويعمل بها في الانتخابات النيابية المقبلة، او الانتخابات الفرعية التي قد تحصل خلال السنة المذكورة. وحسب وعود الحكومة الحالية، يفترض اجراء الانتخابات النيابية بدءاً من الاحد في التاسع والعشرين من ايار المقبل، وعلى بعد مسافة يومين فقط من انتهاء ولاية المجلس النيابي الحالي الذي امتدت ولايته، كأطول ولاية محددة في القانون، لأربع سنوات ونصف السنة، ووفق قانون انتخابي (قد يتفق عليه من ضمن تسوية)، واذا تعذر فعودة الى اعتماد القانون الانتخابي للعام 2000 الذي يحدد الدوائر الانتخابية في لبنان بأربع عشرة دائرة انتخابية، كما يلي: بيروت (3 دوائر): الدائرة الاولى: الاشرفية، المزرعة، الصيفي. الدائرة الثانية: المصيطبة، الباشورة، الرميل. الدائرة الثالثة: دار المريسة، رأس بيروت، زقاق البلاط، المدور، المرفأ، ميناء الحصن. جبل لبنان (4 دوائر): الدائرة الاولى: جبيل كسروان. الدائرة الثانية: المتن. الدائرة الثالثة: بعبدا عاليه. الدائرة الرابعة: الشوف. الشمال (دائرتان): الدائرة الاولى: عكار، بشري، الضنية. الدائرة الثانية: طرابلس، المنية، زغرتا، البترون، الكورة. الجنوب (دائرتان): الدائرة الاولى: صيدا، الزهراني، صور، بنت جبيل. الدائرة الثانية: مرجعيون، حاصبيا، النبطية، جزين. البقاع (3 دوائر): الدائرة الاولى: بعلبك الهرمل. الدائرة الثانية: زحلة. الدائرة الثالثة: البقاع الغربي، راشيا. قد يعتمد هذا القانون، وقد يعتمد غيره، وفقا لهمة التسوية التي تطبخ الواقع الانتخابي على اساس جوجلة وجمع افكار مختلف الفرقاء، وصولا الى قانون عادل يتساوى فيه اللبنانيون، ويؤمن صحة التمثيل لكل شرائح المجتمع اللبناني... ووفق ارقام لوائح الشطب الرسمية، فقد تجاوز عدد الناخبين المسجلين للانتخابات النيابية المقبلة الثلاثة ملايين ناخب، وتحديدا : ثلاثة ملايين و7 آلاف 927 ناخبا. تأتي الكتلة الناخبة الاكبر في جبل لبنان (738 الفا و431 ناخبا، ما نسبته نحو 24,5% من اجمالي الناخبين)، يليه الشمال (690 الفا و83 ناخبا، ما نسبته 22,9%)، يليه الجنوب (670 الفا و121 ناخبا، ما نسبته 22,2%)، يليه البقاع (488 الفا و 663 ناخبا ما نسبته 16,2%) تليه بيروت (420 ألفا و629 ناخبا، ما نسبته 13,9) من اجمالي الناخبين). ويشكل الناخبون المسلمون الكتلة الناخبة الاكبر من اجمالي الناخبين ويزيدون عن المسيحيين بأكثر من نصف مليون ناخب وتحديدا: 542 الفا و132 ناخبا. يبلغ عدد المسلمين: مليونا و772 الفا و187 ناخبا، ما نسبته 58,92% من اجمالي الناخبين. ويبلغ عدد المسيحيين: مليونا و130 الفا و55 ناخبا. واما في ما خص الكتل الناخبة الاكبر بين المذاهب، فيأتي الناخبون السنة في المرتبة الأكبر، يليهم الشيعة، يليهم الموارنة، يليهم الروم الارثوذكس، يليهم الدروز، يليهم الروم الكاثوليك، يليهم الارمن الارثوذكس، يليهم الاقليات، يليهم العلويون، يليهم الارمن الكاثوليك، يليهم الانجيليون.. (راجع الجداول).

لوائح الشطب جُمّدت من 30 آذار 2005 وصالحة حتى آذار ال 2006 (2)

لوائح الشطب جُمّدت من 30 آذار 2005 وصالحة حتى آذار ال 2006 (2) بيروت: 420 ألف ناخب.. 58% مسلمون و9 مقاعد.. و40% مسيحيون و10 مقاعد

تظهر الارقام النهائية المثبتة في لوائح الشطب المجمدة اعتبارا من الثلاثين من آذار 2005 وصالحة المفعول لغاية الثلاثين من آذار العام 2006، ان اجمالي الناخبين في العاصمة بيروت يبلغ 420 الفا و629 ناخبا. ويتوزع هؤلاء الناخبون بنسب مختلفة على الاحياء الاثني عشر التي تتألف منها بيروت، تتصدرها المزرعة كأكبر كتلة ناخبة 74340 ناخبا، تليها المصيطبة 63132 ناخبا، ثم الاشرفية 51993 ناخبا، ثم الباشورة 45262 ناخبا، ثم زقاق البلاط 42663 ناخبا. ثم المدور 41789 ناخبا، ثم رأس بيروت 30062 ناخبا، ثم الرميل 29072 ناخبا، ثم ميناء الحصن 13465 ناخبا ، ثم عين المريسة 10621 ناخبا، ثم الصيفي 9566 ناخبا، ثم المرفأ 8664 ناخبا. ويظهر هذا التوزيع ايضا، ان اكثرية الناخبين في العاصمة بيروت اسلامية 243 الفا و906 ناخبين، اي ما نسبته 58% من اجمالي الناخبين، فيما يبلغ عدد الناخبين المسيحيين المقيدين في لوائح الشطب 171 الفا و219 ناخبا ، اي ما نسبته 40,7% من اجمالي الناخبين. يبقى نحو 5504 ناخبين من الطائفة اليهودية، ويشكلون نسبة صغيرة جدا 1,3%. وفي جولة ضمن ارقام الناخبين في احياء بيروت، يتبين: في المزرعة: ان الثقل الاساسي هو للناخب السني وحده 64334 ناخبا. في المصيطبة: ان الثقل الاساسي هو للناخب السني 36801 ناخبا، وثقل متواضع للشيعة 8898 ناخبا، ثم الروم الارثوذكس 6027 ناخبا، ثم الاقليات 5467 ناخبا. ثم الثقل الاساسي الاول للدروز في بيروت 1960 ناخبا. في الاشرفية : ان الثقل الاساسي مسيحي مشترك، يتصدره الروم الارثوذكس 16047 ناخبا، اي اكثر من ضعفي كل من الارمن الارثوذكس في الاشرفية، ونحو ثلاثة اضعاف الموارنة والروم الكاثوليك والاقليات. ونحو خمسة اضعاف الارمن الكاثوليك. الى جانب ثقل متواضع للسنة 5369 ناخبا، وثقل اقل للشيعة 1597 ناخبا. في الباشورة: ان الثقل الاساسي هو للناخب الشيعي 21265 ناخبا ( اكثر من 40% من اجمالي عدد الناخبين الشيعة في بيروت). وثقل جيد للسنة 17414 ناخبا. في زقاق البلاط: ان الثقل الاساسي هو للناخب السني 21120 ناخبا. وثقل جيد للشيعة 16845 ناخبا، وثقل متواضع للارمن الارثوذكس 2273 ناخبا. في المدور: ان الثقل الاساسي هو للارمن الارثوذكس 26037 ناخبا. والثقل المركزي للارمن الكاثوليك 2952 ناخبا (اجمالي الارمن الكاثوليك 9081 ناخبا). وثقل متواضع للسنة 4478 ناخبا. رأس بيروت: ان الثقل الاساسي هو للناخب السني 18510 ناخبين، وثقل متواضع للروم الارثوذكس 4198 ناخبا. في الرميل : ان الثقل الاساسي مسيحي، يتقدمه الارمن الارثوذكس 7586 ناخبا، يليهم الموارنة 6716 ناخبا، يليهم الروم الارثوذكس5905 ناخبين. في ميناء الحصن: ثقل متواضع للاقليات 5354 ناخبا، وثقل اقل للسنة 2337 ناخبا، ثم الموارنة 1560 ناخبا، ثم الروم الارثوذكس 1140 ناخبا. في عين المريسة: ان الثقل الاساسي هو للناخب السني 5685 ناخبا. وثقل متواضع للشيعة 1341 ناخبا، والثقل الاساسي الثاني للدروز في بيروت 1258 ناخبا. في الصيفي: ان الثقل الاساسي مسيحي، يتصدره الناخب الماروني 2904 اصوات، ثم الناخب الكاثوليكي 2575 ناخبا، ثم الناخب الارثوذكسي 1669 ناخبا. في المرفأ: ان الثقل الاساسي هو للناخب السني 4956 ناخبا، وثقل متواضع للشيعة 1888 ناخبا. ووفق توزيع المقاعد النيابية، فإن حصة بيروت تبلغ 19 مقعدا، موزعة 10 مقاعد للمسيحيين، وهم يشكلون 40,7% من الناخبين في بيروت. و9 مقاعد للمسلمين، وهم يشكلون 58% من الناخبين في العاصمة. ( راجع الجداول).

القانون لا يميز لكن النقص في المراسيم والدمج والثقافة

القانون لا يميز لكن النقص في المراسيم والدمج والثقافة الانتخابات النيابية وحق المعوقين بالترشح والاقتراع


هل يحق للمعوقين المشاركة في الانتخابات النيابية اقتراعا وترشيحا؟ طرحت السؤال إحدى الزميلات في الاجتماع الذي نظمه اتحاد المقعدين اللبنانيين وجمعية الشبيبة للمكفوفين أمس مع مجموعة من الإعلاميين لمناقشة الحملة التي يجري إطلاقها ل<<تسهيل وتشجيع ممارسة المعوقين حقهم في المشاركة في الانتخابات العامة>>، واستندت الزميلة إلى ما سألها إياه احدهم عندما علم بموضوع الاجتماع <<ليش إلهم حق ينتخبوا أصلا؟>>. وفي الاجتماع عينه، روت رئيسة اتحاد المقعدين سيلفانا أللقيس ما قاله لها احد النواب عندما لفتت انتباهه في خلال مشاركتها في احد الأنشطة المطلبية في المجلس النيابي إلى عدم تجهيز، ما يفترض به أن يكون <<بيت كل الشعب>>، لاستقبال المعوقين، فأجابها <<ترشحي على ألانتخابات وانجحي وبعدين منجهزه>>. قبل الترشح للانتخابات، يتطلع المعوقون في لبنان إلى الاقتراع، ليس كحق من حقوقهم البديهية فقط وإنما كسبيل لإبراز قضاياهم وواجباتهم وواجبات الدولة والمجتمع تجاههم، وكذلك انسجاماً مع المادة السابعة من الدستور اللبناني التي تعتبر <<كل اللبنانيين سواء لدى القانون وهم يتمتعون بالحقوق المدنية والسياسية ويتحملون الفرائض والواجبات العامة دونما أي فرق بينهم>>. هذا ما حاول اجتماع الامس الانطلاق منه لوضع أسس الحملة الإعلامية التي ستستهدف المعوقين وعائلاتهم والمرشحين والمندوبين ورؤساء ألأقلام والقوى ألأمنية المعنية. وتستند الحملة الى المادة 98 من القانون 220/2000 الخاص بالمعوقين التي تنص على ضرورة الأخذ بعين ألاعتبار <<حاجات الأشخاص المعوقين عند تنظيم كافة العمليات الإنتخابية من نيابية وبلدية وغيرها...>>، وكذلك على القسم الرابع من القانون نفسه الذي ينص على حق المعوق ببيئة مؤهلة ومسهلة للحق بالاقتراع. ولكن مواد القانون للأسف لم تؤد إلى إصدار المراسيم التطبيقية في مجلس الوزراء بناء على اقتراح وزارتي الداخلية أو الشؤون ألاجتماعية، فبقيت حبراً على ورق. وعليه، يتقدم اتحاد المقعدين اللبنانيين وجمعية الشبيبة للمكفوفين باقتراح قوانين تفصيلية لحقوق المعوقين البديهية الموجودة أصلا، تعترف بحق الأشخاص المعوقين بمختلف أنواع الإعاقة (حسية، حركية وذهنية...) في المشاركة في الانتخابات على قاعدة المساواة... وتعمل وزارة الداخلية على تقديم التسهيلات اللازمة لتأمين هذه المشاركة. ومن القوانين المقترحة <<منح الشخص المعوق بإعاقة تمنعه من القيام بالعملية ألانتخابية بمفرده أن يستعين بشخص آخر يختاره بنفسه لمساعدته ويكلف احد مساعدي رئيس القلم المعينين من قبل وزارة الداخلية بالقيام بهذه المساعدة بناء على طلب المعوق نفسه. وهنا يقوم رئيس القلم بالتشديد على مساعد المعوق بضرورة احترام سرية ألاقتراع. وتقول القوانين المقترحة ب<<تحميل الأشخاص المكلفين بمساعدة المعوقين المسؤولية القانونية في حال إخلالهم بأحد واجباتهم>>. وانطلاقاً من مسؤولية وزارة الداخلية يقترح اتحاد المقعدين وجمعية الشبيبة ان تقوم الوزارة بإعداد وتدريب رؤساء الإقلام ومعاونيهم ولجان القيد وقوى ألأمن المولجة بالعملية واعتماد مراكز مؤهلة وتجهيز مراكز الاقتراع غير المؤهلة وتسهيل المعاملات الإدارية في موضوع التجهيز. وكذلك تحديد مناطق أقلام الاقتراع التي يتواجد فيها نسبة معوقين كبيرة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية. ومما تتضمنه الحملة هناك <<المعايير الدامجة لمشاركة المعوقين في ألانتخابات>>، فبالإضافة إلى حق الشخص المعوق باختيار من يساعده هناك <<كتابة أسماء المرشحين بخط مكبر على لوائح ووضعها داخل الغرف السرية وتعليق لوائح تتضمن صورة المرشح تحت اسمه داخل هذه الغرف وتجهيز المراكز ومحيطها وخصوصاً تعليق رسوم بيانية بإشارات التواصل الخاصة بالصم والمتعلقة بالانتخابات>>. ويهدف مشروع الانتخابات الى ابراز قضايا المعوقين وتفعيل دورهم في الحياة العامة عبر السعي الى خلق وزيادة وعي المعوقين بحقهم في المشاركة والترشح ووعي المجتمع بحقوقهم في العملية الانتخابية وبناء قدرات الفئات المعنية بالانتخابات كي يتمكن المعوقون من ممارسة حقهم بالانتخاب وتمكنهم من المشاركة وتبني المرشحين لمطالبهم على الصعد كافة واعتبار الإعلام شريكا أساسيا في هذا الهدف. ويشدد المعنيون بالمشروع على عدم دعم أي مرشح حتى ولو كان معوقاً، وإنما دعم حق المعوق بالترشح وليس حملته الانتخابية ومن هنا سيتعاون المشروع مع كل مرشح لتحقيق اهدافه.

السبع يطلب تصحيح لوائح الشطب ويمدد الحصول على البطاقة

السبع يطلب تصحيح لوائح الشطب ويمدد الحصول على البطاقة
أصدر وزير الداخلية والبلديات حسن السبع، بيانين يتعلقان بتصحيح النواقص والاخطاء في القوائم الانتخابية، وبالاستمرار في تلقي طلبات الحصول على البطاقة الانتخابية او على بدل عن ضائع عنها. وجاء في البيان الاول: حرصا على انجاح العملية الانتخابية بالتعاون مع اجهزة الوزارة وذلك بتنقية وتنقيح القوائم الانتخابية من اية شوائب قد تكون موجودة فيها. نتمنى على الناخبين الذين يشكون من اية نواقص او اخطاء فيها، تقديم طلبات تصحيحها الى المحافظين والقائمقامين حتى اليوم السابع الذي يسبق العملية الانتخابية كحد اقصى من تاريخ العملية الانتخابية، الذين يحيلونها بدورهم الى لجان القيد المختصة للبت بها ضمن المهلة المحددة. البطاقة الانتخابية وجاء في البيان الثاني: نظرا لقرب بدء العمليات الانتخابية لانتخاب اعضاء جدد لمجلس النواب. وعطفا على البيان السابق الذي بثته وسائل الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب بشأن معاودة استقبال تلقي طلبات الحصول على البطاقة الانتخابية اعتبارا من اول شباط 2005. تذكر وزارة الداخلية والبلديات المواطنين الكرام بان اجهزة الوزارة المختصة مستمرة في تلقي طلبات الحصول على البطاقة الانتخابية للناخبين الواردة اسماؤهم في القائمة الانتخابية النافذة التي اصبح معمولا بها اعتبارا من 30 اذار 2005، الذين ليست بحوزتهم هذه البطاقة ونحثهم على الاسراع في تقديم طلباتهم في اسرع وقت من دون انتظار اخر مهلة تجنبا للازدحام وتسهيلا لعمل الموظفين المكلفين بإصدار هذه البطاقة. وتطلب هذه الوزارة من الناخبين الامتناع عن تقديم اكثر من طلب واحد للحصول على البطاقة الانتخابية تحاشيا لارباك الاجهزة المسؤولة عن انتاج هذه البطاقة وتحاشيا لتعريض المخالف للمسؤولية.

An Islamist Syria is not very probable

An Islamist Syria is not very probable
By Michael N. Jacobson Commentary by Friday, April 29, 2005
Syria's Muslim Brotherhood - banned for nearly 25 years - has been increasingly vocal recently in its criticism of the regime of President Bashar Assad. Earlier this month, for example, it demanded the organization of free elections, cancellation of the state of emergency and dismantlement of special courts, warning that the ruling Baath Party would bear "sole responsibility" for the damage the country suffered if it failed to heed this call.
The Brotherhood's increasingly aggressive stance, coupled with developments in Lebanon and reports that the U.S. has held talks with Syrian opposition figures, has fed speculation as to whether Assad will survive the current tumult. Although few in the West would mourn the regime's collapse, many are concerned that such a development would allow an Islamist group such as the Muslim Brotherhood to take control, which might be even less appealing to the United States in particular. This appears unlikely, however, though the information vacuum often makes predicting internal Syrian dynamics difficult.
Several factors have sparked concern about the prospect of Islamist groups taking power in Syria. Many jihadists are traveling from and through Syria on their way to Iraq, raising questions as to how active Islamist extremists are inside Syria and how much Damascus tolerates or encourages their activities.
Syria's basic demographics are a key factor as well. Much of the Syrian leadership, including Assad, hails from the Alawite sect. Alawites represent only 15 percent of the Syrian population, while Sunnis comprise more than 70 percent. Many Sunnis would likely prefer not to live under Alawite control.
In addition, some in the West have speculated about the growing influence of Islam in Syria - as a religion and, perhaps, as a political force. A recent Washington Post article titled "Religious surge alarms secular Syrians" described several new religious trends in the country: young women are more likely to wear headscarves, privately-funded mosques are being built in Aleppo, and Muslim clerics are demanding an increased role in politics. In fact, Syrian Vice-President Abdel-Halim Khaddam, a Sunni, recently issued a statement urging citizens to act more in accordance with Muslim laws and traditions.
The Brotherhood's increasingly vocal criticism has also helped foster the impression it is a powerful opposition force. Following the assassination of former Lebanese Prime Minister Rafik Hariri, for example, the Brotherhood faxed a statement to the London-based Al-Sharq al-Awsat newspaper calling for an investigation into the murder and lamenting the sharp deterioration of relations between Syria and the "Lebanese people," who could be heard "shouting in unison 'Syria, get out.'" The statement noted that "Hariri's death might be the straw that will break the camel's back as far as Syrian-Lebanese relations are concerned," and that "no one can absolve the Syrian leadership of guilt."
The Brotherhood's statements were noteworthy in that they appeared to represent a shift in their approach during the past years, where they focused on engagement with the regime. When Bashar Assad took office in 2000, for example, the Brotherhood took steps to reach out to the new president. In May 2001, the group prepared a "National Honor Pact," accepting the democratic process and, for the first time, recognizing the regime's legitimacy.
The move appeared to pay off: In 2004, senior Syrian officials, including Assad, met with leaders who had ties to the Brotherhood. As Muhammad Habash, a Syrian parliamentarian, put it: "The commonalities between the Islamic movements and [the] national movement are stronger than at any time before." The signs were so promising, in fact, that this newspaper ran an article in May 2004 titled "Damascus, Brotherhood set to reconcile?" In the end, however, the negotiations appeared to fizzle, bringing the two sides no closer together.
As background, the Brotherhood became an important player in Syrian domestic politics in the 1950s, eventually establishing itself as a strong opposition group against the regime. In response to the Brotherhood's growing power, the government banned it as a political party in 1958. Relations with the Syrian regime turned far worse in the late 1970s, when violent clashes became frequent. The last straw for the regime was when the Brotherhood attempted to assassinate President Hafez Assad in June 1980. The following month, the government passed a law, still in place today, making membership in the Brotherhood a capital offense. The confrontation came to a head in 1982 in Hama, where the regime, demonstrating the lengths to which it would go to eliminate the group, killed 5,000-10,000 people, including many Brotherhood members. After the massacre, many of the survivors left Syria and moved to Western Europe, particularly Spain and Germany.
The Brotherhood's recent actions appeared to illustrate not only its apparent strength but also the weakness of the Syrian regime. Indeed, there have been indications the regime is taking conciliatory measures toward the Brotherhood. For example, the authorities are said to be planning to return property they confiscated from Brotherhood members in the area of Hama in 1982.
Despite these developments, the Brotherhood, or any other Sunni Islamist group, would have great difficulty filling the vacuum if Assad's regime collapsed. The Brotherhood's strength appears to be overestimated, and it never fully recovered from its clashes with the regime. Indeed, after the regime crushed the group in 1982, it abandoned its strategy of direct confrontation. Although members continued to operate and meet in mosques - often under the auspices of moderate Sunni clerics - they did not resort to violence. In comparison to the Egyptian Muslim Brotherhood, the Syrian Brotherhood has a far less educated membership, boasts a far less wealthy constituency (drawn primarily from the lower middle class), and poses a much less potent a political threat. Other Sunni Islamist groups in Syria are even less well equipped to assume control.
The Brotherhood's alleged connections to the global jihad, particularly to Al-Qaeda, are also most likely overblown. Although it is plausible that individual members have joined jihadist groups, this is not necessarily reflective of the views of the organization as a whole. By and large, members in Europe do not maintain close ties to the main organization in Syria. Moreover, the Brotherhood may realize that Western pressure on Assad will be helpful to their cause, making it unlikely to embrace anti-Western actions.
In addition, there are other forces in Syria working against a potential takeover by the Brotherhood or other Islamist groups. For example, Kamal Labwani, an opposition leader released from prison five months ago, emphasized that the opposition is fighting on two fronts, and that "the fight against the government has ... priority" over the fight "against the fundamentalists." Other obstacles include powerful Sunni merchants in Syria who have an interest in maintaining the status quo, a middle class which largely turned its back on the Brotherhood after the 1982 crackdown, and the lack of well-trained Sunnis in the military.
Any speculation on the prospects for a change of regime in Syria must, however, include the caveat that it is largely guesswork. Gauging the strength of Syrian Islamists is particularly difficult. The regime forbids research on the topic, and Brotherhood members are reluctant to speak with outsiders. That's why increased understanding of Islamist groups in Syria is vital before one can offer a definitive account of their strengths, weaknesses and ambitions. But that said, something has definitely changed in relations between the Brotherhood and the Syrian regime, and the months ahead will show how significant this is.
Michael N. Jacobson is a Soref Fellow at the Washington Institute for Near East Policy. He wrote this commentary for THE DAILY STAR.

عريضة احتجاجية للأسد

عريضة احتجاجية للأسد
على نشاط شيعي "مستفز"
دمشق ¯ الوكالات: ينظم مواطنون سوريون من مدينة دمشق عريضة يعتزمون رفعها الى رئاسة الجمهورية تتعلق بتزايد النشاط الشيعي »المستفز« في دمشق القديمة, وتنظيم انشطة شيعية إيرانية تستفز السنة في شوارع المناطق ذات الاغلبية السنية.ويسعى المواطنون الذين يعدون هذه العريضة ويجمعون التواقيع لها الى ايصال صوتهم الى رئاسة الجمهورية بعد ان يئسوا من الشكاوى للجهات المسؤولة في المستويات الأدنى من ذلك.ويقول بعض منظمي العريضة ان يوم الجمعة 8 ابريل 2005 شهد مسيرة كربلائية (بمناسبة اربعينية الحسين بن علي) في شارع مدحت باشا بدمشق وسارت في شوارع دمشق القديمة, جلد فيها شبان ايرانيون ظهورهم بالجنازير الحديدية وانشدوا حسينيات وقصائد تهجو الامويين.واعتبر أهالي دمشق هذه المظاهرة الحسينية استفزازا لهم لانهم ارادوا ان يصوروا اهل دمشق وكأنهم قتلة الحسين. فقد طافوا في الشوارع التي يفترض انها شهدت تعذيب بنات الحسين, وتوجهوا الى ضريح السيدة رقية حيث كانت هناك نهاية مسيرتهم التي صبوا فيها اللعنات على »النواصب« الامويين قتلة اˆل بيت النبي صلى الله عليه وسلم.وحسب نص العريضة التي نشر نصها على مواقع الكترونية عدة امس فقد ساء اهالي دمشق ان يشتم معاوية بن ابي سفيان في مدينته, وان يهان الامويون في عاصمتهم بهذا الشكل»البعيد عن الدين والاخلاق ولياقة الضيف«.

منذر جميل الأسد ينجو من محاولة اغتيال في دمشق


دبرها آصف شوكت إثر خلاف على تركة بالملايين
منذر جميل الأسد ينجو من محاولة اغتيال في دمشق
دمشق ¯ خاص:علمت »السياسة« من مصادر مطلعة في العاصمة السورية دمشق أن المحامي منذر جميل الأسد ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد نجا باعجوبة من محاولة اغتيال في حي المزرعة وسط دمشق.وقالت المصادر أمس ان منذر الأسد فوجئ لدى خروجه من مطعم »الشلال« بخمسة مسلحين فتحوا النار عليه من مسدسات حربية وهو داخل سيارته لكنه استطاع الفرار فيما تضررت سيارته بشكل كبير.وتفيد معلومات مؤكدة ان المسلحين هم عناصر من الأمن العسكري يتبعون رئيس الاستخبارات العسكرية في الجيش اللواء اˆصف شوكت صهر الرئيس السوري.وقالت المصادر ل¯ »السياسة« ان محاولة الاغتيال هي مجرد حلقة في سلسلة تهديدات تلقاها منذر الأسد من اللواء اˆصف شوكت لارغامه على التنازل عن حصة في تركة والده الراحل جميل الأسد والتي تقدر بملايين الدولارات لصالح إحدى مطلقات جميل الأسد.وتشهد المحاكم السورية نزاعات قضائية بين ورثة جميل الأسد منذ وفاته إلا أن القضية شهدت في الأيام الماضية تدخل وزير العدل السوري محمد الغفري بشكل صريح لصالح الجهة التي يدعمها اˆصف شوكت حيث طلب الوزير من بعض القضاة وخصوصا القاضي الشرعي في محافظة اللاذقية الساحلية الاهتمام بهذه القضية ومراعاة مصالح الجهة المذكورة.وأكدت المصادر أن منذر الأسد الذي توارى عن الانظار بعد محاولة الاغتيال أجرى اتصالا هاتفيا بمكتب اˆصف شوكت لإبلاغه بالحادثة فجاءه الرد بأن الأمر ليس سوى رسالة انذار أخيرة للتنازل عن حصة في التركة.وكانت إدارة المخابرات السورية أصدرت قبل أيام قرارا بمنع منذر الأسد من مغادرة البلاد.

دمشق تستدرج المنفيين لاعتقالهم

دمشق تستدرج المنفيين لاعتقالهم
بهية مارديني
GMT 20:00:00 2005 الخميس 28 أبريل
بهية مارديني من دمشق: قالت مصادر حقوقية إن قرار الحكومة السورية بتسوية أوضاع المبعدين طوعًا وقسرًا عبر سفاراتها في الخارج يهدف الى استدراجهم واعتقالهم. وقالت اللجنة السورية لحقوق الإنسان نقلا عن مصدر مطلع إن السلطات الأمنية السورية اعتقلت المواطن أحمد غنام (محافظة حماة) فور وصوله أول نقطة عبور على الحدود مع تركيا في طريق عودته إلى البلاد يوم السبت 16نيسان (ابريل ) الماضي بعد ربع قرن من المنفى.
وأفاد بيان للجنة، تلقت "إيلاف" نسخة منه، أن القنصل في السفارة السورية في تركيا رتب عودة المواطن أحمد غنام مؤكداً له أن باستطاعته العودة بأمان وعلى مسؤوليته الخاصة، إلا أن غنام اعتقل فور وصوله أول نقطة عبور على الحدود.
واكد البيان أنه قد تم نقل أحمد غنام فوراً إلى أحد الفروع الأمنية في العاصمة السورية وعندما تمت مراجعة القنصل وطلب منه التدخل للإفراج عنه أكد أن الاعتقال تم بسبب مخالفة أخرى، وهي حسب زعمه أنه كان يحمل جواز سفر غير نظامي في الأراضي التركية.
واعتبرت اللجنة السورية لحقوق الإنسان استدراج غنام من المنفى الاضطراري بهدف اعتقاله عملاً لا أخلاقياً ويترجم استمرار السلطات السورية في انتهاك حقوق الإنسان الأساسية ، ومتناقضاً مع الصورة التي تروج لها وسائل إعلام النظام السوري، كما اعتبرت تصرف القنصل السوري في تركيا عملاً يتناقض مع وظيفته في خدمة المواطنين وليس الإيقاع بهم، وعبرت في الوقت نفسه عن بالغ قلقها من تعرض المواطن المذكور للتعذيب والإهانة والمعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية.
وطالبت اللجنة السورية لحقوق الإنسان السلطات السورية بالإفراج الفوري عن غنام، محملة القنصل السوري في تركيا والأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة على سلامته. واضاف البيان انه حدثت القصة نفسها مع مواطن آخر تحاول اللجنة السورية لحقوق الإنسان استجلاء حقائقها.
وعلى صيد متصل، طالبت مصادر حقوقية السلطات باجراء تحقيق في وفاة معتقل سوري عائد من السعودية اثر تسوية بينه وبين السفارة السورية في المملكة بعد ان كان منفيا فيها منذ حوالي ربع قرن بسبب خلفيته الاسلامية ، بينما نفت مصادر سورية وفاته في السجن ، واشارت الى الافراج عنه قبل موته. وطالبت المنظّمة العربيّة لحقوق الإنسان في سورية السلطات بإجراء تحقيق دقيق لمعرفة ملابسات وفاة المعتقل احمد علي المسالمة في احد فروع الامن و إحالة المسؤولين عن متابعة أوضاعه إلى القضاء ، وذلك رغم تنبيه المنظّمة إلى خطورة وضعه الصحي ، محمّلة السلطات السوريّة مسؤوليّة وفاة أيّ سجين داخل السجون السوريّة.
واوضح بيان ، تلقت "إيلاف" نسخة منه ، انه منذ ثلاثة اشهر اعتقلت السلطات السوريّة في مطار دمشق الدولي أحمد علي المسالمة ، القادم من السعوديّة ، بعد غياب عن أرض الوطن دام ربع قرن على الرغم من إجرائه تسوية مع السفارة السوريّة في الرياض ، ومنح الأمان لكي يعود إلى أرض الوطن ، ويتمتّع بالضمانات الدستوريّة والقانونيّة.
وقال الدكتور عمار قربي عضو المنظمة في تصريح لـ"إيلاف" ان المنظمة كانت قد نبهت السلطات الى ان المسالمة مريض في القلب ويحتاج الى رعاية خاصة وطالبنا بالافراج عنه .
وحول تأخر البيان عن وفاته اكد قربي اننا لم نتأخر في البيان حيث اعلنا الخبر فور التأكد من ذوي المسالمة المقيمين في درعا .
وكانت المنظّمة قد أصدرت بيانا" بتاريخ 21 شباط (فبراير ) ندّدت فيه بعدم احترام السلطات السوريّة لتعهداتها ونبّهت للمخاطر التي يمكن أن تهدّد حياته ، إذا لم يطلق سراحه ، نظرا" لإصابته بأمراض القلب ، وتعاطيه أدوية كثيرة وحاجته للرعاية الطبيّة .
كما أشار المحامي محمد رعدون رئيس المنظّمة في العديد من التصريحات الصحافية إلى خطورة وضعه الصحي وضرورة إطلاق سراحه ، وبينما قال بيان المنظّمة إنّ أحمد علي المسالمة فارق الحياة في أحد فروع الأمن في دمشق ، قالت مصادر سورية ان المسالمة مات خارج المعتقل ، وكانت "إيلاف" قد اشارت في بداية الاسبوع الحالي الى وفاة المسالمة.
مؤتمر البعث
ومن جهة أخرى، يضع السوريون امالا عريضة على المؤتمر القطري القادم لحزب البعث الحاكم في سورية ويأملون في ان يكون قفزة كما وعد الرئيس السوري بشار الاسد في آخر خطاب له امام مجلس الشعب.
وقال الكاتب فايز سارة لـ"إيلاف" ربما المطلوب من المؤتمر القطري القادم لحزب البعث، خطوات واجراءات لم تكن مطلوبة من أي مؤتمر قطري شهده الحزب في تاريخه. ذلك ان المرحلة التي يعيشها الحزب حالياً مختلفة عن كل المراحل السابقة، لعل الابرز فيها، ان الحزب، يلبس ثياب المسؤولية عما آلت اليه الاوضاع المستعصية في سورية من مشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية، تبدو تعبيراتها واضحة، ليس في المأزق الذي تعيشه الحياة السياسية السورية فقط، بل ايضاً في تفاقم الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية وبين معطياتها تفاقم البطالة والفقر والفساد وفقدان الامل بالنسبة الى فئات واسعة من السوريين ولاسيما الشباب.
واكد سارة انه يأتي المؤتمر القطري لحزب البعث وسط ظروف اقليمية ودولية شديدة القسوة والتعقيد. اذ يأتي بعد تراجعات اقليمية في السياسة السورية، وبعد الانسحاب السوري من لبنان، وفي اعقاب عامين من سقوط النظام البعثي في العراق وفي ظل هجمة غربية واسعة على السياسة السورية، مترافقة مع اطروحات اميركية تطالب باعتبار البعث "منظمة ارهابية".
هذه الظروف تجعل من مؤتمر البعث استثنائياً بكل معنى الكلمة، والمطلوب منه استثنائي ايضاً، خاصة وان السلطة في سورية تراهن على قيام المؤتمر بدور اصلاحي كبير يقود الى تجديد الحزب وتجديد السلطة، واعتقد ان هذا الامر مطلب كبير، وربما غير ممكن ليس فقط بسبب طبيعة الحزب، وانما ايضاً نتيجة الظروف التي عاشها الحزب في سورية منذ استلامه السلطة عام 1963، والتي جعلت منه في ظل حالة الطوارئ المعلنة حزباً مغلقاً واستئثارياً ومحكوماً بالاجهزة وبقيادات تقليدية، وكلها منعت تطوراً طبيعياً لحزب البعث، كما منعت غيره من الجماعات في الواقع السوري ان تتطور.
واعتبر سارة السؤال الذي يطرحه الواقع على مؤتمر البعث اساسه، اذا كان بمستطاع الحزب الوصول الى حلول سحرية وخارقة تتجاوز الواقع السوري بما فيه واقع الحزب نفسه، وتتجاوز في آن معاً الواقع الاقليمي والدولي الذي يحيط بسورية.اما عضو لجان احياء المجتمع المدني طه الحامد فقال بكل بساطة ما نريده من مؤتمر حزب البعث هو ان يقف الحزب وقفة شجاعة ويعلن بكلام واضح بأنه جاء الى الحكم بطريقة غير ديمقراطية وانه احتكر السلطة منذ عقود ارتكب خلالها أخطاء وانتهاكات بحق الافراد والجماعات وان فكره الشمولي وعقيدته السياسية قد اصبحا جزءا من الماضي وعليه التكفير عن خطاياه عبر تفويض الشعب تقرير مصيره وشكل واسلوب الحكم الذي يبتغيه وينسجم مع المرحلة التاريخية الراهنة اننا ننتظر القرار الجريء وهو التخلي طواعية عن قيادة المجتمع والدولة كما نتمنى من مؤتمر البعث الاعتراف بأن سورية بلد متعدد القوميات والثقافات وان السبيل الامثل لاخراج البلاد من الازمة الحالية هو حل المسائل الملحة وخاصة الانفراج السياسي الديمقراطي عبر اصدار عفو كامل وشامل عن كل المعتقلين والمنفيين طوعا او قسرا والغاء حالة الطوارئ والاحكام العرفية والمحاكم الاستثنائية واطلاق الحريات العامة والعمل الجاد لعقد مؤتمر وطني عام يؤسس لبناء الدولة الديمقراطية الحديثة بقيادة نظام سياسي علماني ديمقراطي يشارك فيه كل مكونات المجتمع السوري وتلاوينه القومية والسياسية والاقتصادية والثقافية من خلال انتخابات حرة ونزيهة.
من جهته" أيمن البيش " وهو مواطن يعمل في تجارة التجزئة قال انه يأمل في ان تتسارع وتيرة الاصلاحات الاقتصادية لكي تزداد حركة الاقتصاد ويرتاح الناس من الهموم المعيشية التي باتت ثقيلة ولم يبد البيش اي اهتمام بالامور السياسية التي سيخرج بها مؤتمر البعث معتبرا ان السياسة توجع الراس والاهم هو الحياة المعيشية للناس .أما الطالب "رضوان المارديني "الذي يدرس في كلية القانون فيرى ان الاصلاح الداخلي والسياسي اهم ما يجب ان يخرج به مؤتمر حزب البعث" الذي يتعرض اليوم لهجوم اميركي اسرائيلي بسبب مناداته بالقومية العربية التي لاترضي الغرب الذي يريد السيطرة على مصادر الطاقة دون اي اعتراض من العرب ".

حادثة.. وعبرة!!

حادثة.. وعبرة!!
الرأي الأردنية 28/4/2005 - صالح القلاب :
حاولت ألاَّ أتذكر هذه الحادثة وأنا أتابع عبر الفضائيات خروج او إخراج القوات السورية من لبنان لكنني لم أستطع فبعد الإجتياح الإسرائيلي للأراضي اللبنانية في يونيو ( حزيران ) العام 1982 بادَرتْ مفرزة من الجيش السوري الى إنهاء مهمتها، حيث كانت مكلفة بحراسة صحيفة «السفير»، في إطار قرار بإعادة إنتشار وإعادة تموضع الوحدات المرابطة في بيروت قبل وصول طلائع الجيوش المعادية الغازية إليها.
كانت مطابع صحيفة «السفير» الواقعة في «نزلة السارولا» عند أول شارع الحمراء الشهير من ناحية الشرق قد تعرضت لعمليات تفجير، قيل وقتها ان المخابرات العراقية هي التي قامت بها إعتراضاً على خط وسياسة هذه الصحيفة التي كانت موالية لليبيا وتحاول في الوقت ذاته مغازلة دمشق،.. ولهذا وخوفاً من تكرار عمليات التفجير هذه فقد خصصت «قوات الردع السورية» مفرزة لحماية الجريدة المذكورة بناءً على طلب من «صاحبها ورئيس تحريرها» الأستاذ طلال سلمان.
إتخذت «المفرزة»، مقراً لها ولسكن أفرادها، فنــدقاً صغيراً في مبنى يقابل مبنى صحيفة «السفير» ولا يفصل بينهما إلا «زاروب» مغلق من نهايته الغربية، لا يزيد عرضه عن ستة أمتار، وكانت الصحيفة، أي «السفير» هي التي تتحمل تكاليف الإقامة وتكاليف تموين وإطعام جنود تلك المفرزة الذين كان عددهم بحدود الإثني عشر جندياً.
كان هناك شخص فقير من مهجري الجنوب إسمه أبو علي يقوم بإعداد الشاي والقهوة ويبيعها لصحافيي وموظفي وعمال مطابع هذه الصحيفة وكان الى جانب ذلك يبيع في بعض الاحيان «صناديق» الدخان بكل أنواعه لمن يطلب منه تزويده بعلبة من السجائر.
لقد أصبح أبو علي هذا مع الوقت صديقاً للجميع.. وكان دائماً يشعرنا، بدون ان يبوح بأي شيىء، بأن هناك مشكلة بينه وبين مفرزة القوات السورية.. وهكذا الى ان جاء بعد ساعات مــن رحيل هذه المفرزة، في إطار وإعادة الإنتشار الآنفة الذكر، وهو يحمل صينية مـــن حلوى «البحصلي» الشهيرة وأخذ يوزعها على الصحافيين والموظفين والعمال ووجهه يطفح بالسرور والسعادة.
عندما جاء دوري.. سألته: «ها.. خير يا أبو علي.. هل تزوجت مرة أخرى.. ؟؟».. ضحك ضحكة مدوية وهزَّ رأسه نافياً ما سألته عنه.. ثم قال: «إنني أحتفل برحيل هؤلاء الذين كانوا يجثمون على صدورنا.. لقد كان قائدهم يأخذ مني.. علبة سجائر كل يوم.. خُوَّةٌ وبدون ثمن».. لقد جـــاء ما قاله كوقع الصاعقة على نفسي ثم قلت له وأنا لا أكاد أصدق ما سمعته: «.. ولكن يا أبو علي هؤلاء إخوتنا.. وعلينا ان لا نفرح برحيلهم وقوات العدو تجتاح لبنان وتحاصر بيروت..».. وكان ردهُ: «الخل.. أخو الخردل»!!.
وبالطبع فإن «ابو علي» لم يكن يمثل غالبية الشعب اللبناني كما أن ذلك الضابط الذي كان يأخذ منه علبة سجائر كخُوَّةٍ يومية لا يمثل الجيش العربي السوري الذي واجه الغزو في بيروت وخارج بيروت بشجاعة نادرة وقدَّم شهداء كُـثر دفاعاً عن الارض العربية.. لكن هذه الحادثة تدل على ان الأخطاء الفردية، ولقد كانت كثيرة وأخطر من مجرد إبتزاز يومي لفقير لبناني مهجّر من الجنوب، هي سبب كل هذه الفرحة التي قابل بها اللبنانيون إنسحاب القوات السورية من بلادهم.. وهناك مثل يقول: «الولد السيىء يجلب لأهله المسبَّة»!!.

يال زيسر: نهاية عصر"الانسحاب من لبنان كفيل بأن يُبشر بنهاية حكم سلالة الأسد"

إيال زيسر: نهاية عصر"الانسحاب من لبنان كفيل بأن يُبشر بنهاية حكم سلالة الأسد"
القدس المحتلة - خدمة قدس برس (25/04/05) - (المقال بقلم إيال زيسر، ونشر في يومية "يديعوت أحرونوت" العبرية في الخامس والعشرين من نيسان/ أبريل 2005) :
في مقاله المنشور في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في عددها الصادر اليوم الاثنين، الخامس والعشرين من نيسان (أبريل) 2005؛ يتولى الكاتب الإسرائيلي إيال زيسر، الذي يرأس دائرة تاريخ الشرق الأوسط بجامعة تل أبيب؛ استقراء أبعاد الانسحاب السوري من لبنان، واصفاً إياه بأنه "نهاية عصر"، حسب عنوان مقاله.
ويتبنى زيسر الرأي القائل هذا الانسحاب لن تكون له تداعيات على المشهد الداخلي اللبناني والمكانة الإقليمية والعربية لسورية وحسب؛ بل قد يؤدي إلى تغيير قسري في طابع الحكم وملامحه وأسسه في دمشق ذاتها.
إذ يرى زيسر أنه "في وضع الأمور الراهن، وإن لم يتغير الأسد؛ فإن انسحاب القوات السورية من لبنان كفيل بأن يُبشر ليس فقط بنهاية العصر السوري في لبنان؛ بل وأيضاً بنهاية عصر حكم سلالة الأسد في دمشق"، على حد تعبيره.
نهاية عصر - بقلم: البروفيسور إيال زيسر
رغم محاولات دمشق وحلفائها في لبنان منح الانسحاب مظهراً محترماً؛ فإنه في احتفالات الوداع الرسمية التي عقدت للسوريين في لبنان لم تختف المهانة التي ينطوي عليها طردهم، فهو طرد فرضه عليهم الإجماع الدولي، بل وأكثر من ذلك الإجماع اللبناني.
إن الانسحاب السوري من لبنان هو بلا ريب نهاية عصر. فالحقيقة هي أن دمشق لا تزال تجد صعوبة في التخلي عن سيطرتها عديدة السنين في لبنان، وكذلك عن الامتيازات والمكاسب السياسية والعسكرية وبالأساس الاقتصادية، التي حققتها من سيطرتها على هذه الدولة. ويتطلع السوريون إلى مواصلة الإبقاء على بعض من هذا النفوذ من خلال أوراق اللعب التي لا تزال في أيديهم. فبعد كل شيء؛ فإن المسافة بين بيروت ودمشق لا تزال تُقطع بساعة سفر، وللسوريين حلفاء غير قليلين في لبنان، وعلى رأسهم، بالطبع؛ منظمة حزب الله. وستكون هذه المنظمة، أغلب الظن؛ الهدف القادم للثورة البيضاء في لبنان، وليس هناك أفضل من نصر الله من الشعور بضيق الخناق حول رقبته.
على أي حال؛ فإن سورية توجد اليوم في حالة دفاع، وقد خسرت منذ زمن بعيد القدرة على قيادة خطوات سياسية أو عسكرية في لبنان وفي الشرق الأوسط بأسره. فالنظام السوري ضعيف اليوم أكثر مما كان في أي وقت مضى، منعزل في الساحة الدولية بل والإقليمية، بينما هو يكافح في سبيل حياته. وبالفعل؛ فإن جورج بوش، الذي طرد السوريين من لبنان؛ قد حدد الهدف التالي حين قال الأسبوع الماضي إن الأسد أصبح في نظره عرفات، وأنه لا يعتزم التفاوض معه في أي موضوع كان.
في وضع الأمور الراهن، وإن لم يتغير الأسد؛ فإن انسحاب القوات السورية من لبنان كفيل بأن يُبشر ليس فقط بنهاية العصر السوري في لبنان؛ بل وأيضاً بنهاية عصر حكم سلالة الأسد في دمشق.
وفي هذه الأثناء؛ تُعنى الآن قوات الأمن اللبنانية بالتنسيق مع القوات السورية المنسحبة في موضوع تفكيك البقايا، المخلفات، والنصب التذكارية، اليافطات والصور في كل أرجاء لبنان ونزعها، حيث تظهر صور بشار الأسد وأبيه الراحل حافظ الأسد. وفي تلك الأماكن التي سبقها فيها الشباب اللبناني حُطمت النصب، وأُفسدت جداريات الذكرى، ومُزقت صور من كان سيد لبنان على مدى الثلاثين سنة الماضية. إنه بالفعل؛ نهاية عصر.

Homeowners return to claim properties in wake of Syrian pullout

Homeowners return to claim properties in wake of Syrian pullout

Emotional residents come from far and wide to view heritage that had been commandeered for 30 years
By Jessy Chahine Daily Star staffThursday, April 28, 2005

ANJAR: The inhabitants of properties commandeered by the Syrian Army during their almost 30-year occupation of Lebanon began returning to their homes Wednesday. The abandoned buildings are now under the jurisdiction of the Lebanese Army until the homeowners present property deeds and a document signed by the mayor confirming their ownership - but inhabitants are eager to go back and check on their properties, even if only from a distance.
"This is the house that my father built for us, his children, 35 years ago," said Ahmad, 34.
Pointing from afar - the landlords have not yet been given permission by the Lebanese Army to visit their properties - at a three-storey villa located opposite Anjar's main road, Kanaa said his father had passed away three years ago without seeing his property after it was requisitioned by the Syrian Army.
"This is the very first time that I see it with my own eyes," the man said with an Australian accent. "I came back three days ago with my family from Sydney to be part of history-in-the-making for Lebanon and to try and get our property back."
After 30 years of Syrian occupation, Lebanese soldiers have replaced Syrian troops in the Bekaa village, setting up a checkpoint at a junction in the center of town previously manned by Syrian military intelligence agents. Located in the heart of the Bekaa, Anjar had been the heart of the Syrian intelligence services in Lebanon.
Nadim Hidik, 42, another inhabitant of Anjar who has not been allowed near his house for many years, had a hard time holding back tears as he spoke of reclaiming his home.
"I thought this day would never come," Hidik said, "we're not expecting any compensation from the government for sure; it's entirely up to us to rebuild the whole thing from scratch."
From the Bekaa to the Lebanese mountains there were scenes of jubilation. In the famous Metn area of Bois de Boulogne, Walid Riachi was gazing with pride at the hotel his grandfather had built and managed in the 1930s.
Although he lives only a few kilometers away, Riachi had never known the hotel, as it had been entirely occupied by Syrian intelligence personnel.
"People don't really believe they have actually left," said Georges Ghostine, the village mayor and owner of the famed Bois de Boulogne Hotel, while greeting friends who have come to celebrate the departure of the Syrian troops.
In the early 1970s, the Bois de Boulogne Hotel was a major summer destination for world-famous celebrities and served as a location for many award-winning Egyptian movies.
Inside the hotel, walls had been marked by wood smoke, and many windows and doorways had been bricked up.
"The soldiers never interfered with us but it was disturbing to have this constant military presence here, as if we were living in a barracks," Ghostine said, "The Bois de Boulogne area is known to be a summer resort and people come here to relax. They do not like the presence of soldiers all over the place."
Syrian troops first arrived in Bois de Boulogne in 1976, a few months after Damascus dispatched troops to Lebanon to help quell the civil war, then in its infancy. For the next 29 years, there was a continuous troop presence in the area.
In Hammana, another summer location for Arabs from across the region, the residents were equally pleased to recover their long-occupied properties.
In Salim Younes's house, located in a three-storey building occupied by Syrian intelligence, the tiled floors were blackened where fires had burned and the walls were covered with graffiti.
There was no electricity, no running water, and sanitation was basic. All interior fittings and furniture had been taken or used as firewood to keep the troops warm during winter.
Anything that could be removed was gone: light switches, electricity sockets, wiring, water pipes, even window and door frames.
"I know it will take me forever to rebuild my house," Younes said, "but at least I have it back, and if I leave this world before finishing it, it will be passed on to my children as part of their family legacy, something they can hold on to, no matter what."

تعليق بحث قانون الإنتخاب اللبناني


تعليق بحث قانون الإنتخاب اللبناني
ريما زهار
GMT 7:00:00 2005 الخميس 28 أبريل
ريما زهار من بيروت: بعد جلسة استمرت نحو ساعتين للجان النيابية المشتركة لدراسة قانون الانتخابات اتسمت بالفوضى خرج نائب المجلس النيابي ميشال المر ليعلن أن الجلسة علقت لعدم اكتمال النصاب وقال إنه حضر نحو 49 نائباً النصاب والمطلوب كان 30 نائبا ليكتمل النصاب واعلن ابتداء الجلسة وتناوب نحو 15 نائباً الكلام خرج معظم اعضاء نواب المعارضة الى خارج الجلسة ولم يبقى سوى 12 نائباً لذلك ارغمنا الى رفع الجلسة.
وتترواح الترجيحات بين اعتماد القانون 2000 والقانون 1960 للانتخابات النيابية اللبنانية الذي كان من المفترض أن يحسم اليوم خلال اجتماع اللجان النيابية المشتركة عند العاشرة والنصف صباحا.
ووحدة المعارضة اليوم على المحك فيما خص اعتماد القضاء كدائرة انتخابية، وأكدت مصادر نيابية أن الاتجاه الغالب لإجراء الانتخابات هو اعتماد قانون العام 2000. والاتجاه السائد هو لتعويم قانون الـ 2000 وسيتم السعي الى تطمين الجهات الرافضة او المتحفظة عنه بتحالفات سياسية – انتخابية تكفل لهم حظوظا تتوازى واحجامهم.
حنينويقول النائب صلاح حنين (عضو لقاء قرنة شهوان وعضو اللقاء الديموقراطي) لـ"إيلاف" إن له رأيًا خاصًا في الموضوع وهو ان قانون الـ2000 بات ساري المفعول لانه عندما يدعي وزير الداخلية الى الانتخابات في 29 آيار (مايو) المقبل فانما يكون الأمر على أساس قانون للانتخابات متفق عليه مسبقًا لأن الهيئة الناخبة لا يمكن أن تدعا إلا وفق قانون لذلك فان اجتماع اللجان النيابية لدراسة قانون الانتخابات اليوم هي مضيعة للوقت وهم بذلك "يضحكون علينا". من جهة أخرى يضيف حنين "لا تستطيع اللجان المشتركة أن تصل إلى صيغة اتفاق لقانون انتخابات خلال يوم واحد لذلك سيتم تعميم قانون الـ2000 تحت تغطية ان المجلس النيابي لم يصل الى نتيجة، علمًا ان القانون 2000 من اسوأ القوانين.
وشدد بان المعارضة لا تزال تتمسك بالقضاء كدائرة انتخابية وتمسكنا بطرحنا لكن همنا الاساسي يبقى ان تجري الانتخابات في موعدها المحدد ومنذ أكثر من شهر تم طرح طريقين سريعين للانتخابات الاول هو المشروع المرسل من الحكومة السابقة على اساس القضاء والطريق الثاني هو قانون الـ2000، علمًا ان هذا قانون القضاء لقي معارضة رئيس المجلس النيابي نبيه بري وموافقة المعارضة اللبنانية عليه.
مشروع قانون 2000ان المتتبع لقانون الانتخابات لعام 2000 يلاحظ ان المحافظات قسمت الى دوائر فجبل لبنان قسم الى 4 دوائر قضاء الشوف دائرة مستقلة وعاليه وبعبدا دائرة مستقلة والمتن دائرة مستقلة وجبيل وكسروان معًا وهي 6 اقضية في 4 دوائر والبقاع قسم الى 3 دوائر والجنوب الى دائرتين وبيروت الى 3 دوائر والشمال الى دائرتين.
مشروع قانون 1960اما القانون المستلهم من العام 1960 فهو يقضي باعتماد القضاء دائرة انتخابية بحيث يتكون لبنان بموجبه من 26 دائرة انتخابية.كذلك يلحظ المشروع فصل دائرة قضاء صيدا عن دائرة قرى قضاء صيدا المعروفة بقضاء الزهراني والابقاء على الدمج بين اقضية مرجعيون وحاصبيا والبقاع الغربي - راشيا وبعلبك - الهرمل ويبقي المشروع على بيروت 3 دوائر ولكن مع اعادة تقسيم جديدة تستلهم قانوني 1960 و2000.

Wednesday, April 27, 2005

عبدو يتهم الأجهزة الأمنية اللبنانية والسورية باغتيال الحريري

عبدو يتهم الأجهزة الأمنية اللبنانية والسورية باغتيال الحريري
اتهم مدير المخابرات اللبنانية الأسبق العقيد والسفير جوني عبدو الاجهزة الامنية السورية واللبنانية المشتركة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وقال <<لا اعتقد ان الرئيس السوري بشار الأسد كان على علم بالتدبير لهذا الاغتيال وبضلوع هذه الاجهزة المشتركة في ذلك>>. وقال عبدو خلال استضافته في برنامج <<الاستحقاق>> على تلفزيون <<المستقبل>> مع الزميل علي حمادة ان لديه شبهات حول قيام قائد الحرس الجمهوري العميد مصطفى حمدان <<بسحب سيارات موكب الرئيس الحريري من مسرح الاغتيال>>. مشيراً إلى ان <<وزير الداخلية السابق سليمان فرنجية قال إن هذه السيارات سحبت بأمر من قاضي التحقيق العسكري الذي أوعز إليه من قبل حمدان للقيام بذلك كما ان فرنجية لم يقل من أرسل الجرافة لطمر الحفرة ولكن حمدان هو نفسه من أرسلها على الرغم من أنه لا علاقة له بمسرح الجريمة، وكان هناك جهاز مشترك بين حمدان وبعض ضباط الاجهزة لمراقبة الحريري خطوة خطوة، مما يعني ان هناك شيئاً ما كان يتحضر وهذا استنتاج وقد قال فرنجية هذا الكلام لفريق التحقيق الدولي برئاسة الضابط الايرلندي بيتر فيتزجيرالد>>. وأضاف عبدو <<هناك اناس ازالوا معالم الجريمة إما لأنهم مرتكبون للجريمة وإما لأنهم يعرفون الطرف الفاعل ويريدون تغطيته، وفي اليوم العاشر للاغتيال تم وضع قطع السيارة التي ينوون تلبيسها التهمة، في مكان الجريمة وغطس اناس تابعون لوزارة الداخلية في البحر قرب منتجع <<السان جورج>> ووضعوا القطع وبقوا عشرين يوماً للقول انهم لا يزالون يفتشون>>. واعتبر عبدو أن العميد <<حمدان مرتبط برئيس الجمهورية اميل لحود وبعنجر أيضاً والحرس الجمهوري في لبنان هو جيش رديف للجيش اللبناني ولديه كل الادوات للمخابرات وهو مماثل لجيش صدام حسين وهو مخالف للقانون>>. وقال <<عندما وافق لحود على حضور لجنة التحقيق الدولية فهذا يعني انه غير متورط أما إذا كان يريد ان يحمي الحرس الجمهوري أي الجيش الرديف فأنا أسحب كلامي>>، ناصحاً لجنة التحقيق <<بحماية الشهود لأن من خطط لقتل الحريري لا تفرق معه وعنجر تعرف الفاعلين كما أنّ الاعترافات لن تحصل إلا إذا طبق نظام حماية الشهود>>. وكشف عبدو ان <<اجتماعاً عقد للملحقين العسكريين وعرض عليهم شريط الفيديو العائد لاحمد ابو عدس وفي نهاية العرض لم يوجه احد من الملحقين العسكريين أي سؤال وهذا يعني أنهم لم يقبضوا هذه الرواية، كما انه عقد اجتماع مماثل للملحقين العسكريين في سوريا في الموضوع ذاته>>، معتبراً انه <<بدم رفيق الحريري حصل الانسحاب السوري من لبنان>>. ورأى عبدو أن النائب العام التمييزي القاضي عدنان عضوم <<أعطى نظرة سيئة عن القضاء طوال وجوده على رأس النيابة العامة التمييزية وهو نظيف الكف ولكن الإغراءات ليست بالمال فقط وإنما أغري بالسلطة <<مرة منجيبك وزير ومرة منجيبك رئيس وزراء>> وخضع لضغوطات وكان مطلوباً منه في بعض الاحيان التغطية>>. كما رأى <<جرأة في استقالة المدير العام للأمن العام اللواء جميل السيد الذي كان صاحب نفوذ بحكم الوجود السوري وأعتقد أنه لن يستعمل أية معلومات أو وثائق موجودة بحوزته في الامن العام لأسباب شخصية>>. وقال عبدو إن <<هناك طغيانا أمنيا على الدبلوماسية اللبنانية وعندما كنت سفيراً لم يكن يوجد طغيان عليّ وكل السفراء يعرفون أن التقارير التي يرسلونها تصل إلى وزارة الخارجية اللبنانية وإلى وزارة خارجية أخرى (قاصداً سوريا من دون ان يسميها). وأكد عبدو أن <<سلاح المقاومة غير قابل للتفاوض فسلاح حزب الله يزول فور وجود ضمانات تتعلق بالاختراقات الاسرائيلية على الحدود وإسرائيل تعمل مئة حساب لهذه المقاومة وليس من الوطنية الحديث في نزع سلاح المقاومة>>.

على الطريق لبنان بعروبته .. والتدخل الدولي هو الخطر


على الطريق لبنان بعروبته .. والتدخل الدولي هو الخطر!
طلال سلمان
النهايات تتوالى سريعة لتشكل خاتمة لمرحلة كاملة صارت من التاريخ... ولقد استدرك المجلس النيابي أمر ذاته بأن اختتم عهده الممدد أصلاً بإنجاز مزدوج: فهو قد منح الثقة بأكثرية غير مسبوقة لحكومة هبطت عليه من فوق، بعدما استولدها توافق دولي عربي وفّر مخرجاً من الأزمة السياسية الخانقة التي كان لبنان محاصراً داخلها، ثم إنه حسم أمر الانتخابات النيابية بموعدها وقانونها بسرعة قياسية. وسواء أكان ذلك <<أمراً دبر بليل>> أم أن ذلك تمّ مصادفة وتحت تأثير التخوف من تعاظم التدخل الدولي، فإن النتيجة العملية أن أوراق المعارضات والموالاة قد اختلطت بحيث بات رسم الحدود بينها أكثر صعوبة، خصوصاً أن كتلها الرئيسية من الطينة ذاتها. إن عصراً جديداً قد بدأ على أنقاض ما كان، وهو عصر يأتي محمولاً على ظهر قرارات دولية من شأنها أن ترسم مساراً إلى مستقبل لبنان السياسي يكاد يتناقض مع موقعه ومع حقائق الحياة ومع هوية شعبه التي لا تفيد التكتكات السياسية أو حمى الغرائز المذهبية والطائفية في تغييرها مهما نجحت في محاولة تزويرها. لقد انتهت الحقبة السورية بطريقة لا تليق بسوريا ولا بالعلاقات بين الشعبين الشقيقين. وهذا أمر واقعي برغم أنه يثير الأوجاع والكثير من القلق. لكن هوية لبنان لم ترحل مع <<القوات السورية>> التي غادرتنا بطريقة لم نكن نرغب فيها، ولم نكن لنتوقعها أن تأتي على هذا الشكل المسيء إلى علاقات الأخوة والمصير المشترك. فالعروبة لم تدخل إلى لبنان محمولة على ظهر الدبابات السورية، ولا هي أنزلت بالمظلات... بل إن العروبة في لبنان أصيلة وعميقة الجذور تماماً كما هي في سوريا. وهذه العروبة بالذات هي التي مكّنت للقوات السورية أن تدخل وتتدخل، باسم الأخوة والمصير المشترك، لكي توقف الحرب الأهلية وتثبت التوافق الذي توصل اليه اللبنانيون، برعاية عربية ودولية في الطائف، وتسهم في اقامة <<دولته>> التي أساء اليها بعض من حكمها بأكثر ممن تحكم فيها. وليس من شك في ان هذه النهاية البائسة للحقبة السورية قد اساءت إلى صورة العروبة، في لبنان كما في سوريا، خصوصاً مع انفلات الغرائز ومع توظيف هذا الانفلات، في محاولة تشويه هوية لبنان الأصلية وتنفير أهلها منها. على ان أية نظرة متأنية إلى نتائج هذا الانفلات على الأرض تثبت ان البدائل التي رشحت لتحل محل العروبة تؤدي جميعاً إلى تجديد الحرب الأهلية، يستوي في ذلك الفحيح الطائفي والمذهبي، ومحاولة تبرير التدخل الدولي وتظهيره كأنه الحل الوحيد والأخير لمشكلة <<الموزاييك اللبناني>> الذي لا تحمى هشاشته إلا بفرض وصاية الدول ولو ملخصة الآن بالدولة الأعظم وإدارتها العبقرية ممثلة بجورج بوش والمحافظين الجدد من حوله. لقد خرجت القوات السورية من لبنان، وكان لا بد ان تخرج، وإن كان من المؤسف ان تكون قد رافقت خروجها تلك المشاهد المسيئة إلى اللبنانيين بقدر ما تسيء إلى السوريين.. لكن العروبة ليست جالية أجنبية في لبنان، وليست حالة طارئة أو وافدة اليه من خارجه. انها هوية أهله وأرضه، بعاصمته وجبله وبقاعه وشماله وجنوبه. إنها مصدر شرفه بمقاومته الاحتلال الإسرائيلي حتى إجلائه بدماء الشهداء. أكثر من ذلك: ان هذه العروبة قد تضررت مرتين، مرة حين صورت كأنها <<صناعة سورية>> وافدة، ومرة حين خرجت سوريا من لبنان مثخنة بجراحها.. كذلك فإن هذه العروبة قد تلقت ضربة عنيفة باغتيال أحد أبنائها البررة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ثم بتوجيه الاتهام (ولو ضمناً) إلى بعض الاطراف العربية بارتكاب هذه الجريمة الزلزال. وليست الانتخابات مصدر خطر على العروبة، بل إن هذا الانتماء القومي العريق إنما يتأكد بالديموقراطية ويتعزز بسيادة مناخها، في حين أن سيادة المنطق الأقلوي والفئوي، مذهبياً كان أم طائفياً، إنما تسيء إليها وتضعفها في مواجهة التدخل الدولي. كذلك فليس المعارضون جميعاً من أعداء العروبة ومن أنصار التدخل الدولي... بل إن أكثرية اللبنانيين الساحقة ستحمي هويتها الأصيلة، مؤكدة لسوريا أنها وإن خرجت بجيشها من أرض لبنان، فإن أشقاءها فيه سيحمونها وهم يحمون أنفسهم من مخاطر هذا <<التدخل>> ... و<<التدخل>> ليس أكثر من <<اسم الدلع>> للاحتلال الأجنبي. ولن يكون التدخل الدولي هو البديل من سوريا في لبنان، مهما تبدى قوياً وكأنه القدر الذي لا يرد!

ثقة" كاسحة لحكومة ميقاتي.. وحسم الدوائر الانتخابية اليوم


"ثقة" كاسحة لحكومة ميقاتي.. وحسم الدوائر الانتخابية اليوم
"البعث" اللبناني يدعو إلى الإفراج
عن جعجع ويرحب بعودة عون!
بيروت - »السياسة«:عواصم - الوكالات:أجواء الفرح والبهجة التي عمت معظم المناطق اللبنانية على اثر الإعلان عن انسحاب القوات السورية واستخباراتها, تزامنت مع خطوة مهمة على طريق استكمال مقومات السيادة والاستقلال تمثلت بتحديد مجلس النواب يوم 29 مايو المقبل موعداً لبدء الدورة الأولى من الانتخابات النيابية بعدما جرى تمديد ولاية المجلس حتى 20 يونيو كتدبير تقني لانجاز الاستحقاق النيابي في مواعيده المقررة, كما أعلن رئيس الوزراء نجيب ميقاتي الذي حصلت حكومته على ثقة نيابية كاسحة هي الأكبر منذ انتهاء الحرب الأهلية..ورغم محاولات كتل نيابية موالية لسورية (حزب الله و»أمل« والحزب القومي و»البعث«) تأجيل الانتخابات في ضوء الدلائل والمؤشرات التي تؤكد أن المعارضة ستحقق فوزاً ساحقاً في الانتخابات المنتظرة بعد التطورات التي حصلت في البلاد, إلا أن إصرار رئيس الحكومة ووزير الداخلية حسن السبع على الإيفاء بتعهداتهما في البيان الوزاري, وبعد التحذيرات الشديدة التي وجهها نواب المعارضة الى رئاسة مجلس النواب والى كل الداعين الى تأجيل الانتخابات من ان الإقدام على أي خطوة من هذا القبيل سيعرض لبنان الى مخاطر جسيمة لا يمكن التكهن بنتائجها خصوصا في مواجهة المجتمع الدولي, دفع رئيس مجلس النواب نبيه بري الى التعجيل في تحديد موعد لبدء الدورة الاولى من الانتخابات ومسارعته تالياً الى دعوة اللجان النيابية الى جلسة اليوم لمناقشة قانون الانتخابات الذي سبق ان احالته حكومة عمر كرامي الى البرلمان والذي يقول باعتماد القضاء كدائرة انتخابية.واستناداً الى مصادر مطلعة فإن هناك وجهات نظر عدة تتجاذب القانون الانتخابي.. فإلى جانب إصرار المعارضة على اعتماد القضاء مازال النواب الذين يدورون في الفلك السوري يصرون على اعتماد المحافظة كدائرة انتخابية.وفي هذا الإطار علمت »السياسة« ان نواب المعارضة بدأوا سلسلة اتصالات ولقاءات من أجل بلورة موقف موحد وأن وفدا من النواب سيزور البطريرك الماروني نصر الله صفير خلال الساعات القليلة المقبلة للوقوف على رأيه في موضوع قانون الانتخابات تمهيدا لاجتماع موسع للمعارضة لتحديد الموقف الذي يجب التحرك على اساسه لمنع الموالين من الالتفاف والعودة الى البرلمان الجديد.في غضون ذلك وضمن موجة التحولات الجذرية التي تعيشها الساحة اللبنانية رحب الأمين العام لحزب »البعث« عاصم قانصوه بعودة زعيم »التيار الوطني الحر« العماد ميشال عون الى لبنان وطالب بالإفراج عن رئيس حزب »القوات« سمير جعجع في تطور لافت يظهر حجم التخبط الذي يعيشه الموالون لسورية.كما حيا قانصوه موقف المعارضة اللبنانية التي لم تبدل مواقفها طيلة السنوات الماضية!وفي جانب الانسحاب السوري شككت الولايات المتحدة مجددا بحقيقة هذا الانسحاب مع التأكيدات المتواترة حول تمركز الاستخبارات السورية بشكل سري في عدد من المناطق اللبنانية, لكن مسؤولا رفيعا في الامم المتحدة اعلن أمس ان المنظمة الدولية تتجه الى »إبراء ذمة« دمشق لجهة تنفيذ ما يتعلق بها للقرار .1559

جوني عبدو: المخابرات السورية واللبنانية اغتالت الحريري

في اتهام مباشر وجهه رئيس
الاستخبارات العسكرية اللبنانية الأسبق
جوني عبدو: المخابرات السورية
واللبنانية اغتالت الحريري
بيروت - »السياسة«:اتهم رئيس جهاز المخابرات اللبنانية السفير السابق العقيد جوني عبدو المخابرات اللبنانية والسورية مباشرة باغتيال الرئيس رفيق الحريري مؤكداً ان الرئيس السوري بشار الأسد وقيادات سورية لبنانية ساهمت في اثارة أجواء التحريض ضد الحريري قبل اغتياله.كما اتهم عبدو رئيس جهاز الحرس الجمهوري العميد مصطفى حمدان بالتحريض ضد الرئيس الحريري وانه كان على اتصال مباشر مع رئيس جهاز الأمن والاستطلاع في القوات السورية العميد رستم غزالة لهذه الغاية.وكشف أن العميد حمدان كان يُبلغ الوزراء بكل التعليمات التي كان يريدها العميد غزالة لهؤلاء بواسطة أحد الضباط الذي كان يستدعي هؤلاء الوزراء واحدا تلو الآخر.وأكد عبدو في مقابلة مع تلفزيون »المستقبل« مساء أمس انه سبق وحذر الرئيس الحريري من عملية لاغتياله, لكن الحريري أبلغه ان الأميركيين والفرنسيين قالوا له اننا حذرنا السوريين واللبنانيين من مغبة التعرض لك.وأضاف عبدو: قال لي الحريري انهم »ما بيستجروا يقربوا صوبي«.وأكد ان هناك معلومات كبيرة وكثيرة سيدلي بها الشهود ستفضي الى معرفة الجهات التي تقف وراء الجريمة اذا تأمنت الهؤلاء الحماية المطلوبة من قبل عناصر لجنة التحقيق الدولية.وقال ان الرئيس الاسد ليس على معرفة بعملية اغتيال الحريري, وكذلك الامر بالنسبة الى الرئيس اميل لحود, لكن عبدو اشار الى انه قد يسحب كلامه حول براءة لحود في جريمة الاغتيال اذا بقي الاخير يغطي ممارسات قائد جهاز الحرس الجمهوري الذي يتولى حمايته وهو العميد مصطفى حمدان.وكشف السفير عبدو ان هناك فرقاً تابعة لوزارة الداخلية عملت على رمي قطع من سيارة »التويوتا« التي تحدثوا عنها لتضليل التحقيق متهما بعض قادة الأجهزة الأمنية بالتغطية على الفاعلين الحقيقيين الذين يقفون وراء الجريمة.وقال انه بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري جرى اجتماع في مقر المديرية العامة للأمن العام للملحقين العسكريين في لبنان ووضعوا في اجواء قيام المدعو أحمد أبو عدس باغتيال الرئيس الحريري وكيف جرت العملية واعلموهم بهوية الفاعل الحقيقي.ولفت الى ان ايا من الملحقين لم يسأل سؤالا خلال هذا الاجتماع, ما يدل بوضوح على ان هؤلاء الملحقين لم يتخذوا على محمل الجد كل ما قيل في هذا الاجتماع. وكشف عبدو في هذا السياق ان هناك اجتماعا اخر عقد في دمشق للملحقين العسكريين الاجانب في العاصمة السورية.وأكد ان وزير الداخلية السابق سليمان فرنجية كان يحرض على الرئيس الحريري بايعاز , وقال بحق الرئيس الشهيد اقل اقل بكثير مما طلب منه.وقال ان هناك وقائع دلت على ان السلطة اللبنانية حاولت جاهدة ان تحذف كلمة ارهابية عن جريمة اغتيال الرئيس الحريري, وهذا مثار تساؤل عن الغاية في هذه المحاولات.واشار السفير عبدو الى ان المدير العام للأمن العام اللواء جميل السيد ومن خلال ما يتمتع به من ذكاء لا يمكن إلا ان يتهم بأنه على معرفة بمن اغتال الرئيس الحريري.ووصف عبدو السفير اللبناني في واشنطن فريد عبود بأنه ليس سفيرا بل هو مخبر يعطي معلوماته لدمشق.وقال ان إعادة تعيين محمود حمود وزيرا للخارجية هو تطمين لسورية, واعتبر ان اختيار الرئيس نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة هو لقدرته على اجراء الانتخابات النيابية في مواعيدها.ولفت عبدو ان النفوذ السوري مازال موجودا في بعض الاجهزة الأمينة وخصوصا في الحرس الجمهوري وعند بعض السياسيين, ورأى ان انهاء النفوذ السوري في لبنان لن يتم إلا من خلال سياسة لبنانية واضحة تجاه سورية وفي إطار التفاهم الداخلي بين اللبنانيين.واكد السفير اللبناني السابق ان القرار 1559 جاء نتيجة التمديد لرئيس الجمهورية اميل لحود, نافيا ان يكون الوزيران غسان سلامة ومروان حمادة وراء إعداد القرار 1559 كما يزعم البعض.واتهم رئاسة الجمهورية بأنها كانت ترسل تقارير إلى سورية تنال من سمعة مرشحين للرئاسة اللبنانية ومن بينهم النائب جان عبيد واخرون لتشويه سمعتهم.وابدى عبدو خشيته على حياة الوزير السابق غسان سلامة بعد حملات التحريض ضده.كذلك قال ان هناك عددا من قادة الاجهزة الأمنية ربما يتعرضون للاغتيال كونهم يملكون معلومات عن جريمة اغتيال الرئيس الحريري.

Will the Lebanonization of Lebanon be too much of an undertaking?

Will the Lebanonization of Lebanon be too much of an undertaking?By Rosana Bou Monsef Wednesday, April 27, 2005
April 26, 2005 was not an ordinary day in the modern history of Lebanon, considering the fact a Syrian troop and intelligence withdrawal was, until yesterday, difficult to imagine, if not impossible to implement.
For the majority of Lebanese - regardless of confession or political affiliation - the suggestion they might live to witness the evacuation of the Syrian Army, as they had witnessed its invasion almost 30 years ago, was preposterous.
Nor did political observers entertain hope of such a withdrawal, even after the passing in September 2004 of UN Security Council Resolution 1559 one day before the extension of President Emile Lahoud's term.
The resolution was meant to be considered by Lebanon and the international community as a call for the fulfilment of a state's right to recover its sovereignty, independence and freedom to make its own decisions.
But, like so many preceding resolutions, its implementation was delayed until the proper timing of local developments, according to political and diplomatic information made available in the first four months that followed its endorsement.
Although Lebanon's right to true independence was acknowledged internationally several years after the initial Syrian presence, observers believed the implementation of resolutions 242 and 338 to be examples of how long it would take until 1559 in actuality came into effect.
In other words, no one thought Resolution 1559 would be implemented before at least a few years
had passed.
Of all Lebanese politicians and delegation leaders, only former Prime Minister Rafik Hariri and a select few others believed the countdown for a full Syrian withdrawal had truly been set in motion by Resolution 1559.
His answer was clear during our final meeting before his assassination, the backlash from which is viewed by many observers as the real force behind the pullout of Syrian military and intelligence troop from Lebanon.
When asked whether Lebanon had earned the right to sovereignty and the freedom to make its own decisions, Hariri had said "Not yet," stressing the importance of taking into consideration various developments.
Exiled former Army Commander General Michel Aoun was the other party who was absolutely confident about an inevitable Syrian withdrawal before the end of this year, if not sooner.
The Lebanese are ecstatic over the Syrian pullout, in particular about the fact it was done quickly and quietly immediately following a speech in front of the Syrian Parliament by President Bashar Assad on March 5, 2005.
Most Lebanese even managed to keep quiet over reservations with parts of Assad's speech so as to not undermine bilateral relations between the two countries, believing Damascus will still control major aspects of Lebanon's political arena even after the withdrawal.
Their restraint is based on Syria and Lebanon's geographic proximity and a true desire to bridge the gap between the Lebanese opposition and loyalty in the hopes of preserving Lebanon's stability and future.
But, other observers believe the desire of the international community to confirm the completion of the Syrian withdrawal will eventually exempt Syria from further pressures regarding any continued political influence.
Even this would be a step in the right direction as it would at least deprive
Syrian troops from "the brotherly salvation" which has marked their presence in Lebanon for the past
29 years.
This would also identify Syrian troops within the real framework of foreign troops that were present on Lebanese soil and which had helped Lebanon at times, but for a very steep price - total control over the country.
The erection of statues of the late Syrian President Hafez Assad and his sons Bassel and Bashar in various towns and villages across the country is not the only example of such domination.
Another example is the substantial alteration of the political, geographic and legal composition of the Lebanese regime, which was so thorough that the Lebanonization of Lebanon may be too much of an undertaking, thus scaring off many Lebanese abroad who had planned to return.
The Lebanese are well aware the Syrian withdrawal would not have been
possible without international support, Resolution 1559 and the strenuous follow-up of the United States and Europe.
The Lebanese are also hoping to take advantage of the current mountain of international support to push Syria for recognition of Lebanon's independence by establishing normal diplomatic posts in the two countries, thereby reducing the probability of a return to the past in the event such international support should dry up.
The re-Lebanonization of the country started with the ousting of the pro-Syrian satellites here, particularly the resignation of the high-ranking security officials used by Syria to consolidate its influence in Lebanon during near 30 years of hegemony.
The upcoming parliamentary elections will be the next move in this direction, but the tide of change must not end there.

Last Syria Force Leaves Lebanon, but Political Puzzles Remain

RIYAQ, Lebanon, April 26 - The last of Syria's troops left Lebanon on Tuesday after a bittersweet ceremony near the border, ending a military presence that for 29 years helped Syria control Lebanon and confront Israel through proxy militias.
Some Lebanese politicians and American officials expressed concern, however, that Syria might continue exercising influence here through intelligence officials and its Lebanese political allies. And Secretary General Kofi Annan expressed concern at the United Nations that Lebanese militias, including Hezbollah, had not yet been disarmed.
As the remaining soldiers crossed into Syria - driven out by international pressure and by Lebanese demonstrations over the past two months - politicians here also acknowledged that serious challenges now faced a more independent Lebanon, not least a democracy hobbled by sectarian divisions and bitter memories of civil war. The first test is fast approaching, with the cabinet expected to call for new elections before May 31.
On Tuesday morning, Lebanese and Syrian military officers gathered at an airbase in this Bekaa town, about 10 miles from the Syrian border, to bid farewell to 300 or so crisply uniformed Syrian troops and top intelligence officers, and hundreds of other troops securing roads to the border. Military bands from both countries played as commanders exchanged medals before dignitaries and military attachés from numerous countries, including the United States, France and North Korea.
"Brothers in arms, thank you for your sacrifices," said Gen. Michel Suleiman, commander of Lebanon's army, who bid the soldiers goodbye with an Arabic term meaning "Until we meet again." "Together we shall always remain brothers in arms in the face of the Israeli enemy."
Prominently featured in the audience was Maj. Gen. Rustom Ghazali, Syria's latest top intelligence chief in Lebanon, a post from which Syria was widely believed to have held the reins of Lebanese politics for years.
Syria entered Lebanon in 1976, a year after civil war broke out, as part of an Arab peacekeeping force. But the Syrian role took a serpentine course. The government of the late Hafez al-Assad, father of the current Syrian president, Bashir al-Assad, befriended and betrayed various factions, and for the past 15 years, Syria was dominant.
The Syrians were invited in by Suleiman Franjieh, a Maronite Catholic who was then president, as a counterweight to Palestinian guerrillas who had allied with leftist Muslim forces. But the Christians later became enemies of the Syrians and, in recent years, their sharpest critics.
Meanwhile, while ostensibly championing the Palestinians, Syria set compliant Shiite Muslim militiamen against refugee camps in the 1980's. And the Syrians were blamed by most Lebanese for assassinations of prominent political figures.
The Israeli invasion of Lebanon in 1982 seemed likely at first to end Syrian influence. But then Bashir Gemayel, who was Israel's ally, was assassinated shortly after his election as president, and his militiamen massacred Palestinians. The United States sent a peacekeeping force but it left after 242 marines and sailors died in a Shiite suicide bombing. Israeli troops eventually withdrew under attacks by the Shiite group Hezbollah.
After another half-decade of civil war, a fragile peace was reached in 1989 and Syria was to leave. But Syria only solidified its power in 1990 when the United States and France, in effect, turned a blind eye in Lebanon and in exchange got a symbolic deployment of Syrian troops in the first Persian Gulf war.
By then, in the anarchic fighting, the Christian-led Lebanese Army had massacred a Christian militia and the Syrians, in turn, had attacked and crushed the Lebanese Army. At that point, the civil war ended with Syria firmly in charge.
Last September the United Nations, in Resolution 1559, called for Syria's withdrawal, and for the disarming of all militias in the country. Late last year, Prime Minister Rafik Hariri resigned his post and called for Syria to comply. He was assassinated Feb. 14, setting off popular demonstrations fueled by a widespread belief that Syria was involved in the killing. The protests only increased international pressure on Syria to get out.
"Syria has now fulfilled that demand," said Gen. Ali Habib, leader of the Syrian Army. "Syria never had any desires or ambitions in Lebanon except to preserve its unity."
Shortly after the two-hour ceremony ended, General Ghazali and his intelligence officers piled into cars and drove across the border. Buses and jeeps filled with troops followed. The last four Syrian soldiers in Lebanon, who had been holding watch at the border, left in a television van.
A United Nations team was given the task of verifying that the Syrians had indeed pulled out completely.
"I respect the Syrians for having left without any conflict with us," said Tanious Abu Hamad, mayor of Saghbin, who attended the ceremony. "But now it all comes down to us. Our problems are now our own."
The problems are numerous. Lebanon's Syrian-backed president, Émile Lahoud, remains in power; the security services are still modeled on Syria's and have a reputation for corruption, and the Lebanese political system, by law, remains built on sectarianism.
At the United Nations, Mr. Annan said the departure of the Syrians represented "significant and noticeable progress."
But in a report to the Security Council, he noted that there had been no action by Lebanon on disarming militias, armed Palestinian groups and vigilantes, as mandated by the Council, and that the Beirut government had not heeded calls to extend its authority to areas of southern Lebanon vacated by Israel in May 2000 and now under the authority of Hezbollah.
Meanwhile, the future of the economy, which depends on tourism and foreign investment, will remain uncertain as long as confidence in the government and the prospects for security are in question.
"We have clearly succeeded in our sovereignty revolution, but we have not yet succeeded in our democratic revolution," said Chibli Mallat, director of the Center for the Study of the European Union and a prominent lawyer in Beirut. "The revolution only succeeds when the president resigns and when the confessionalism in politics gives way to national representation." "Confessionalism" means sectarianism in Lebanese parlance.
But on Tuesday night, the Parliament was still squabbling over a districting law just two days before a constitutional deadline for scheduling elections in time to hold them by May 29, as Prime Minister Najib Mikati has promised.
"We are all waiting for the elections as a prerequisite for defining the role of Lebanon," said an opposition legislator, Nayla Mouawad.
In Syria the soldiers were met by rice-throwing well-wishers apparently organized by the government. But the sense of humiliation was hard to hide. The Syrians generally dismissed the Lebanese as ungrateful, said Sami Moubayed, a Syrian political analyst.
"But the intellectual elite understands very well how Syria's place in the world has changed," Mr. Moubayed said. "The nationalists among them feel that everything Hafez al-Assad built is being squandered."
Katherine Zoepf contributed reporting from Damascus, Syria, for this article, and John Kifner and Warren Hoge from New York.